فاروق موسى لـ"البوابة نيوز": الذكاء الاصطناعي لا يُشكل قلقا على فن الكاريكاتير
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
استنكر فنان الكاريكاتير فاروق موسى، موجة القلق والهلع التى تضرب الفنانين فى الفترة الأخيرة، لكونه يشكل خطرًا على الفن التشكيلى والكاريكاتير بشكل عام.
وقال "موسى" فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، إنه كفنان تشكيلي وفنان كاريكاتير لا يشكل له الذكاء الاصطناعي (AI) أي قلق، ملفتًا الى انه لا يعطي منتج من تلقاء نفسه بل يتوقف انتاجه علي المدخلات ( prompt ) التي يطلبها المستخدم ، وكلما كانت هذه المدخلات دقيقة ومدروسة كلما كانت النتيجة مبهرة .
وأضاف فنان الكاريكاتير، أنه لا يصح اطلاقا أن يُطلق علي منتج الذكاء الاصطناعي لوحة أو عمل فني موقع باسم الفنان بل هو منتج من عدة برامج وتطبيقات للذكاء الاصطناعي مثل : chat gpt- poe – Leonardo- broomi، وغيرها.
وتابع: “ ان العمل الفني الأصيل الناتج عن ابداع الفنان وخياله ومهارته التقنية سيبقي هو الأثمن، والأغلي، والأبقي، والأكثر تقديرا أما منتج الذكاء الاصطناعي الذي ينتج في ثواني معدودة وان كان أكثر ابهارا للمتلقي فله مجالات أخري في أشد الاحتياج اليه مثل مجال الاعلان والميديا والتعليم وغيرها الكثير”.
وأردف: “ انه في مجال الكاريكاتير بالتحديد لم يرى حتي الآن أعمالا مكتمله اعتمدت على الـ”AI" ، لأنه وان كان الرسم أمرا سهلا عليه، الا أن الفكرة الساخرة التي لاتخلو من الفلسفة ليست بالشيئ الهين.
واشار الى ان التعامل مع الذكاء الاصطناعي والذي يُقبل الكثير من شبابنا علي دراسته، ومحاولة الاستفادة منه فهو يحتاج الي دراسة برامج مؤهلة كثيرة جدا، وبعضها مكلف ماديا، والبعض الآخر غير مسموح به في مصر حتي أن طريقة ادخال البيانات prompt وحدها لها برامج لابد من اتقانها ومنها prompt engineering.
يذكر ان فنان الكاريكاتير فاروق موسى، يشارك فى المهرجان الدولي للكاريكاتير بأفريقيا ( المغرب 2023 )، ورشح عمله المشارك به عن “الذكاء الاصطناعى ضمن التصفيات النهائية ، حيث تنظم الأسبوعية الساخرة الناطقة باللغة الفرنسية le canard libéré بالتعاون مع كل من الجمعية المغربية للكاريكاتير MAC وجمعية أطلس للكاريكاتير AAC، هذا المهرجان تحت شعار “الذكاء الإصطناعي: صديق أم عدو للإنسان؟ “.
403425620_2105198406498982_6171557458801764622_n 408023995_10159849524861545_2668905624466562251_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فن الكاريكاتير الذكاء الاصطناعي اخبار الثقافة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
منسق أيام الشارقة التراثية في حواره لـ البوابة نيوز: 26 دولة تشارك في دورة هذا العام.. وبرنامج ضخم لأنشطة المقهى الثقافي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تأخذنا أيام الشارقة التراثية في جولة عبر الأسواق التقليدية من مختلف الدول على مستوى العالم، حيث تتناثر الروائح العطرة للبخور والتوابل، وتصدح الألحان الشعبية التي تحكي قصص الفرح والحزن، الأمل والكفاح، بين أنامل الصناع ومهارة صنعهم وبين ما يعرضون من منتجات تحمل إرث الأجداد، لتجد نفسك أمام لوحات فنية صنعها حاملي التراث، ورائحة القهوة تمتزج برائحة اللقيمات، في لوحه لن تجدها سوى بداخل وخارج أسوار الأيام.
