علق الملياردير الأمريكي إيلون ماسك على مقابلة أجراها النائب الأمريكي توماس ماسي مع الصحفي تاكر كارلسون، تناولت طلب الإدارة الحصول على 61 مليار دولار كمساعدة جديدة لأوكرانيا.

وتساءل ماسك معلقا على المقابلة: "عشرات المليارات الأخرى؟ هل كان هناك تدقيق على الأقل؟".


وسبق أن طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن من الكونغرس مبلغ 106 مليارات دولار لمساعدة إسرائيل وأوكرانيا، لكنه لم يتلق دعما قاطعا.



وصوت مجلس النواب ذو الأغلبية الجمهورية لصالح دعم "تل أبيب" فقط، لكن مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الديمقراطيون منع تمرير المبادرة.


وذكر بايدن أنه لن يوقع على مشروع قانون يخصص المساعدات لإسرائيل فقط دون أوكرانيا، إذا صادق الكونغرس على مثل هذه الوثيقة.

وقبل ذلك، غادر أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون جلسة لبحث المساعدة لأوكرانيا وإسرائيل لأنهم لم يتلقوا ردا من الديمقراطيين على مقترحاتهم.


وإذا فشل الكونغرس في الاتفاق على تقديم المساعدة لأوكرانيا الآن، فسيتعين أن يتم بحث ذلك بعد عطلة عيد الميلاد، التي ستبدأ في 14 و15 ديسمبر لأعضاء مجلس الشيوخ.

ومن المقرر أن يستأنف مجلس النواب أعماله في 9 يناير، ومجلس الشيوخ في 8 يناير 2024.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية ماسك بايدن الكونغرس إسرائيل مجلس الشيوخ إسرائيل اوكرانيا مجلس الشيوخ الكونغرس بايدن سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مجلس الشیوخ

إقرأ أيضاً:

بعد مشادة ترامب وزيلينسكي.. هل توقف أمريكا المساعدات العسكرية لأوكرانيا

مع تخلى  الرئيس الأمريكي دونالد ‎ترامب عن حلفاءه بأوروبا، وضع قادة أوروبا في حالة صدمة كبيرة، فأوروبا لا تملك جيشا حقيقيا، فلحمايتها تعتمد على حلف الأطلسي، وفق ما ذكر محللون لوسائل إعلام متفرقة.

لا تملك أوروبا ميزانيات كبيرة لبناء جيش جديد. ولعل الزيارة القريبة لرئيس أمريكا لموسكو لحضور احتفالات يوم النصر في 9 مايو 2025 ولقائه المرتقب ببوتين هو “الصدمة الأكبر”  لأوروبا.

وهنا يأتي المسار المحتمل الأول، بقبول الهزيمة وما لذلك من مضاعفات  على ضعف  الاتحاد الأوروبي.
والمسار الثاني، لن تتجرأ دولة على  الاستمرار في الحرب ضد روسيا خاصة وأن الحرب في قلب أوروبا.
تبقى الدولة الوحيدة هي  ألمانيا وإن كانت هذه الفرضية غير مرجحة.


وبعيدًا عن خطوات أوروبا مع أوكرانيا، فحول دفع الثمن قال الرئيس فولوديمير زيلينسكي إن أوكرانيا لن تعيد الأموال التي أعطتها لها واشنطن كجزء من صفقة موارد طبيعية أوسع مع الولايات المتحدة.

وصرّح زيلينسكي في مؤتمر صحفي في العاصمة كييف، قائلا: "لن أقبل حتى 10 سنتات من سداد الديون في هذه الصفقة. خلاف ذلك ستكون سابقة".

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال عطلة نهاية الأسبوع إنه "يحاول استعادة الأموال" التي قدمتها إدارة بايدن إلى أوكرانيا لمساعدتها على صد روسيا.

وادعى ترامب بشكل خاطئ أن الولايات المتحدة أعطت أوكرانيا 350 مليار دولار. 
في حين أن الرقم الفعلي هو حوالي 120 مليار دولار، وفقًا لمعهد كيل للاقتصاد العالمي.

كما زعم ترامب زورًا أيضًا أن دعم أوروبا لأوكرانيا كان "على شكل قرض".

وفي حديثه الأربعاء، قال زيلينسكي إن أوكرانيا لا تزال "ممتنة" لدعم الولايات المتحدة، لكنه سيكون "مباشرًا جدًا"، وسيسأل ترامب "إذا كانت الولايات المتحدة ستوقف الدعم (لأوكرانيا]) أم لا".

وقال الرئيس الأوكراني إنه إذا لم تقدم الولايات المتحدة مزيدًا من المساعدات، فإن كييف يمكنها "شراء الأسلحة مباشرة" من الولايات المتحدة، وأشار إلى أن الأصول الروسية المجمدة - التي تصل إلى حوالي 300 مليار دولار - يمكن استخدامها لتمويل عمليات الشراء.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: تخفيض التمويل الأمريكي للمنظمات الأممية سيكون له عواقب مدمرة
  • ستسيطر على دول في ناتو..قطع الدعم الأمريكي لأوكرانيا يقلب الموازين لصالح روسيا
  • رئيس مجلس الشيوخ يهنئ الرئيس بمناسبة شهر رمضان
  • بعد مشادة ترامب وزيلينسكي.. هل توقف أمريكا المساعدات العسكرية لأوكرانيا
  • ماسك لزيلينسكي: لقد اسقطت نفسك من أعين الشعب الأمريكي
  • إيلون ماسك يدعو إلى التحقق من المساعدات العسكرية لأوكرانيا
  • مستشار الأمن القومي الأمريكي: زيلينسكي حاول التقليل من أهمية مساعداتنا المقدمة لأوكرانيا
  • إيلون ماسك: زيلينسكي دمر نفسه أمام الشعب الأمريكي
  • غياب التمويل الأمريكي يعصف بالخدمات الصحية والإنسانية بالسودان.. قراءة
  • رغم إجراءات التقليص.. ماسك يؤيد زيادة أجور أعضاء الكونغرس