خالد بن سعود القاسمي يشهد حفل تخريج الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
رأس الخيمة -الوطن
شهد الشيخ خالد بن سعود بن صقر القاسمي، نائب رئيس مجلس إدارة مكتب الاستثمار والتطوير في رأس الخيمة اليوم حفل تخريج الدفعة الثانية عشرة من طلبة الجامعة الأمريكية برأس الخيمة حملة شهادة البكالوريوس والدراسات العليا والبالغ عددهم 186 طالباً وطالبة من مختلف الكليات والتخصصات الأكاديمية.
وأعرب الشيخ خالد بن سعود القاسمي عن أطيب تمنياته للخريجين بدوام النجاح في جميع مساعيهم المستقبلية، مشجعا إياهم على المثابرة في دراستهم لتحقيق أهدافهم الشخصية، وحثهم على تولي مناصب قيادية يمكنهم من خلالها المساهمة بشكل هادف في تقدم ونمو بلدانهم ومجتمعاتهم.
وقام الشيخ خالد بمنح الشهادات ل 186 طالبا وطالبة – 148 من الحاصلين على درجة البكالوريوس و 37 من خريجي الماجستير وشهادة الدراسات العليا في التربية – مع سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى دولة الإمارات العربية المتحدة ، سعادة مارتينا سترونج ، كضيف شرف.
ما يقرب من 50 في المائة من خريجي دفعة 2023 في الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة كانوا من الطالبات.
وحث الدكتور ديفيد شميدت، رئيس الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة، الخريجين على “تقدير وتقدير الحب والدعم والصداقة من الزملاء وأولياء الأمور، فضلا عن دور الموجهين -أعضاء هيئة التدريس في الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة -الذين “ألهموا فضولك الفكري، وحفزوا تعلمكم، وقدموا الدعم الأكاديمي، وغالبا ما مدوا يد المساعدة”.
وأضاف بينما تشرع في هذا الفصل الجديد من حياتك، آمل أن ينعكس وقتك في الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة باعتزاز في كثير من الأحيان. على الرغم من أن اليوم يمثل نهاية رحلتك في الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة، إلا أنك ستكون دائما جزءا من قصة الجامعة المستمرة. سوف تمضي قدما الآن كإرث للجامعة الأمريكية في رأس الخيمة وتساهم في مجتمعك ومجتمعك كخريجين فخورين ومواطنين عالميين.
“لأنه سيكون من مسؤوليتك قريبا خلق الفرص وتقديم الدعم وإظهار اللطف ومد يد العون للآخرين. كن “النبراس” الذي ينير الطريق للآخرين “.
وتسلم الخريجون شهاداتهم بحضور سعادة سالم علي الشرهان، رئيس مجلس أمناء الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة وأعضاء مجلس الإدارة. سعادة مارتينا سترونغ، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى دولة الإمارات العربية المتحدة. سعادة ميغان غريغونيس، القنصل العام للولايات المتحدة الأمريكية في دولة الإمارات العربية المتحدة. رئيس الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة ديفيد شميدت; وفريق القيادة الإدارية وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
وركزت سعادة السفيرة الأمريكية مارتينا سترونج، في كلمتها التي ألقاها في حفل التخرج، على التحديات والفرص التي تنتظر خريجي الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة فيما يتعلق بالمداولات التاريخية الجارية في COP28 في دبي.
وخصت بالذكر خمسة دروس من COP28 – القيادة دائما بشجاعة وقناعة. تذكر أنه في كل تحد وفي كل مشكلة ، تكمن فرصة. لا تترك أي شخص بالخارج أو تترك أي شخص خلفك. لا تغفل أبدا عن الصورة الكبيرة وماذا ومن يهم حقا في حياتك.
قال السفير: “قد تتساءل لماذا تكون الدروس المستفادة من مؤتمر وثيقة الصلة بك وبالحياة التي تأمل في أن تعيشها. والجواب بسيط للغاية. ستؤثر القرارات والإجراءات التي يتخذها COP28 بشكل مباشر على كل ما هو مهم لمستقبلك تقريبا. الاقتصاد والصحة والبيئة والمناخ واستقرار وأمن كل نظام دولي تقريبا ، كلها ستتشكل من خلال هذا الحدث التبعي “.