أكثر من 26 دولة عربية وأجنبية، و26 جهة حكومية
وعن اختيار شعار "جذور" للدورة الـ 22 من أيام الشارقة التراثية أكد أبو بكر الكندي المنسق العام لأيام الشارقة التراثية على أن شعار "جذور" ليكون عنونًا لهذه الدورة من أيام الشارقة يأتي لإبراز أصول هذه التظاهرة والتي بدأت منذ 22 عامًا، ولإبراز أصولنا الثقافية العربية والخليجية، كما أنه من خلال شعار جذور نستهدف العودة إلى الأصول وأن لكل شيء له أصل، وأنه من خلال موروثنا الثقافي له منابع وجذور.
وعن أهم ملامح الرئيسية لهذه الدورة أوضح قائلاً :"أن هذه الدورة تشهد الكثير من الفعاليات التي تحدث لأول مرة كما أنها تأتي بمشاركة دولة واسعة إذا يشارك بها نحو 26 دولة عربية وأجنبية بالإضافة إلى دول مجلس التعاون الخليجي، كما يشارك بها عدد كبير من الحرفيين في مختلف الصناعات التقليدية وأكثر من 12 ألف نشاط وحرف وأكثر من 1500 مشارك في هذه الدورة من حرفيين وعارضين وفنانين ومنها مشاركة 35 فرقة تراثية شعبية ، كما تشهد الدور أكبر حدث ضخم وهو افتتاح النصب التذكاري لفن العيالة، والتي تعد من أكبر الاحتفالات على مستوى العالم حيث شارك فيها أكثر من 300 عارض فني وشعبي، وفي الحقيقة تحفل هذه الدورة بالكثير من الأحداث الفنية والثقافية المختلفة والجديدة أيضًا"
كما تشهد الدورة الـ 22 الكثير من الفعاليات المستحدثة ومنها افتتاح ساحة السور، ومئوية أول مكتبة بالشارقة ، وإطلاق سوق الكتبيين، وعرض أوبريت سيمفونية النخلة ومطبخ الإمارات التراثي، هذا بالإضافة إلى المعارض التراثية وتدشين خمسه معارض جديدة ومنها معرض جذور ورحلة العطور عبر الزمن وقرن من المكتبات كما تحظي الأيام بإصدار الكثير من الإصدارات التي تهتم بالتراث والموروث الثقافي وعن تلك الإصدارات أكد ا" الكندي" في تصريحات خاصة لـ "البوابة" قائلاً :"أن هناك عدد كبير من الإصدارات لهذا العام أكثر من 15 إصدارًا في شتى المعارف المتعلقة بالتراث والموروث الثقافي الشعبي وفنون التشكيل التقليدي والحرف التراثية ، كما أن المعهد قد اصدار أكثر من 1001 خلال العشر سنوات ماضية، والتي تزخر بمجموعة مهمة من الموضوعات ذات البُعد الثقافي والتي أثرت الساحة الثقافية"
أما عن المقهى الثقافي المصاحب لأيام الشارقة التراثية فهو يحظى في كل عام بمشاركة واسعة من المتخصصين في التراث الثقافي والذي يتخطى عددهم الـ 40 مشارك من مختلف الدول العربية ناقشوا خلالها الكثير من الموضوعات المتعلقة بالكثير من القضايا الخاصة بالتراث الثقافي، وأيضًا حفلات توقيع للإصدارات الجديدة.
لافتًا إلى أن أيام الشارقة التراثية تحرض على عرض حقب زمنية مختلفة ومتفاوتة ويتم استعراضها أمام الجمهور، مع الحفاظ على عناصر التشويق التي تعمل على جذب الجمهور وكجزء من عناصر استدامه أيام الشارقة التراثية، والتي جعلتها تأخذ مكانتها الكبيرة على المستوى العالمي، وايضًا استمرار الحفاظ على الموروث الثقافي .