أوبرا وينفري تستعرض رشاقتها.. إليكم أسرار فقدانها الوزن
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
متابعة بتجــرد: حظيت الإعلامية الأميركية الشهيرة، أوبرا وينفري، بالكثير من الإعجاب أثناء وجودها في حفل متحف الأكاديمية، الذي أقيم مؤخراً في لوس أنجلوس، بعدما فقدت الكثير من الوزن، وظهرت رشيقةً للغاية بعمر 69 عاماً.
واختارت أن تطل وينفري بفستانٍ من توقيع «دولتشي آند غابانا»، تميز بطول كميه وتطريزه بالترتر بالكامل، كما ارتدت خاتماً من مجوهرات «Effy»، وقرطاً رائعاً، يصل إلى الكتف من شركة «Hamilton Jewelers»، حتى إنها قامت بمطابقة سحرها مع ثوبها بظلال العيون الأرجوانية، وأحمر الشفاه البرقوقي.
لذا، لم يكن من المستغرب أن تكون مقدمة البرامج الحوارية السابقة حديث مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي، الذين تساءلوا عن أسرار فقدان وزنها.
وفقاً لصحيفة «ماركا» الإسبانية، فإن أوبرا تحافظ على نظام غذائي متوازن، يبلغ متوسطه 1700 سعرة حرارية يومياً مع التركيز على الكربوهيدرات الجيدة والدهون الصحية والبروتينات، كما يتضمن نظامها الغذائي كمية وافرة من الألياف والكالسيوم، مع إعطاء الأولوية للأطعمة الطازجة والبسيطة؛ للتحكم في تناول الصوديوم.
واستكمالاً لنظامها الغذائي، تتبع أوبرا روتيناً شاملاً للتمارين الرياضية، يجمع بين التمارين الهوائية، التي تقوم بها صباح ستة أيام في الأسبوع مع تدريب القوة من أربع إلى خمس مرات أسبوعياً، ويتضمن هذا النظام: المشي السريع، والركض، والتمرين البيضاوي، والتجديف.
وإلى جانب ذلك، تخصص النجمة الشهيرة 20 دقيقة للتمارين المسائية، التي تشمل: تمارين البطن والساقين، مع التركيز على تمارين البطن المائلة، حيث تشير إلى أن الحركة والمرونة، خاصةً مع تقدمها في السن، تجعلانها تشعر بأنها على قيد الحياة، فهي لا تريد أن تكون على قيد الحياة فحسب، بل تريد أن تشعر بذلك.
وكانت وينفري منفتحة بشأن رحلتها لإنقاص الوزن، حيث كشفت، العام الماضي، أنها ستعمل على «إعادة ضبط» نظامها الغذائي، رغبةً منها في العودة للسيطرة على الطريقة التي تريد بها أن تعيش حياتها، للبقاء على المسار الصحيح.
وحسب مجلة «هلو»، فإن وزن أوبرا وصل في بعض الأحيان إلى 237 رطلاً، لكنها بعد اتباعها نظاماً غذائياً صارماً قدمته لها شركة (Weight Watchers» (WW»، تمكنت من خسارة أكثر من 40 رطلاً.
وفي إحدى مقابلاتها، قالت أوبرا إن الناس يخجلون من زيادة الوزن في هذا العالم، حيث يعاملهم الآخرون بشكلٍ مختلف، مضيفةً: «أنا أوبرا وينفري، وأعرف كل ما يأتي مع ذلك، لكني أعامل بشكل مختلف إذا كان وزني أكثر من 200 رطل، مقابل أقل من 200 رطل».
كما تحدثت، بصراحةٍ، عن معاناتها مع الوزن في الماضي، حتى إنها كشفت عن إصابتها بمرض السكري، لكنها أشارت إلى أنها بعد انضمامها إلى برنامج «Weight Watchers»، فقدت 42 رطلاً من وزنها، وحسنت مستويات السكر في الدم، وأيضاً ضغط الدم، مبينةً أن اتخاذ خيارات صحية، وفهم الأرقام الحقيقية، هما الأكثر أهمية، مؤكدةً أنها تقوم بذلك من أجل أن تحظى بحياةٍ أفضل، وجسدٍ أفضل، وليس من أجل أن يرضى الآخرون عنها.
ومن أسرارها الغذائية، أيضاً، أنها لا تؤمن بضرورة قطع الكربوهيدرات لإنقاص الوزن، إذ تؤكد أنه يمكن أن يختلف فقدان الوزن أو اكتسابه من شخص لآخر، اعتماداً على نوع جسمه.
