دبي - وام
نظم المجلس الوطني الاتحادي بالتعاون مع الاتحاد البرلماني الدولي، جلسة في المنطقة الزرقاء بعنوان«كيف يمكن للنساء والبرلمانيين الشباب أن يصنعوا الفرق في حوكمة السياسات المناخية: شراكات من أجل التغيير»، وذلك ضمن أجندة أعمال الاجتماع البرلماني المصاحب للدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ (COP28).


أدارت سارة محمد فلكناز عضو المجلس الوطني الاتحادي عضو مكتب منتدى البرلمانيين الشباب في الاتحاد البرلماني الدولي، الجلسة التي شارك فيها الدكتور علي راشد النعيمي رئيس مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية في الاتحاد، و دان كاردين رئيس مجلس إدارة منتدى البرلمانيين الشباب في الاتحاد البرلماني الدولي عضو في برلمان المملكة المتحدة، و سينثيا لويز كاسترو رئيسة مكتب البرلمانيات التابع للاتحاد، و صوفي داوود مؤسس أكاديمية المفاوضين الشباب الرئيس التنفيذي لشبكة قادة المستقبل، وقدم توجيهات ختامية سعادة مارتن تشونغونغ الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي.
وركزت الجلسة الحوارية على أهمية قيادة النساء والشباب في العمل المناخي، للمساعدة في بناء شراكات استراتيجية بين البرلمانات وشباب المجتمع المدني والمجموعات النسائية.
وأكدت سارة فلكناز على القيمة الاستثنائية لإقامة هذا الاجتماع الذي يناقش دور المرأة والشباب لأول مرة في المنطقة الزرقاء في COP28 بما يعكس ثمرة التعاون القائم بين المجلس الوطني الاتحادي والاتحاد البرلماني الدولي ورئاسة مؤتمر الاطراف COP28
وتنمية استمرار هذا النهج في مؤتمرات الأطراف القادمة.
بدوره أشار الدكتور علي النعيمي إلى أهمية هذا الاجتماع الذي يقام لأول مرة في المنطقة الزرقاء، مؤكدا أهمية دور المرأة والرجل فكلاهما شركاء في التنمية ويواجه بمقدار متفاوت التهديد الكارثي لقضايا التغير المناخي، مشيرا إلى أن هذه الكوارث تتهدد الجميع، مستعرضا رؤية ونهج دولة الإمارات في دعم وتمكين المرأة والشباب، ومنوها إلى وجود نماذج من النساء في مجال مواجهة التغير المناخي سواء كانوا كمتطوعين أو مفاوضين أو داعمين وهنالك مشاريع ملهمة ورائدة لهؤلاء في مجال العمل المناخي ويساهمون بشكل فعال في مجال التعليم والتوعية بقضايا التغير المناخي.
وأكد المشاركون في الجلسة وعنوانها«شراكات من أجل النجاح» أهمية العمل الميداني والدراسات الأكاديمية ومختلف التخصصات للمساعدة في مواجهة التغير المناخي، وأن مؤتمر الأطراف يمكن أن يخلق شراكات فاعلة لردم الهوة بين الشمال والجنوب، ودعم المفاوضين الشباب ورواد الأعمال الشباب والمراكز والمجموعات البحثية المحلية وتعزيز التواصل والحوار بين البرلمانيين والشباب ووضع الاستراتيجيات والخطط الكفيلة بهذا الشأن.
وأشادوا في هذا المجال بجهود دولة الامارات باستضافة كوب 28 ودعمها للمرأة والشباب بإقامة هذا الاجتماع في المنطقة الزرقاء، مما يمثل نموذجا يتطلع للشراكة الاستراتيجية الفاعلة في مواجهة التغير المناخي كما عبروا عن تثمينهم لنهج دولة الإمارات في مجال التمويل والاستثمار في مجالات الطاقة النظيفة ومختلف قضايا التخفيف والتكيف وتفعيل صندوق الخسائر والاضرار وحث المجتمع الدولي بهذا الشأن مما يدعم جهود الدول النامية والجزرية ومختلف الفئات الضعيفة والهشة.
وفي الملاحظات الختامية أكد الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي أهمية وزيادة التعاون بين المرأة والشباب بهذا الشأن مما يعكس نهج الشمولية والتنوع والمساواة ويزيد من فعالية المشاركة في مجال العمل المناخي.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 استدامة الإمارات الاتحاد البرلمانی الدولی فی المنطقة الزرقاء الوطنی الاتحادی التغیر المناخی فی مجال

