نقيب الصحفيين: حجم الدمار في فلسطين هو الأبشع على مر التاريخ
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قال خالد البلشي، نقيب الصحفيين، إن موقف النقابة في استمرار دعم القضية الفلسطين واضح ولن يتغير، مشيرًا إلى أن مصر ونقابة الصحفيين سيظلون ضد الحرب الشرسة التي يشنها الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، وأن الشعب المصري رغم ما يقدمه من دعم للأشقاء إلا أنه يشعر بالتقصير في دعمهم.
وأضاف خالد البلشي، خلال زيارة وفد نقابة الصحفيين إلى السفارة الفلسطينية في القاهرة، أننا الآن أمام أرقام ضخمة وجرائم ارتكبها الاحتلال في غزة تقرب من 20 ألف شهيد و43 ألف جريح.
كما لفت إلى أن حجم الدمار الذي حدث في فلسطين هو الأبشع على مر التاريخ ويعادل أربعة أضعاف القنبلة التي ألقيت على مدينة هيروشيما في اليابان.
وأكد "البلشي"، أن الشعب المصري والصحفيون المصريون حريصون على إرسال رسائل التضامن بشكل دائم وتقديم كافة أشكال الدعم للأشقاء في فلسطين حتى تنتهي الحرب وتقام دولة فلسطين على كامل أراضيها، مشيرًا إلى أن المصريون لديهم استعداد كامل لحمل السلاح للدفاع عن عزة التي تحولت إلى مأساة كبيرة وسط صمت دولي مرعب.
وأوضح نقيب الصحفيين، أنه لأول مرة في التاريخ نرى من تواطئ على استمرار الحرب رغم كل هذا الضمار الذي أحدثه الاحتلال في غزة، متسائلا، ماذا ينتظر العالم ليتحرك بعد كل هذا الضمار وحرب الإبادة الجماعية التي تشن ضد شعب كامب؟.
وأكد خالد البلشي، أن قضية فلسطين هي القضية الأولى لمصر ونقابة الصحفيين، مشيراً إلى أن العدو الصهيوني الآن يكشف عن أنيابه بكامل شراسته ليستكمل حربه البشعة في إبادة جماعية للشعب الفلسطيني.
واستكمل، أن نقابة الصحفيين تقف بكل السبل لمساندة الشعب الفلسطيني الشقيق، موضحاً أن النقابة لديها جرح آخر في القضية وهو قتل الصحفيين، الذين وصل عددهم إلى 80 صحفي في 60 يوما، مؤكدًا على أن هذا العدد هو الأكبر على مر التاريخ في قتل الصحفيين في الحروب، مؤكداً على أن نقابة الصحفيين المصرية لديها اصرار كامل على رجوع حق الزملاء الصحفيين الشهداء على الأرض الفلسطينية، متابعا، أن الاتحاد الدولي للصحافة يتحرك من أجل إعلام المحكمة الجنائية الدولية بكامل التفاصيل لمحاسبة الاحتلال على كل جرائمه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصحفيين الفلسطينية إلى أن
إقرأ أيضاً:
معاريف: حكومة نتنياهو تشتبه أن التظاهرات التي خرجت في غزة حيلة من حماس
قالت صحيفة معاريف، إن حكومة الاحتلال، تشتبه في أن تكون التظاهرات التي خرجت في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، قبل أيام ورفعت هتافات ضد حركة حماس، "عملية احتيال من قبل الحركة، وأنها تقف وراءها لبث صورة كاذبة وكأن حكمها ينهار".
وأشارت إلى أنه في المقابل، تم الأخذ في الاعتبار وجود سيناريو احتجاج حقيقي، ضد حماس، بعد تجدد القصف وقطع المساعدات الإنسانية.
ولفتت إلى أنه من المقرر أن يناقش المجلس السياسي والأمني قضية غزة بجوانبها المختلفة، وبالإضافة إلى المقترحات المتعلقة بصفقة الأسرى، من المتوقع أن يتلقى الوزراء مراجعة استخباراتية بشأن المظاهرات.
وقالت الصحيفة، إن الوضع سيتضح قريبا، وتدرس جميعا الاحتمالات، بشأن ما جرى من تظاهرات، وأشارت معاريف إلى تقارير تزعم إعدام حماس، 6 فلسطينيين بسبب تخابرهم مع الاحتلال
وكان العشرات خرجوا قبل أيام، في تظاهرة ببلدة بيت لاهيا شمال غرب قطاع غزة، وطالبوا بوقف العدوان على القطاع، وإدخال المساعدات، وأطلق بعض المشاركين هتافات تهاجم حركة حماس.
وتكررت التظاهرات على مدى يومين في الموقع ذاته، لكنها توقفت، وسط موجة استنكار من العديد من النشطاء لطبيعة الشعارات التي رفعت في التظاهرات، والتي وصف بعضها حركة حماس بـ"الإرهاب"، ودون التطرق إلى تحميل الاحتلال مسؤولية المجازر التي يرتكبها في قطاع غزة.