وكشفت أوبرا أنها تتبع عادة صحية، تتمثل في عدم تناول الطعام بعد الساعة 7:30 مساءً، حيث ثبت أيضاً أن تناول العشاء (السعرات الحرارية) في وقت متأخر من الليل يرتبط بمتلازمة التمثيل الغذائي والسمنة.
وجبات تتناولها أوبرا عادةً:
الإفطار:تستمتع أوبرا بعصير منعش من الفواكه والتوت والمكسرات (اللوز)، وغالباً يتم مزجه مع عصير البرتقال أو الزبادي للحصول على الكالسيوم.
وفي بعض الأحيان، تحب تناول وعاء من دقيق الشوفان مزين بالمكسرات والتوت والفواكه الأخرى، حيث تُعد هذه الخيارات ممتازة لتعزيز صحة القلب والأوعية الدموية.
الوجبات الخفيفة:غالبًا، تشتمل وجباتها الخفيفة في الصباح على الخبز المقرمش مع زبدة الفول السوداني أو مربى المشمش والأناناس، وأحياناً تتناول كرات البطيخ كوجبة خفيفة في المساء.
الغداء:تختار النجمة الشهيرة تناول شطيرة مغذية مصنوعة من الخبز، والديك الرومي المدخن، والجبنة والبصل المشوي، وتضيف إليها شرائح الأفوكادو والطماطم والخس، وغالباً تتناول الشاي المثلج الخالي من السكر.
العشاء:وفي وجبة العشاء، تحب أوبرا تناول كوب من الأرز البري مع الخضار المشكل المقلي في زيت الزيتون، كما أنها تحب إقرانها بقطع صدور الدجاج الخالية من الجلد والعظم.
ذكرت أوبرا، صراحة، أنها لا تؤيد أي نوع من أنواع العلكة، أو حبوب إنقاص الوزن، حتى إنها تحث معجبيها على البقاء يقظين، وتجنب شراء أي من منتجات إنقاص الوزن، التي تحمل اسمها أو صورتها، لأنها لا تثق إلا بكل ما هو طبيعي.
View this post on InstagramA post shared by Oprah (@oprah)
main 2023-12-07 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد: الوضع الاقتصادي والإنساني باليمن صعباً و17 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي
قال صندوق النقد الدولي إن 17 مليون شخص في هذا البلد يعانون انعدام أمن غذائيا مع استمرار النزاع منذ 2014 من دون أي أفق لإنهائه، مشيرا إلى أن الوضع الإنساني والاقتصادي في اليمن بالغ الصعوبة.
وتوقع صندوق النقد في بيان إثر زيارة بعثته إلى اليمن، تراجعا جديدا للاقتصاد اليمني هذا العام بعد عامين من الانكماش، من دون أن تحدد حجم هذا التراجع.
وأكد أن معطيات صندوق النقد تفيد بأنه طوال عشرة أعوام من النزاع، لم يشهد اليمن سوى ثلاثة أعوام من النمو الاقتصادي وواجه توترا متجددا نجم خصوصا عن الحرب في قطاع غزة.
وقالت رئيسة البعثة استير بيريز رويز في البيان إن "الإعلان أخيرا عن وقف لإطلاق النار في غزة منح بعض الأمل بتراجع التوترات الإقليمية. واستنادا إلى هذا التطور، فان إحياء الحوار الداخلي بهدف التوصل إلى سلام وإجراء الإصلاحات الضرورية سيتيحان تحسين الأفق الاقتصادي في البلاد".
وحسب البيان فإن الوفد لاحظ 17 مليون شخص "يعانون انعدام أمن غذائيا ويواجهون سوء تغذية شاملا وزيادة في أمراض يمكن تجنبها".
وأقرت بيريز رويز بن "السلطات أثبتت عزمها على الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي وإجراء إصلاحات بنيوية وسط ظروف صعبة".
ودعا صندوق النقد الدولي إلى مواصلة جهود "الإصلاح وتعزيز الانضباط المالي" والعودة إلى "عملة موحدة تقلص الانقسامات الاقتصادية وتبسط التجارة" في البلاد.
وشددت رئيسة البعثة على أن "مساعدة خارجية تظل حيوية لمواجهة الحاجات الإنسانية وتنمية اليمن".
وفي شكل عام، تدهور الوضع الاقتصادي في 2024 بتأثير من تراجع قيمة العملة المحلية (الريال) وتوقف صادرات النفط ومزيد من القيود على التمويل الدولي.