وألقى السيد محمد ربيع عزيز كلمة الطالب المتفوق قائلا: “إذا نظرنا إلى الوراء في رحلتنا “الحافلة بالأحداث” مع الصعود والهبوط، تعلمنا كيفية التعامل مع الأسوأ وكيفية التحليق عاليا عندما يكون الأفضل. لقد تعلمنا تعليما على مستوى عالمي من معلمين ممتازين بنفس القدر مع إمكانية الوصول إلى أدوات من الدرجة الأولى لمساعدتهم … أنا من أشد المؤمنين بما قاله المغفور له الشيخ زايد عن التعليم: “إنه مثل الفانوس الذي يضيء طريقك في زقاق مظلم”. دعونا نجعل مهمتنا تسليط الضوء على العالم مع الفوانيس في أيدينا “.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يشهد التوقيع على خطابات المنحة الكورية لتعزيز القدرات التعليمية
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع الخطابات المُتبادلة للمنحة الكورية للمرحلة الثانية لمشروع «تعزيز القدرات التعليمية وربط الجامعة بالصناعة بجامعة بني سويف التكنولوجية»، لصالح وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بقيمة 8 ملايين دولار.
ووقع على الخطابات المُتبادلة كل من الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وكيم يونج هيون، سفير كوريا لدى مصر، وبحضور تشانج وون سام، رئيس وكالة التعاون الدولي الكورية (كويكا).
الاتفاق الجديد بين مصر وكوريا يسهم في تحقيق التنمية المستدامةوعلى هامش التوقيع، قالت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إن الاتفاق الجديد بين مصر وكوريا، يأتي ضمن الجهود المستمرة لتعزيز التعليم التكنولوجي وربطه بالصناعة، ما يُسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتوفير فرص عمل واعدة للشباب، كما أنه يعكس التعاون الوثيق بين الحكومة المصرية ونظيرتها الكورية، ويؤكد الالتزام المشترك بدعم التعليم التكنولوجي كركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأضافت الدكتورة رانيا المشاط، أن الاتفاقية تأتي استمرارًا للشراكة البناءة مع الجانب الكوري، واختيار كوريا لمصر كشريك استراتيجي في جهود التعاون الإنمائي بمنطقة الشرق الأوسط، مُوضحةً أن هذا التعاون يعكس أولويات الحكومة المصرية لدعم جهود التنمية البشرية، وربط التعليم بسوق العمل بما يُحقق التنمية الاقتصادية الشاملة.
وتابعت أن هذه المنحة تُعد استكمالاً للمرحلة الأولى التي تم توقيعها عام 2016 بقيمة 5.8 مليون دولار أمريكي، التي استهدفت تأهيل الشباب وتلبية احتياجات السوق الصناعية؛ إذ تضمنت المرحلة الأولى إنشاء كلية مصرية كورية في جامعة بني سويف التكنولوجية، وجرى افتتاحها في عام 2019 وضمت برامج متميزة في تكنولوجيا المعلومات والميكاترونكس.
وضع خطة رئيسية لاستدامة وتشغيل الجامعةواستطردت أن المرحلة الثانية تستهدف تشغيل مُستدام للجامعة، ووضع خطة رئيسية متوسطة وطويلة الأجل لاستدامة وتشغيل الجامعة وفق المعايير العالمية للتميز، مع اعتماد جودة التعليم لمدة 4 سنوات، وإنشاء مناهج مُتخصصة للصناعة، وتطوير برامج بكالوريوس مُبتكرة تمتد لأربع سنوات في مجالات مثل الميكاترونكس، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والأوتوترونيكس، وتكنولوجيا السكك الحديدية، فضلًا عن تعزيز التعاون بين الجامعة والصناعة، من خلال تنشيط منظومة التعاون بين الجامعة وسوق العمل لتعزيز قابلية توظيف الخريجين، مع التركيز على دعم الطالبات وتمكينهن اقتصاديًا.