مستوطنون يهددون أهالي قرية في الضفة الغربية ويدمرون مدرسة ممولة من الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" بأن "جهات مجهولة" هدمت مدرسة ممولة من الاتحاد الأوروبي ودمرت نحو 10 منازل في إحدى قرى منطقة تلال جنوب الخليل بالضفة الغربية مؤخرا.
وقالت إنه تم تدمير الجدران الأمامية لمدرسة في قرية خربة زنوتا الفلسطينية، على ما يبدو بواسطة جرافة، في حين تم تسوية المنازل المبنية بطريقة بدائية هناك بالأرض.
ترك سكان خربة زنوتة، وهي قرية بلغ عدد سكانها في السابق 250 شخصا، في نهاية أكتوبر بسبب ما قال السكان إنه استمرار عنف المستوطنين ومضايقاتهم في أعقاب عملية "كوفان الأقصى".
وتقع القريبة في المنطقة C بالضفة الغربية، حيث تتمتع إسرائيل بسيطرة مدنية وأمنية كاملة. بعد أن اضطر السكان إلى ترك منازلهم مؤخرا، لم يتضح بعد من الذي قام بهدم المباني.
لكن الفلسطينيين الذين زاروا خربة زنوتا يوم الأربعاء في الأسبوع الماضي لتقييم ما إذا كانوا سيعودون للعيش فيها قال إنهم تعرضوا للتهديد من قبل المستوطنين الذين حذروهم في ذلك الوقت من العودة إلى القرية.
وبحسب المحامية قمر مشرقي أسعد، التي تمثل سكان القرية في الإجراءات القانونية، فإن المستوطنين الذين وجهوا التهديدات جاءوا إلى خربة زنوتا في مركبة بيضاء من بؤرة مزرعة ميتاريم الاستيطانية، التي يصفها النشطاء منذ فترة طويلة بأنها مصدر للعنف والمضايقات ضد الفلسطينيين المحليين.
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الضفة الغربية القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
ماجد سامي يرعي مواهب ٨٣ قرية بمنشأة القناطر
قرر ماجد سامي رئيس مجلس إدارة نادي وادي دجلة السابق وأحد مؤسسي النادي؛ رعاية اللاعبين الموهوبين في ٨٣ مدرسة تعليمية يمثلوا ٢٢ قرية في مركز منشأة القناطر بمحافظة الجيزة.
وقام سامي بزيارة هذه المدارس ودعمها بكافة أدوات كرة القدم
لتسهيل ممارسة نشاط كرة القدم واكتشاف ورعاية الموهوبين داخل المدارس.
وجاءت فكرة ماجد سامي في إطار دوره المجتمعي وحرصه علي مساعدة واكتشاف المواهب في القري والمراكز محدودة الإمكانيات؛ خاصة بعد أن شاهد صورة متداولة علي السوشيال ميديا لسامي عبد الكريم مدير مدرسة منشأة القناطر وهو يشارك لعب كرة القدم مع الأطفال وهو نفس محل سكن ماجد سامي لذلك اهتم بزيارة المدرسة وتقديم كافة الدعم المطلوب.
ويسعي رئيس وادي دجلة السابق، إلي توفير الإمكانيات المطلوبة للاعبين الموهوبين في ٨٣ مدرسة داخل مركز منشأة القناطر وكذلك توفير مدربين من وادي دجلة لتدريب هؤلاء اللاعبين وفي نهاية كل موسم سيتم تصفية هؤلاء اللاعبين واختيار ٢٠ ورعايتهم رعاية كاملة رياضية وتعليميا؛ ثم تأسيس نادي خاص بهم يمثل منطقتهم؛ بحيث يكون هذا النادي وسيلة لتفريخ للاعبين لجميع أندية مصر ومن ضمنها وادي دجلة.