بهاء سلطان يشعل الأجواء.. في أولى حفلاته بالإمارات
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
متابعة بتجــرد: بالتزامن مع عيد الاتحاد الـ52 لدولة الإمارات العربية المتحدة، كان الجمهور على موعد مع النجم بهاء سلطان، الذي خطف الأضواء خلال حفله الأول في الإمارات، حيث أقام حفلاً غنائياً مميزاً، شهد حضوراً جماهيرياً كبيراً، على مسرح «ذا أجندا» بمدينة دبي للإعلام، من تنظيم شركة «إنفينيتي زاد»، وإشراف الشريك الاستراتيجي الإعلامية غادة قطاطة.
بكلمات كُتِبت حروفها بمعانٍ من الحب والوفاء بمناسبة عيد الاتحاد الـ52، تقدمت قطاطة بالتهنئة إلى دولة الإمارات الحبيبة، وسط تصفيق حار من الجمهور، معربين عن حبهم ووفائهم لهذا البلد العظيم، ومن ثم رحبت بالفنان بهاء سلطان، الذي اعتلى المسرح على وقع أغنية «تعالى»، وهتافات الجمهور، مرددين معه معظم أغانيه، وسط تفاعل وفرحة كبيرين.
وخلال الحفل، قدم بهاء سلطان باقة مختلفة من أغانيه المختلفة، شملت: «براحة ياشيخة»، و«تعالى ادلعك»، و«أنا غلطان»، «والواد قلبه بيوجعه»، والعديد من الأغاني التي أشعل بها سلطان المسرح.
وفي نهاية الحفل، وجه النجم بهاء سلطان كل الشكر والتقدير لدولة الإمارات بهذه المناسبة، معرباً عن حبه واحترامه لهذا البلد المضياف، الذي يُعد الداعم للفن والثقافة، كما شكر أيضاً منظمي الحفل، ومقدمته الإعلامية غادة قطاطة، متوجهاً بالشكر الكبير للحضور الذي تفاعل معه على مدار حوالي ساعة ونصف الساعة في سهرة استثنائية لا تنسى، أشعل فيها المسرح.
main 2023-12-07 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: بهاء سلطان
إقرأ أيضاً:
ذكرى ميلاد خيرية أحمد.. صوت البهجة الذي لم يغب (تقرير)
في ذكرى ميلادها اليوم، نستعيد حضور الفنانة الراحلة خيرية أحمد، واحدة من أبرز نجمات الكوميديا المصرية، التي جمعت بين الذكاء الفني وخفة الظل، وقدّمت أعمالًا لا تزال حاضرة في ذاكرة الجمهور رغم مرور 14 عامًا على رحيلها.
وُلدت خيرية أحمد واسمها الحقيقي سمية أحمد إبراهيم في محافظة المنيا عام 1937، وهي الشقيقة الصغرى للممثلة سميرة أحمد، بدأت خطواتها الأولى في الفن خلال فترة الخمسينيات، بالانضمام إلى فرقة المسرح الحر بقيادة زكي طليمات، وهناك تدرّبت على أصول الأداء المسرحي الجاد، لكن روحها المرحة دفعتها سريعًا نحو الكوميديا.
شهرتها الحقيقية انطلقت من الإذاعة، عبر البرنامج الجماهيري “ساعة لقلبك”، حيث شكّلت ثنائيًا ناجحًا مع فؤاد المهندس. بعبارتها الشهيرة “محمود يا حبيبي”، رسمت ابتسامات لا تُنسى في أذهان المستمعين، وكان البرنامج نافذتها الأولى نحو قلوب المصريين.
وجه محبوب في المسرح والدراما
انتقلت بعدها إلى فرقة إسماعيل ياسين المسرحية، وشاركت في عروض لاقت نجاحًا كبيرًا، ثم انضمت إلى عدة فرق مسرحية مرموقة، بينها فرقة الريحاني، وفرقة التلفزيون المسرحية.
كان أداؤها العفوي والمليء بالحياة عنصرًا أساسيًا في جذب الجمهور، خصوصًا في أدوار الزوجة البسيطة، أو الجارة خفيفة الظل.
وفي التلفزيون، أبدعت في عدد كبير من المسلسلات مثل “ساكن قصادي”، “أين قلبي”، “الحقيقة والسراب”، “العائلة”، “حدائق الشيطان”، وغيرها، حيث أثبتت قدرتها على التنقل بين الكوميديا والتراجيديا، وقدّمت أدوار الأم بحس إنساني عميق، بعيدًا عن الابتذال أو المبالغة.
سينما بخطوط كوميدية رفيعة
شاركت خيرية أحمد في عشرات الأفلام، من بينها “الفانوس السحري”، “حسن ونعيمة”، “أم العروسة”، “عفريت مراتي”، و”عريس مراتي”، وكانت دائمًا قادرة على ترك بصمتها حتى في الأدوار الصغيرة، بسبب طبيعة حضورها القوي وخفة ظلها غير المصطنعة.
الحب والغياب
في حياتها الخاصة، جمعتها قصة حب قوية بالكاتب الساخر يوسف عوف، الذي تزوجته وأنجبت منه ابنها الوحيد كريم. شكّلا معًا ثنائيًا على مستوى الحياة والفكر، لكن وفاته المبكرة تركت جرحًا عميقًا في نفسها، أدى إلى انقطاعها عن العمل الفني لفترة طويلة، قبل أن تعود بإصرار وإخلاص لفنها.
رحيل هادئ وذاكرة صاخبة بالضحك
رحلت خيرية أحمد في 19 نوفمبر 2011 عن عمر ناهز 74 عامًا، بعد صراع مع المرض. ورغم غيابها عن مشهد التكريم الرسمي بما يليق بحجم عطائها، فإن مكانتها في قلوب الجمهور بقيت محفوظة، كرمز من رموز الكوميديا النظيفة، والابتسامة التي تنبع من القلب.
رحلت، لكن روحها ما زالت تتردد في كل جملة طريفة، وكل مشهد صنع البهجة، وكل ذكرى من زمن الفن الجميل
غدًا.. تدابير سير على الطريق البحرية من بيروت الى الضبيه