مكتبة محمد بن راشد تستضيف سلسلة فعاليات ثقافية وبيئية مميزة في ديسمبر الجاري
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
دبي -الوطن
تنظم مكتبة محمد بن راشد، خلال شهر ديسمبر الجاري، سلسلة متنوعة من الفعاليات التثقيفية والأدبية المميزة والمجانية، والتي تناسب جميع الفئات العمرية من أفراد المجتمع.
وتبدأ الفعاليات بتنظيم جلسة حوارية بعنوان «أثر الجغرافيا على الشعر النبطي الإماراتي» بمشاركة الباحث والشاعر فهد المعمري، لمناقشة وتقديم رؤيته وأفكاره حول تأثير الجغرافيا على الشعر النبطي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
واحتفاءً باليوم العالمي للغة العربية، تستضيف المكتبة المغني والمُلحن التونسي لطفي بوشناق في أمسية فنية وثقافية أدبية، يُكشف خلالها عن جماليات الشعر العربي الفصيح المُغنى، وتُناقش التحولات التي طرأت على الأغاني العربية عبر الزمن وكذلك نظرة وتعامل الجيل الجديد مع اللغة العربية.
ومن الأدب والشعر إلى البيئة، حيث تنظم مكتبة محمد بن راشد معرضًا مؤقتًا في الطابق الأرضي، الخور غاليري، بعنوان «أفق الاستدامة.. عالم من المعرفة الخضراء»، وذلك بالتزامن مع مؤتمر الأطراف (COP28)، والذي يستعرض 500 كتاب، بالإضافة إلى مجموعة مميزة من العناوين والموسوعات والمجلات المنتقاة من المكتبات المتخصصة التسع في مكتبة محمد بن راشد، والتي تسلط الضوء على محور الاستدامة، وتتناول موضوعات بيئية كالتغير المناخي العالمي والإقليمي والطاقة النظيفة والمتجددة، ويهدف المعرض إلى تعزيز الوعي بقضايا الاستدامة وأهميتها في الحفاظ على الموارد للأجيال القادمة.
وبالتعاون مع «إنيبل»، تنظم المكتبة ورشة عمل مميزة لتعليم الزراعة وتنسيق النباتات، يقدمها مجموعة من أصحاب الهمم؛ وذلك في إطار رؤيتها واستراتيجيتها لدعم الاستدامة وتمكين أصحاب الهمم وتفعيل دورهم في المجتمع.
كما سيشهد ديسمبر الجاري تنظيم جلسة حوارية نقدية بعنوان «مدارس السرد في الرواية الإماراتية» بمشاركة الدكتور سلطان العميمي والدكتورة بديعة الهاشمي، والتي تديرها الكاتبة والناشرة الإماراتية عائشة سلطان، حيث تشكل الجلسة فرصة مهمة ومتفردة لتحليل مختلف أساليب السرد وتأثيرها على الرواية الإماراتية المعاصرة.
وتدعو مكتبة محمد بن راشد جميع زوّارها والمهتمين بحضور فعالياتها إلى متابعة منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بمكتبة محمد بن راشد والتسجيل عبر الروابط المتاحة لكل منها.
والجدير بالذكر، أن هذه الفعاليات تعكس الدور البارز الذي تسهم من خلاله مكتبة محمد بن راشد في تعزيز المشهد الثقافي والأدبي في الإمارات، وتؤكد على إستراتيجيتها في دعم فعاليات عام الاستدامة وترسيخ مفهوم الثقافة المستدامة في المجتمع.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مکتبة محمد بن راشد
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية تنظم معرض الإسكندرية للعلوم والهندسة لعام 2025
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال مركز القبة السماوية العلمي بقطاع التواصل الثقافي "معرض الإسكندرية للعلوم والهندسة" في الفترة من 30 إلى 31 يناير 2025 لطلاب محافظة الإسكندرية، ويقام المعرض المحلي للمحافظات المشاركة (البحيرة، الغربية، كفر الشيخ، الدقهلية، بورسعيد، دمياط ومطروح) يوم 1 فبراير بقاعة المؤتمرات بمكتبة الإسكندرية.
تعد هذه المسابقات التأهيلية "لمعرض مكتبة الإسكندرية للعلوم والهندسة" الذي تستضيفه مكتبة الإسكندرية خلال شهر فبراير 2025، وهو المؤهل للمعرض الدولي للعلوم والهندسة (ISEF) Regeneron، أكبر مسابقة علمية في العالم لمرحلة ما قبل الجامعة والذي ينعقد كل عام بالولايات المتحدة الأمريكية خلال شهر مايو 2025.
يشارك بالمعرض هذا العام طلاب المدارس الذين تتراوح أعمارهم ما بين 14-18 سنة (الصف الثالث الإعدادي – الصف الثالث الثانوي)، حيث يتنافس في معرض الإسكندرية في ٢٢ فئة علمية 223 طالب وطالبة بإجمالي 138 مشروع، وبالمعرض المحلي للمحافظات يتنافس 226 طالب وطالبة بإجمالي 153 مشروع على ٢٢ فئة علمية.
يقوم المشاركون في معرض مكتبة الإسكندرية للعلوم والهندسة بعمل بحث في موضوع معين من اختيارهم متعلق بمشروعهم البحثي، ويمكن للطلاب الاختيار ضمن مجموعة متنوعة من الموضوعات العلمية، مثل: علم الحيوان، والعلوم السلوكية والاجتماعية، والكيمياء الحيوية، وعلم الجراثيم، وعلم الأرض والكواكب، والهندسة الميكانيكية والكهربائية، والطاقة والمواصلات، والإدارة البيئية، والطب وعلوم الصحة، والفيزياء والرياضيات، وعلوم الفلك والنبات.
كما ترحب المسابقة بالطلاب دون هذا السن للمشاركة والتسابق على عدد من الجوائز الخاصة وهي جائزة أفضل فكرة وأفضل عرض تقديمي وأفضل مشروع جماعي.
ويقوم بتقييم مشروعات الطلاب أساتذة جامعيون، وعلماء ومهندسون متخصصون، بالإضافة إلى متطوعين محترفين في الصناعة، ويتم تحديد جائزة التحكيم الكبرى باستخدام مقياس مكوَّن من مائة نقطة، مع إعطاء النقاط على القدرات الإبداعية والتفكير العلمي والأهداف الهندسية والدقة والمهارات والوضوح.
أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون معضلة اللغة