وجهت الفنانة رانيا فريد شوقى رسالة إلى شقيقتها الراحله المنتجة ناهد فريد شوقى، وحملت الرسالة إعتذار لها بكلمات مؤثرة بعد وفاتها منذ أيام قليلة.

ونشرت الفنانة رانيا على صفحتها الشخصية كلمات مؤثرة، وجاءت الرسالة: “للأسف بنعتاد الأحباب في حياتنا كأنهم خالدين في الدنيا زي ما نعتاد النعم كأنها مستمرة الي الأبد و ده من عيوب البشر أختي الحبيبة الغالية”.

وتابعت: “ناهد انا بعتذر لك لأني اعتدك في حياتي يمكن خيالي كان اضعف من إني اتصور فراقك يمكن خدتنا مشحانات الدنيا و ربنا نور بصيرتنا و رجعنا لحضن بعض والحب اللي اتربينا عليه و حبنا لبابا كان دايما بيجمعنا يمكن لاني تنسيت اننا بنكبر كلنا يمكن لأني جيت الدنيا لقيتك اختي الكبيرة القوية العنيدة اللي ماتعرفش حاجة اسمها استسلام و ارادتها من حديد قوتك كانت بطمني عليكي انا مش عارفه انا بكتب ايه بس اللي حساه اكبر بكتير من أي كلام مازلت مش مستوعبه و لما حد بيقول الله يرحمها بتخض في الفترة الأخيرة”.

واستطردت: "كنت بشوف فيكي بابا بكل حركاته و طريقة كلامه و نظراته و هزارك و قولت للاحفاد اللي ماشفوش جدهم ناهد بقت نسخه من جدكم لما تشفوها كأنكم شفتوه سبحان الله و الغريب اني من الشخصيات اللي بتخاف تدخل علي حد متوفي لانه بيبقي آخر انطباع بيفضل في الذاكره عن الشخص".

واختتمت: “لكن لما دخلت و شوفت وشك مبتسمه كأنك نايمة و بتحلمي حلم جميل حسيت انك شوفتي فريد ابنك بيستقبلك وخدك لحبايبك بابا و طنط هدي و مها أختنا ده تفسيري لابتسامتك الهادية الجميلة الواضحة اوي اللي هونت علينا كلنا فراقك واللي مش هتفارقني اللي باقي من عمري كنتي راضية بكل اقدار الله ومسلمه أمرك لله إلي ان نلتقي يا اختي سلميلي علي بابا و قوليله الحياة من غيرك مش حياة و نفسي يجيلي في الحلم بقاله فترة غايب عني هتوحشيني اوي يا حته من ابويا و من قلبي”.

ويذكر أن المنتجة ناهد فريد شوقى رحلت عن عالمنا منذ ايام قليلة عن عمر يناهز 72 عا، ونعت أسرة الفن المصري الراحلة.

رانيا وناهد فريد شوقى رسالة اعتذار

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: رانيا فريد شوقي الفنانة رانيا فريد شوقى فريد شوقي ناهد فريد شوقي المنتجة ناهد فريد شوقي فرید شوقى

إقرأ أيضاً:

رسالة إلى المرأة في شهر رمضان

أخيّتي في الله، نكتُب لكِ كلمات تخرج من القلب تنبض خوفًا عليكِ، فوالله إننا نخشى عليك فلتستمعي إلي.

ودعينا نتساءل يا أخيتي: كم مرة ضاعت منك مواسم الطاعة، وابتعدتِ عن التلذذ بالعبادات فيها. وتركتِ عطايا وكنوز ربِّ العباد تذهب من بين يديك، تتبخر أمامك وأنتِ منشغلة؟. نعجب منك يا أخيّتي حين يضيع منك شهر النفحات والحسنات.

ثلاثون يومًا تعملين فيها على طهي أنواع كثيرة من الطعام، ومتنقلة في الأسواق. نائمة في أشد الأوقات جمالًا، غافلة وناسية حتى عن ترديد أذكار صباحك ومسائك، بائعة ومعطية ظهرك لفيض الحسنات.

الثواني تعقبها الدقائق، والدقائق تعقبها الساعات، والساعات تعقبها الأيام. وها أنت تخرجين من هذا الشهر خاوية الوثاق!.

يا أخيتي هل تضمنين أن تستمر حياتك إلى العام القادم لتمحي سيئات ما مضى من سنين حياتك؟.

لا تعلمين كم مرة كنتِ فيها مذنبة، ومن منا بلا سيئات أو ذنوب، ولكننا نستغل عطايا الرحمن في هذا الموسم - الذي هو من أهم مواسم الطاعة والخير -.

لنغتسل فيه من ذنوب نعرِفها، وذنوب طُمِست بداخلنا وكانت في طي النسيان. فما عدنا حتى نستغفر منها، ولكن ما عند الله لا يُنسى، وكل شيء عنده في كتاب.

أُخيَّتي، قد أعطاك الله الحياة اليوم،فأحسني العيش فيها، وليكن انقضاؤها في طاعة. واللهِ إن جنة ربك غالية فهل ستبيعينها وتتركين تنوُّع الطعام يُلهيك عنها؟.

يكفيك من إعداد الطعام القليل،فشهر رمضان شهر عبادة وطاعة، شهر غذاء الأرواح وليس شهر غذاء البطون.

