قالت منظمة أوكسفام الخيرية، إن إسرائيل تنفذ حملة عقاب جماعي في قطاع غزة وأن ما تسمى بالمناطق الآمنة التي أنشأتها إسرائيل داخل غزة غير محمية ولا موثوقة ولا يمكن الوصول إليها.

وأضافت المنظمة، أن الفوضى تطغى على النظام الإنساني الدولي، مشيرة إلى أن الهجوم الإسرائيلي في جنوب غزة يجعل أي استجابة إنسانية في القطاع بأكمله مستحيلة.

وتابعت أوكسفام، أن السياسيين فشلوا في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وهو العمل الإنساني الوحيد الذي يشكل أهمية حقيقية، مشيرة إلى أننا بحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار وإلى ضمان الوصول الآمن لمساعدة سكان غزة وإنقاذ الأرواح.

وأكملت المنظمة الخيرية، أن تدمير قطاع غزة يهدر أي فرصة لتحقيق الأمن للفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء.

وأعربت المنظمة عن قلقها من "إجبار النظام الإنساني على الاختيار المستحيل بين مساعدة المدنيين والتواطؤ في ترحيلهم القسري"، بحد قولها.

وتجاوز عدد الشهداء في غزة جراء عدوان الاحتلال 16 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وأصيب أكثر من 43 ألفا، بينما وصل الوضع الإنساني إلى مرحلة كارثية، جراء استمرار تشديد الحصار.

المصدر | متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: إسرائيل غزة عقاب جماعي أوكسفام

إقرأ أيضاً:

بوريل يطالب بوقف فوري لإطلاق النار وتطبيق مباشر للقرار 1701

أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن المجتمع الدولي لا يستطيع أن يبقى من دون تحرّك أمام ما يحصل في لبنان.

وتابع المسؤول الأوروبي، عقب لقائه رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، أن ثمن غياب السلام في الشرق الأوسط "أصبح مرتفعا جدا"، مطالبا بوقف فوري لإطلاق النار وتطبيق مباشر للقرار 1701.

وقال في مؤتمر صحفي، إن كلفة غياب السلام في الشرق الأوسط باهظة ولا تحتمل، وإن الصراع في الشرق الأوسط يحمل بعداً دولياً ولا يمكن للمجتمع الدولية أن يبقى أمامه مكتوف الأيدي.

وحذر  بوريل من أن لبنان على شفير الانهيار وعشرات القرى في الجنوب دمرت بالكامل، مضيفا: "ندعم لبنان شعبا وجيشا ومؤسسات وجاهزون لتقديم منتي مليون يورو للقوات المسلحة اللبنانية".

وأشار بوريل في زيارته الثالثة إلى لبنان خلال هذا العام، إلى أن الاتحاد  الأوروبي، ينتظر قبول المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار من حزب الله ومن إسرائيل.

 واعتبر أن من غير المقبول الهجوم على قوات اليونيفيل التي تحظى بدعم الاتحاد الأوروبي والتي تضطلع بدور رئيسي في بيئة تزداد فيها التحديات.

وتابع بوريل: "نريد إعادة السيادة إلى لبنان برا وبحرا وجوا"، وجدد تأكيد دعم الاتحاد الأوروبي للأونروا "التي تضطلع بدور لا يمكن استبداله في غزة ولبنان.

وأضاف أنه "على قادة لبنان تحمل مسؤولياتهم السياسية في انتخاب رئيس للجمهورية ووضع حد لفراغ في السلطة دام عامين، وعلينا أن نمارس الضغوط على إسرائيل والحزب لقبول المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار".

و كان بوريل قد التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية، وانضم إلى الاجتماع السفير الفرنسي في لبنان، كما التقى بوريل رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي.

واستقبل ميقاتي بوريل، قبل ظهر الأحد، حيث بحث الجانبان الوضع في لبنان والعلاقات اللبنانية - الأوروبية.

وشدد ميقاتي خلال اللقاء على ضرورة الضغط لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان والتوصل إلى وقف إطلاق النار، مؤكدا أن لبنان يعوّل على الدعم الأوروبي لمساعدته سياسياً واقتصادياً وتعزيز دور الجيش في المجالات كافة.

حضر اللقاء نائب رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان سامي سعادي، ومستشار رئيس الحكومة، بطرس عساكر، والوفد المرافق لبوريل.

مقالات مشابهة

  • بعد تبادل لإطلاق النار.. «الداخلية» تقضي على أخطر بؤرة إجرامية في كفر الزيات
  • بوريل يدعو من لبنان إلى وقف إطلاق النار
  • بوريل يطالب بوقف فوري لإطلاق النار وتطبيق مباشر للقرار 1701
  • اللقطات الأولى لإطلاق النار قرب السفارة الإسرائيلية في الأردن | شاهد
  • الاحتلال ينفذ سلسلة غارات جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت
  • إعلام عبري.. وقف لإطلاق النار في لبنان خلال أيام
  • الاحتلال الإسرائيلي ينفذ غطاء جويا لمحاولة التقدم بريا في القطاع الغربي بلبنان
  • إصابة 4 من الجنود الايطاليين في صفوف اليونيفيل بجنوب لبنان
  • الاتحاد الأوروبي يجدد دعوته لوقف إطلاق النار في لبنان
  • البنتاجون: سنواصل حتى اليوم الأخير من عمر إدارة بايدن الدفع للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان