نسخة يابانية من "غودزيلا" تتصدر شباك التذاكر
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
فاقت إيرادات الفيلم الياباني "Godzilla Minus One" التوقعات، بعدما حققت 14.36 مليون دولار في شباك التذاكر بأمريكا الشمالية وحدها، ليكون الفيلم بغير الإنجليزية الأعلى ربحاً يُعرض في أمريكا هذا العام.
وبدأت عروض فيلم "غودزيلا ناقص واحد" الأمريكية يوم أمس، وهو نسخة مُعدلة من فيلم "غودزيلا" الأمريكي في 2000، الذي حقق في أول يوم عرض 10 ملايين دولار، ما يعني أن النسخة اليابانية تفوّقت على الأمريكية، حسب مجلة "ديدلاين".
ذكرت المجلة أنه قبل عطلة نهاية الأسبوع الافتتاحية للفيلم، طلبت الشركة الموزعة للفيلم "توهو الدولية" إضافة صالات عرض أخرى بسبب ارتفاع الإقبال الجماهيري، ليرتفع عدد الصالات السينمائية في أمركيا الشمالية من 2308 إلى 2540.
وفي بيان نقلته المجلة، أعربت الشركة عن سعادتها بتحقيق الفيلم رقماً قياسياً في الإيرادات منذ أيامه الأولى، بفضل جهود الممثلين وطاقم العمل وسعيهم إلى إنتاج مادة ترفيه نوعية.
الأفلام اليابانية في أمريكا بالأرقام
وكان أكبر افتتاح لفيلم أجنبي غير أمريكي في 2023 لفيلم "شيطان القاتل"، الذي افتتح عروضه بـ10.1 ملايين دولار في مارس (آذار) الماضي، بينما حقق حامل الرقم القياسي "مغامرات ميلو وأوتيس" 14.1 مليون دولار في 1989.
ونقلت المجلة عن موقع "روتين تومايتو" لتقييم الأفلام، أن فيلم المخرج الياباني الشهير تاكاشي يامازاكي نال 97% من استحسان النقاد و98% من الجمهور، ليكون بذلك أحد أعلى التقييمات لأفلام غير الناطقة بالإنجليزية.
تدور أحداث الفيلم، الذي اقتبس نصه مخرجه في اليابان بعد الحرب العالمية الثانية. وتتعامل دولة مدمرة من حرب التعامل مع خطر جديد على شكل وحش عملاق، يُهدد ما تبقى من كيانها.
وعرض الفيلم للمرة الأولى في مهرجان طوكيو السينمائي 2023، ولاقى إشادة واسعة من المشاهدين والنقاد. واعتبر حينها الناقد بول ديغارابيديان أن فكرة الوحش العملاق غودزيلا تعود إلى 70 عاماً مضت بنسخة قديمة يابانية أصلية، تسبق النسخة الأمريكية الشهيرة.
ولفت إلى أن الفكرة كانت ومازالت تأسر الجمهور، لذلك حقق الفيلم إيرادات كبيرة في أول أيام عرضه.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
هل تصمد أسعار الذهب أمام عاصفة الانتخابات الأمريكية؟
نوفمبر 4, 2024آخر تحديث: نوفمبر 4, 2024
المستقلة/- مع بداية أسبوع حافل بالأحداث الاقتصادية والسياسية الكبرى، شهدت أسعار الذهب استقرارًا ملحوظًا، حيث ارتفع سعر المعدن الأصفر بنسبة ضئيلة إلى 2738.29 دولار للأونصة.
هذا التغير البسيط يأتي في ظل ترقب عالمي لمستقبل الذهب وسط توتر الأسواق وانتظار نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية وتوقعات بتخفيض محتمل لأسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الأمريكي.
هل ستعيد كامالا هاريس أو ترامب تشكيل مسار الذهب؟في ضوء المنافسة الشديدة بين المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس والرئيس الجمهوري الحالي دونالد ترامب، يسود القلق بين المستثمرين، حيث يمكن لنتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية أن تُحدث تقلبات كبيرة في أسعار الذهب. فبينما يفضل المستثمرون الملاذات الآمنة في أوقات عدم الاستقرار، فإن أي تطورات مفاجئة في السباق الرئاسي قد تدفع أسعار الذهب إلى الارتفاع أو الانخفاض بشكل غير متوقع. فهل ستشهد الأسواق ارتفاعًا آخر يعيد الذهب إلى مستوى 2790.15 دولار، أعلى مستوى تاريخي له؟
الاحتياطي الفيدرالي: هل سيتدخل ويقلب الموازين؟بالتزامن مع الانتخابات، تترقب الأسواق قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بخصوص أسعار الفائدة. خفض إضافي قد يشجع المزيد من الاستثمارات في الذهب كملاذ آمن، وسط توقعات بأن البنك المركزي قد يسعى لتحفيز الاقتصاد في ظل تأثيرات الركود العالمي. كيف ستؤثر قرارات جيروم باول، رئيس الاحتياطي الفيدرالي، على الذهب؟ وهل ستستجيب الأسواق بتدفق جديد نحو المعدن الأصفر، ما قد يؤدي إلى صعود كبير في الأسعار؟
أسعار المعادن النفيسة الأخرى: هل ستتبع الذهب؟في هذه الأثناء، شهدت أسعار الفضة ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.4% لتصل إلى 32.54 دولار للأونصة، فيما انخفض البلاتين بنسبة 0.1% إلى 991.72 دولار. أما البلاديوم فارتفع بشكل طفيف بنسبة 0.1% ليصل إلى 1108.36 دولار. ومع تقلبات الأسواق العالمية، قد نشهد تذبذبًا في هذه المعادن أيضًا، إذ يعتمد استقرارها بشكل كبير على التوجهات الاقتصادية والسياسية القادمة.
هل الذهب ملاذ آمن أم أنه مقبل على مفاجآت غير متوقعة؟بينما يتطلع العالم إلى نتائج الانتخابات الأمريكية وقرارات الاحتياطي الفيدرالي، يبدو الذهب على أعتاب مرحلة حرجة. فهل سيثبت الذهب مكانته كملاذ آمن للمستثمرين، أم أن الأسواق العالمية ستقلب التوقعات وتُحدث انعكاسات مفاجئة في الأسعار؟