قال صلى الله عليه وسلم: “ما ملأ ابنُ آدم وعاءً شرًّا من البطن، فإنْ كان لا بد فثُلُثٌ للطعام، وثُلُثٌ للشراب، وثُلُثٌ للنَّفَس”.

وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم: “يكفي ابن آدم لُقيمات يُقِمْنَ صُلبَه، ولا يُلام على كفاف”.

رمضان ليس لتنوع الطعام والشراب والملبس، فكثرة الطعام تمرض البدن حيث قال تعالى: ﴿ يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ﴾.

والإسراف في المأكل تحريك لشهوات البطن، وازدياد في الكسل وزيادة في الأمراض، وإعراض عن أداء العبادات. والإسراف في الملبس هو تحريك لشهوة الكبر في قلب الإنسان.

فلتغتنمي وقت إعداد طعامك في الذكر والتسبيح والاستغفار، لتكن صلاتك في موعدها مؤديّة لها بخشوع. ولتقرئي وِردَكِ من القرآن بتدبر، ولتتركي العنان لدموعك. لتتفاعلي مع معاني الآيات القرآنية العظيمة،فلكل آية رسالة من رب العباد تقرِّبك من خالقك أكثر فأكثر.

استمعي لدروس أحد الشيوخ والدعاة المفضَّلين لديك، ليزيد من ترقيق قلبك، ولتتعايشي مع أسرتك في جو رمضاني جميل. ولتملئيه بأطيب العبادات.

ولتكن هناك مسابقة في بيتك على الاجتهاد في العبادة والطاعة، فما أعظمه من شهر! وما أجمله من لقاء!. لذا فلتَغتنمي اليوم ولتحييه بالتفكير في كيفية التنويع في عباداتك أنت وأسرتك.

ضَعي غاليتي خُطتك هذا العام على ورقة، ولتضعي لها عنونًا ولتخطيه بكل ثقة وقوة. ولترددي على مسامعك بصوت عالٍ وتقولي: سأعبد الله واجتهد في طاعته كما لم أجتهد من قبلُ.

وليكن هذا هو شعارك من الآن، ولتشجعي نفسك، وشُدي من أزرها، ولا تلقي بها إلى التهلكة. واحذري أن ترتدي ثوب الطاعة في رمضان، ثم يأتي العيد فتتطاير أعمالك وتأخذها رياح الفتن.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “اطلعتُ في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء، واطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها النساء”.

فاحذَري يا أَمَةَ الله أن تكوني منهم، من أجل أشياء ستشهد عليكِ فتأتي عباداتك التي ضيَّعتِها في نهار وليل رمضان. تشهد عليكِ وتقول: لقد ضيَّعتْني وتركتني من أجل طعام البطون، وكانت تكفيك لُقيمات صغيرة.

تشهد عليكِ صلاتك وأنتِ تاركة للفرض، يأتي عليك الفرض وأنتِ تعدين ما لذ وطاب.

تشهد عليكِ صدقتك وأنتِ تسرفين في شراء المشتريات، وقد نسيتِ إخراج صدقة يومك.

ويشهد عليكِ ليلُك وقد ضيَّعتِ قيامه وقرآنه، وأنتِ إما متعبة ومنهكة، أو متابعة للصوص رمضان، متتبعة لكل ما يُعرض على شاشات التلفاز.

سيشهد عليكِ الذكر والتسبيح والاستغفار – وهي عبادات يسيرة – أنك لم تكوني مؤدية لها وغافلة عنها.

احذري أُخيتي من تضييع الفرص، فتتابع عليك سنوات عمرك وقد ضاعت فيما لا يفيد.

احذري من تضييع رمضان ومواسم الطاعة، فلن يفيد الندم وأنتِ تقرئين صحيفتك وتنظرين فيها. وتظلين تبحثين عن عباداتك؛ سواء كانت في رمضان، أم غيرها من الأيام.

اعقدي وجدِّدي النية من الآن أن رمضان هذا العام سيكون الأجمل لك، وبداية مولد جديد لقلبك، بداية التغيير. بداية لتنقية نفسك من ذنوب ما مضى.

فليكن رمضان بوابة العبور للالتزام، ليكن رمضان النور الذي جاء ليُبدد ظلام سنوات من الغفلة. ردِّدي بداخلك: ما أجمل صحيفتي وهي ممتلئة بأعمالي الصالحة.

احذري ثم احذري ضياع أيام معدودات، فاغتنميها أُخيّتي تفتح لك أبواب الجنة في الآخرة، وأبواب الرّخاء والسعادة في الدنيا.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • واشنطن توجه رسالة إلى طهران بعد ضرب الحوثيين: طفح الكيل
  • اهتمي بنفسك.. شاهيناز توجه رسالة نارية لـ شيرين عبد الوهاب
  • دنيا سمير غانم توجه رسالة لصناع مسلسل عقبال عندكوا
  • عقوبة عقوق الوالدين معجّلة في الدنيا
  • رسالة إلى المرأة في شهر رمضان
  • بعد إثارته للجدل عن عمالقة الفن.. عمرو سلامة يوجه اعتذارًا رسميًا
  • هل يمكن تكرار العمرة في السفر الواحد؟.. مفتي الجمهورية يوضح| فيديو
  • رئيس جامعة الأزهر: الدنيا دار فناء وما في أيدينا أمانة سنردها
  • علي جمعة: 3 منح أعطاها الله لكل إنسان للعبور من ابتلاء الدنيا
  • السكك الحديدية توجه رسالة للمواطنين بعد حادث قطار بئر العبد