شارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس في الجلسة العامة لمنتدى "روسيا تنادي" الاستثماري، الذي يبحث قضايا الاقتصاد الروسي والعالمي.

وتوجه بوتين بكلمة للمشاركين في الجلسة هذا أبرز ما جاء فيها:

- بوتين: الاقتصاد العالمي يمر بمرحلة فارقة وتغيرات كبيرة.

- بوتين: نتذكر ما قاله الغرب في الماضي بأنه لا يجوز انتهاك الحرية، وإغلاق الحدود، عندما ظهرت المخاطر والتهديدات أغلق الحدود فورا.

- بوتين: الولايات المتحدة تستغل الحلفاء وغيرهم من الجهات الاقتصادية الفاعلة.

- بوتين: القادة في الغرب يتخلون عن قواعد السوق التي دعوا إليها في الماضي.

- بوتين: الغرب ينتهك المبادئ الأساسية كحرمة الملكية الخاصة، والبنوك الغربية التي كانت بمثابة مرافئ للأموال الأجنبية أصبحت مكانا للنهب والسرقة.

- بوتين: أمامنا عمل شاق في التحول إلى التعامل بالعملات الوطنية.

- بوتين: يمكننا الآن استخدام بدائل أخرى ستؤدي إلى ثورة حقيقية تقوض هيمنة البنوك الغربية.

- بوتين: نرى كيف تعيش بعض البنوك الغربية أوقاتا صعبة للغاية.

بوتين: العالم يمر بتغيرات جوهرية ليس فقط على مستوى الشركات والبنوك، وإنما على مستوى الاقتصاد.

- بوتين: الدولة السيادية هي مركز التنمية في العالم الجديد.

- بوتين: لا بد أن يكون للدولة سوق مستقل خاصة بها والدفاع عن مصالحها الاقتصادية والسياسية ومصالح شركائها.

- بوتين: هناك الكثير من الدول التي يمكنها العيش بلا ضغوط وبلا إملاءات. هناك زعماء قادرون على الدفاع عن مصالحهم الوطنية روسيا قادرة على التصدي لكل التحديات الخارجية.

- بوتين: عملنا خلال العشرين عاما الماضية على مواجهة التحديات، لاسيما بعد عام 2014، حينما فرضت العقوبات الغربية ضدنا. أقمنا الهياكل الاقتصادية والمالية الخاصة بنا، وتمكنا من تجاوز هذه العقوبات.

- بوتين: حينما أوقفوا نظام "سويفت" كانوا يسعون لجعل حياة الملايين من الأسر الروسية مستحيلة.. لم يستطع الغرب تحقيق أهدافه، وقمنا بتعزيز سيادتنا في القطاع المالي.

- بوتين: خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الحالي نما الناتج المحلي الإجمالي في بنسبة 2.3%.

- بوتين: الاقتصاد الروسي خلال العام 2023 سيسجل نموا بنسبة 3.5% على الأقل، وهذه نتيجة جيدة للاقتصاد الروسي.

- بوتين: روسيا تتفوق على جميع الدول الأوروبية من حيث النمو الاقتصادي.

- بوتين: بلغت مشاركة القطاعات غير النفطية في الاقتصاد الوطني في الربع الثالث من العام الجاري أكثر من 50%.. لم تعد روسيا "محطة وقود" كما زعموا.

- بوتين: كثير من رجال الأعمال من عدد من الدول ما زالوا يرغبون في العمل بروسيا، ويغيرون العلامات التجارية من أجل ذلك، ونحن نرحب بهم.

- بوتين: خلال عام ونصف زاد عدد الشركات في الصناعات الخفيفة بنسبة 80%، والصناعات الثقيلة بنسبة 30%.

- بوتين: لقد سجلنا زيادة في حجم الإنتاج والصناعة لدى الشركات في روسيا كما ازدادات نسبة الاستثمارات.

- بوتين: البنوك الروسية تعمل بشكل ثابت ومستقر على الرغم من ضغط العقوبات.

- بوتين: الحكومات التي فرضت العقوبات علينا هي من حرم من العمل في السوق لدينا.

- بوتين: الميزانية في حالة جيدة ومستقرة، وتوقعات الخبراء بحدوث عجز بنحو 5% لم تتحقق.

- بوتين: علينا تطوير البنى التحتية المالية وكذلك قنوات تحويل الادخار إلى الاستثمار في مشروعات الدولة.

- بوتين: لا بد من الاستثمار في البنى التحتية والمشروعات طويلة الأمد.