إقرأ أيضاً:

جلسة تضيء على مسيرة الأئمة الشباب وتجاربهم

العين: منى البدوي
انطلقت في مدينة العين أولى جلسات مبادرة العلوم الإنسانية والشباب، التي ينظمها مجلس العين للشباب بالتعاون مع جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، لتسليط الضوء على الأئمة الشباب ومسيرتهم وتجاربهم، ضمن برنامج تدريب وتأهيل الأئمة والخطباء، بمشاركة قصصهم الملهمة، وذلك في بيت محمد بن خليفة بمدينة العين، حيث تناولت الجلسة الأولى «الشباب والقيم المجتمعية: رسالة وطنية لبناء المستقبل».
تهدف الجلسة التي أدارها راشد البلوشي عضو مجلس العين للشباب، واستضافت كلاً من عبدالمعين المنصوري عضو هيئة التدريس بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وناصر الدرعي ضابط خدمة مجتمعية بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، لإبراز دور الأئمة والخطباء في المجتمع، وتسليط الضوء على رحلتهم لإلهام جيل جديد من الشباب الطامحين للريادة في هذا المجال.
وتناول الضيوف جملة من المحاور، أبرزها تجربتهم في برنامج تدريب الأئمة والخطباء، والشباب ودورهم في المجتمع والتكنولوجيا والشباب والإبداع والاستدامة والتطلعات نحو المستقبل، وسلط الضيوف الضوء على برنامج تدريب وتأهيل الأئمة والجوانب الأكثر تأثيراً في مسيرتهم بمجال الخطابة وانعكاساتها الإيجابية على حياتهم الشخصية والمهنية، والدور الذي يلعبه الخطيب في توجيه الشباب نحو تعزيز القيم الإسلامية السمحة.
وأشار الضيوف إلى كيفية تمكن الشباب من أن يكونوا مصدر إلهام لأقرانهم بأدوارهم الدينية والاجتماعية، وكيفية استخدام التكنولوجيا الحديثة في تعزيز الرسائل الإيجابية والتواصل الفعال مع أفراد المجتمع، والإسهام في تقديم خطب ودروس مبتكرة تجذب انتباه الأجيال الجديدة، وكيفية جعل دور الأئمة والخطباء أكثر استدامة وتأثيراً على المدى البعيد، إضافة لطرق تطوير دور الخطباء لمواكبة متطلبات المجتمع.

مقالات مشابهة

  • جلسة تضيء على مسيرة الأئمة الشباب وتجاربهم
  • إعلام السويس ينظم ورشة عمل حول الدولة المصرية وتنشئة جيل واعى ومثقف ومحب لوطنه
  • تأكيد على أهمية التعاون البرلماني في الدفاع عن المصالح المشتركة للمغرب وألبانيا
  • رئيس الدولة يستقبل وفد "الوطني الاتحادي" ومسؤولين وضيوفاً بمناسبة شهر رمضان
  • رئيس الدولة يستقبل وفد المجلس الوطني الاتحادي وعدداً من المسؤولين والضيوف بمناسبة شهر رمضان المبارك
  • محمد بن زايد يستقبل وفد «الوطني الاتحادي» ومسؤولين وضيوفاً بمناسبة شهر رمضان
  • قائمة منتخب السلاح لخوض بطولة أفريقيا للناشئين والشباب
  • أستراليا تشهد ثاني أكثر صيف حرارة في تاريخها بسبب التغير المناخي
  • حماة الوطن ينظم مبادرة "إفطار صائم" بميدان المحطة بالمنيا
  • "أبشر".. عندما ينطق بها السيِّد ذي يزن