«عالم ما بعد الإسكندر المقدوني».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
صدر حديثًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة تاريخ المصريين كتاب «عالم ما بعد الإسكندر المقدوني.. ممالك وأحلاف ومدن»، للدكتور هيثم السيد قنديل.
مقدمة وخمسة فصول وخاتمة
ويشتمل الكتاب على مقدمة وخمسة فصول وخاتمة: فجاء الفصل الأول بعنوان: «الآخيون والعصبة الآخِيَّة الأولى فيما قبل العصر الهلينيستي»، وفيه تناول جغرافية منطقة آخيا ومدنها، وأصول الآخيين، واشتراكهم في الحركة الاستعمارية في الغرب، وموقفهم من الحروب الفارسية ووضعهم السياسي بعدها، ثم حاول تحديد التاريخ الذي نشأت حوله العصبة الآخية الأولى، ثم تناول وَضْعَ العُصبة خلال الحروب البليبونيزية وفي أعقابها، وفي نهاية هذا الفصل تناول وَضْعَ العصبة منذ عهد فيليب الثاني حتى إعادة الإحياء.
وجاء عنوان الفصل الثاني: «العصبة الآخية منذ إعادة الإحياء حتى انضمام كورنثة ٢٨۰ - ٢٤٣ ق. م. »، وفيه تناول بعُجالة أحوال بلاد اليونان السياسية عشية قيام العصبة الآخية، ثم شروع المدن الآخية في إحياء اتحادها القديم، ومشاركتها في الحرب الخريمونيدية، وتناول كذلك تحرير آراتوس لمدينة سيكيون وانضمامها للعصبة وقيادته لها للمرة الأولى، وما دار من أحداث سياسية خلال عام القيادة الأول، ثم عرج على قيادته الثانية للعصبة وقيامه خلالها بضم مدينة كورنثة، وما نتج عن ذلك من ردود فعل سياسية.
وفي الفصل الثالث الذي جاء بعنوان: «العصبة الأخية منذ انضمام كورنثة حتى نهاية حرب ديمتريوس»، تناول انضمام مدن ميجارا وترويزين وإبيداوروس للعصبة في أعقاب ضم كورنثة، ثم تحالف العصبة مع إسبرطة ضد ذلك التحالف الذي نشأ بين مقدونيا والعصبة الإيتولية، وقيام إيتوليا بالهجوم على البليبونيز، كما تناول وفاة أنتيجونوس جوناتاس، وما أعقبه من انقلاب في خريطة التحالفات السياسية، حيث أصبح أعداء الأمس أصدقاء اليوم؛ ويعني كلا من العصبة الأخية والإيتولية، ثم تناول ما أسفر عنه هذا التحالف من وقوع ما عرف بحرب ديمتريوس.
أما الفصل الرابع، فقد جاء بعنوان: «العصبة الآخية منذ عام ٢٢٩ ق. م. حتى نهاية القرن الثالث قبل الميلاد»، وفيه تناول إشكالية التحالف الثلاثي بين كل من مقدونيا وإيتوليا وإسبرطة، واختلاف الباحثين حول رواية بولبيوس عن هذا التحالف، ثُمَّ تحرير أثينا من ربقة مقدونيا، وانضمام أرجوس للعصبة وتناول الحرب مع كليو مينيس الثالث الملك المقدوني، ولجوء آراتوس إلى مقدونيا لطلب الدعم، ثم استكمال الحرب ضد كليومينيس وهزيمته في موقعة سيلاسيا، كما تناول حرب الحلفاء، ووفاة آراتوس في عام ۲۱۳ ق. م.، والحرب المقدونية الأولى، واشتراك آخيا فيها إلى جانب مقدونيا ضد روما والعصبة الإيتولية.
وفي الفصل الخامس والأخير والمعنون: «علاقات العصبة البينية في ضوء دستورها»، تناول السلطة التنفيذية في العصبة، ثم عرض لإشكالية المجالس التشريعية فيها في ضوء ما سطره بولبيوس، وانقسام آراء الباحثين المحدثين حول شكل الممارسة السياسية في العصبة، كما عرض ما خلصت إليه من نتائج بخصوص تلك الإشكالية، وبعد ذلك جاءت خاتمة اشتملت على أهم ما توصلت إليه من نتائج.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عالم ما بعد الإسكندر المقدوني أحدث إصدارات هيئة الكتاب إصدار هيئة الكتاب إصدارات هيئة الكتاب رئيس هيئة الكتاب الهيئة المصرية العامة للكتاب
إقرأ أيضاً:
طبقا لتصنيف فوربس.. كيف يعيد مديري الأصول تشكيل المشهد الاستثماري بالمنطقة
يساهم أقوى مديري الأصول في المنطقة، كما يظهر في القائمة السنوية، لــ فوربس الشرق الأوسط، في تشكيل المشهد الاستثماري الإقليمي.
وأدار 40 مدير أصول مدرجًا في هذه القائمة أصولًا تتجاوز قيمتها 439 مليار دولار في عام 2024، شملت صناديق الأسهم والديون المحلية والدولية، والمحافظ الخاصة، والاستثمارات العقارية.
واعتمدت القائمة على مقاييس عدة، منها إجمالي الأصول المدارة ونسبة نموها مقارنة بالعام السابق، إلى جانب الخبرة السابقة للمدير والفترة التي قضاها في منصبه.
وتُعد السعودية موطنًا لأكبر سوق مالية في المنطقة، حيث تضم 19 شركة، تليها الإمارات والكويت. وبرز فيصل الحمد كوافد جديد في قائمة العشرة الأوائل، حيث تمكن من إدارة أصول بقيمة 22 مليار دولار.
ولعب مديرو الأصول أيضًا دورًا محوريًا في إصدارات السندات والصكوك، حيث قاد أحدهم إصدارات بقيمة 17.8 مليار دولار. بينما أدرج آخر 9 إصدارات لسندات وصكوك بقيمة 4.2 مليار دولار.
إلى جانب إدارة الأصول، ساهم هؤلاء المديرون في تعزيز الابتكار في الاستثمار. في أبريل 2024، قاد محمد العارضي إطلاق منصة استثمارية بقيمة مليار دولار.
وعلى صعيد العقارات، أطلق مازن البغدادي صندوقًا عقاريًا بقيمة 365.3 مليون دولار بالشراكة مع جهة أخرى. كما أشرف زيد محمد المفرح على إطلاق 4 صناديق عقارية خاصة بقيمة إجمالية بلغت 1.1 مليار دولار.
في الوقت نفسه، قاد عمرو أبو العنين إطلاق صندوق جديد يحاكي مؤشر البورصة، مما يعكس الابتكار في مجال إدارة الأصول.