باتو لـ "الفجر الرياضي": رحيلي عن ميلان لم يكن بيدي.. الإصابات "قتلت" مستقبلي وأتمنى العودة إلى إيطاليا
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
في عام 2006 وتحديدا في مباراة الأهلي المصري أمام إنترناسيونال البرازيلي، في نصف نهائي كأس العالم للأندية، ذاع صيت موهوب برازيلي خطف الأضواء بعمر الـ17 عاما،وقتها، بفضل مهاراته الرائعة، والحديث هنا عن ألكسندر رودريجيز المعروف بـ "باتو"، Alexandre Pato.
وبعدما قاد فريقه للفوز على الأهلي 2-1، والتأهل لنهائي كأس العالم للأندية 2006، ومن ثم التتويج بلقب البطولة على حساب برشلونة 1-0، بدأت رحلة تألق باتو في الملاعب، لينتقل إلى أوروبا وتحديدا فريق ميلان الإيطالي.
ومع ميلان تألق باتو، حيث لعب 150 مباراة طوال مسيرته مع الروسونيري في إيطاليا، ونجح خلالها في تسجيل 63 هدفًا وصناعة 18 بكل المناسبات، كما فاز بلقب الكالتشيو، وكأس السوبر الإيطالية.
لكن بعد الرحيل عن ميلان في 2013، خاض اللاعب العديد من التجارب في البرازيل والصين وإسبانيا وإنجلترا، لكنها لم تكلل بالنجاح، ليصل به الحال في الدوري الأمريكي، قبل أن يعود للدوري البرازيلي مجددا من بوابة ساو باولو الذي يلعب له حتى نهاية الموسم الحالي 2023.
"الفجر الرياضي" تواصل مع أليكساندر باتو، صاحب خامس أسرع هدف في تاريخ دوري أبطال أوروبا، والذي سجله مع ميلان في شباك برشلونة الإسباني، بعد مرور 24 ثانية فقط، في لقاء أقيم عام 2011.
في الجزء الأول من الحوار، استرجع باتو ذكرياته مع ميلان وأسباب الرحيل وإمكانية العودة من جديد.
- ما كواليس الرحيل عن ميلان؟رحيلي عن ميلان لم يكن بيدي، لو عاد بي الزمان لبقيت مع الروسونيري.
- هل ترى أن مسيرتك تأثرت بالإصابات؟بالطبع، مسيرتي كانت ستكون أفضل بكثير لولا بعض القصور الذي حدث، لم أكن سعيد الحظ مع الإصابات، التي جاءت لي في لحظات قاتلة وصعبة.
- ماذا عن اللحظة الأفضل في مسيرتك؟تحقيق لقب الدوري "الكالتشيو" مع ميلان، هو أهم اللحظات في مسيرتي الكروية.
- هل تحلم بالعودة إلى ميلان من جديد؟نعم، أنا تحت أمر ميلان في أي وقت، ميلان كانت مدينة مهمة، تعلمت أشياء كثيرة بها وأفتقد كل شيء هناك، وأود العودة إلى هناك لأن النادي منحني كل ما في وسعه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الروسونيري ميلان برشلونة ميلان الإيطالي كأس العالم المصري ساو باولو مباراة الاهلي
إقرأ أيضاً:
زياش: غلطة سراي انتهى بالنسبة لي وأريد الرحيل
أبدى الجناح المغربي حكيم زياش، المنتقل إلى غلطة سراي الصيف الماضي بعد إعارته من تشلسي، رغبته في الرحيل عن النادي التركي في فترة الانتقالات الشتوية، قبل 6 أشهر من نهاية عقده.
ولم يستخدم الجناح المغربي لغة خشبية عندما سئل عن مستقبله مع الفريق وقال للصحفي التركي هالوك يوريكلي في تصريح نقلته صحيفة ماركا الإسبانية: "انتهى غلطة سراي بالنسبة لي. لا أريد اللعب هنا بعد الآن. سأغادر في يناير".
وقدم زياش مهاجم أياكس أمستردام الهولندي السابق موسما أول مقنعا للغاية مع غلطة سراي، وشارك بشكل فعال في الفوز بلقب البطولة التركية برصيد 6 أهداف و3 تمريرات حاسمة في 18 مباراة.
ولكن بعد ذلك بدا أن الدولي المغربي لم يعد يتحمل البقاء في النادي، خاصة بعد تدهور علاقاته مع المدرب أوكان بوروك، الذي جعله يلعب بشكل أقل.
ولم يتردد زياش (31 عاما) في مهاجمة المدرب علنًا وقال: "لا، لم أر قط مثل هذا المدرب ذي المستوى الضعيف. أنا لا أهتم".
وعندما سُئل عن فرص النادي في الفوز بالبطولة، رد زياش: "لا أهتم حقًا.. دعهم يتركونني وحدي، مهما حدث. أنا بالفعل نادم على مجيئي إلى هنا".
وينتهي عقد زياش مع غلطة سراي في يونيو/حزيران 2025، وذكرت وسائل إعلام تركية أن ستاد رين الفرنسي هو أحد الخيارات الممكنة لضم اللاعب المغربي الدولي.
إعلانكما أبدا أوليمبياكوس اليوناني، وبنفيكا البرتغالي اهتمامهما بضم المغربي على سبيل الإعارة في يناير/كانون الثاني المقبل.