وينعقد المنتدى يومي 7 و8 ديسمبر الجاري، وينظمه بنك "في تي بي"، ثاني أكبر بنك في روسيا في مركز التجارة العالمي بالعاصمة الروسية موسكو.

ويبحث المنتدى قضايا الاقتصاد الروسي والعالمي وخاصة في المجال المصرفي والبنية التحتية للاتصالات. ويعتبر المنتدى ساحة لجذب الاستثمارات الأجنبية إلى روسيا وجسرا بين المستثمرين الأجانب والمحليين.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاستثمار فلاديمير بوتين مصارف

إقرأ أيضاً:

روسيا تلمح إلى إمكان رفع العقوبات عن طالبان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ألمح السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، الاثنين، إلى أن موسكو تفكّر في رفع العقوبات المفروضة على طالبان بعد اجتماع السلطات الأفغانية مع ممثلين عن المجتمع الدولي في الدوحة.

واجتمع مبعوثون دوليون إلى أفغانستان بمن فيهم الروسي في إطار قمة في قطر لمدة يومين لبحث مستقبل البلاد والتي طالبت طالبان خلالها بإلغاء العقوبات. 

وقال نيبينزيا إن طالبان "هي السلطات بحكم الأمر الواقع، وستبقى كذلك. ونقول بشكل دائم إن عليكم الاعتراف بهذه الحقيقة والتعامل معهم على هذا الأساس لأنه، سواء راق لكم الأمر أم لا، تدير هذه الحركة البلاد الآن ولا يمكنكم تجاهل الأمر بكل بساطة".

وأضاف "بالنسبة لمسألة إلى أي حد نحن بعيدون عن شطبهم من قائمة العقوبات التي هم مدرجون فيها حاليا في روسيا، فلا يمكنني تقديم إجابة حاسمة، لكنني سمعت بعض الحديث عن الأمر"، من دون تقديم تفاصيل إضافية.

ولم تعترف أي حكومة رسميا بعد بحكومة طالبان منذ استولت على السلطة في 2021.

وعلى غرار العديد من الدول بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، تفرض روسيا عقوبات على طالبان التي تصنّفها على أنها جماعة إرهابية.

ولم تعترف روسيا بطالبان على أنها حكومة أفغانستان الشرعية ولكنها أبقت سفارتها في كابول مفتوحة.

تفرض الحركة الشريعة الإسلامية بصيغة متشددة إذ تخضع النساء لقوانين تعتبرها الأمم المتحدة "فصلا عنصريا مبنيا على النوع الاجتماعي".

وتعد محادثات الدوحة ثالث قمة من نوعها تعقد في قطر في غضون عام ونيّف، ولكنها الأولى التي تشارك فيها سلطات طالبان.

وقال رئيس الوفد الأفغاني ذبيح الله مجاهد إن "الأفغان يتساءلون عن سبب محاصرتهم على أساس العقوبات الأحادية والمتعددة الأطراف"، متسائلًا ما إذا كانت العقوبات المستمرة "ممارسة عادلة" بعد "الحروب وانعدام الأمن على مدى نصف قرن تقريبًا نتيجة الغزوات والتدخلات الأجنبية".

جاءت تصريحات نيبينزيا الاثنين بينما تتولى روسيا الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي لشهر تموز/يوليو حيث كشفت عن جدول أعمال للهيئة يتجاهل أوكرانيا.

يعاني مجلس الأمن من انقسامات حادة إذ تسود خلافات بين روسيا وواشنطن وحليفتيها بريطانيا وفرنسا بشأن حربي أوكرانيا وغزة.

مقالات مشابهة

  • أوليانوف يعلق على دلالات إدراج البنك الدولي لروسيا ضمن الدول الأعلى دخلا في العالم
  • روسيا تلمح إلى إمكان رفع العقوبات عن طالبان
  • مجلة بولندية تشيد بظاهرة فريدة للاقتصاد الروسي
  • نظرة على الهجمات الروسية الهجينة المشتبه بها ضد الغرب
  • زيلينسكي يطلب إذن واشنطن لقصف المطارات العسكرية في العمق الروسي
  • تقرير: بوتين يخطط لإرسال أطفال روس إلى مخيم صيفي في كوريا الشمالية
  • ستولتنبرغ يستبعد الحاجة إلى مراجعة عقيدة "الناتو" النووية
  • زيلينسكي: لا نستبعد إجراء مفاوضات مع روسيا عبر وسطاء
  • كينيدي جونيور: العقوبات الأمريكية عززت الاقتصاد الروسي
  • بوتين يدعو إلى استئناف إنتاج الصواريخ ذات القدرة النووية أسوة بأمريكا