أسرار عن الموت.. أقدم قبر بالتاريخ يقبع بدولة عربية؟!
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
«هذا هو أقدم قبر مكتشف في العالم».. بهذه الجملة انشغلت الأوساط المصرية خلال الساعات الماضية.
فقد تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، منشورات تتحدث عن أن أقدم قبر مُكتَشف في العالم يقع في مصر، وهو قبر «أوزيريس».
وجاء في المنشور الذي حقّق مئات التفاعلات على موقع فيسبوك، أن قبر الإله المصري القديم «أوزيريس»، هو أقدم قبر في التاريخ، واصفا إياه بأنه مزيّن بكتابات سرية تحمل رسائل عن الحياة والموت، وأنه يقع في معبد «أوزيريون».
فما مدى صحة هذا الكلام؟
وبعدما انشغل المصريون بهذا الكلام، نفى عالم الآثار أحمد إبراهيم، وهو مفتّش عام منطقة أبيدوس الأثرية بمحافظة سوهاج، التي يقع ضمنها معبد الأوزيريون، ما جاء في المنشور، وفقا لوكالة «فرانس برس». وأكد أن معبد أوزيريون لا يحوي أي قبر للإله أوزيريس من الأساس، لأنه في الأصل شخصية أسطورية، لافتا إلى أن اسم المعبد مشتق من اسم هذا الإله.
وأضاف أنه ربما لهذا السبب تنتشر خرافات حول وجود قبر له داخل المعبد، معتبراً أن المنشور محاولة أخرى لاختراع قصص وهمية عن التاريخ المصري، وصياغتها بطريقة جذابة مع صور ملونة بهدف جمع تفاعلات.
أسطورة!
يشار إلى أن الأسطورة تتحدث عن أن شقيق الإله حقد عليه وقتله وقطّع جسمه إلى 42 قطعة ووزّعها، لكن زوجته إيزيس أعادت تجميع القطع فأحيته مجدّداً.
وتضيف الأسطورة أن إيزيس وأوزيريس أنجبا بعد ذلك ولدهما حورس، الذي نجح في استرداد عرش أبيه والانتقام من عمّه.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
أزمة الجوع تتفاقم بدولة الجنوب مع استمرار تدفق الفارين من الحرب في السودان
كشف تقرير أممي جديد عن بيانات مثيرة للقلق تفيد بأن 57 في المائة من السكان في جنوب السودان سيعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد خلال موسم الجفاف لعام 2025 مع فرار العائدين من الحرب في السودان، ومواجهة الأطفال الصغار بعضا من أعلى مستويات الجوع وسوء التغذية.
التغيير ــ وكالات
وقال برنامج الأغذية العالمي في بيان إن أحدث تصنيف متكامل لمراحل الأمن الغذائي الذي صدر اليوم الاثنين، أظهر أن أكثر من 85 في المائة من العائدين الفارين من السودان سيعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد خلال موسم الجفاف القادم، بدءا من أبريل.
ووفقا للتصنيف الجديد، سيشكل هؤلاء ما يقرب من نصف أولئك الذين يواجهون جوعا كارثيا، حيث يكافحون لإعادة بناء حياتهم وسط أزمة اقتصادية غير مسبوقة وفيضانات شديدة وإعطاء الأولوية للموارد حيث تتجاوز الاحتياجات التمويل.
ميشاك مالو، الممثل القُطري لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة في جنوب السودان قال إن ظهور الأزمة الاقتصادية وارتفاع أسعار المواد الغذائية المرتبطة بها كمحرك رئيسي لانعدام الأمن الغذائي يرسل رسالة قوية مفادها أن “الوقت قد حان لزيادة استثماراتنا بشكل جماعي في دعم مواطني جنوب السودان لإنتاج طعامهم بأنفسهم”.
وأضاف أن هذا لن يقلل من ميزانية الغذاء المنزلية فحسب، بل سيخلق أيضا مزيدا من فرص العمل في قطاع الزراعة ويزيد من دخول الأسر حتى تتمكن من البحث عن أنظمة غذائية أكثر صحة.
استمرار المعاناةوقال برنامج الأغذية العالمي إنه في حين من المتوقع أن يعاني العائدون الفارون من الحرب في السودان من أعلى مستويات انعدام الأمن الغذائي، فإن العديد من المجتمعات في جميع أنحاء جنوب السودان ستستمر في المعاناة مع استمرار الأزمة الاقتصادية والفيضانات الشديدة ونوبات الجفاف المطولة والصراع في تعطيل المكاسب التي تحققت.
ماري إلين ماكغروارتي، المديرة القطرية وممثلة برنامج الأغذية العالمي في جنوب السودان شددت على أهمية معالجة الأسباب الجذرية للجوع، مضيفة أن “المجتمعات تحتاج إلى السلام والاستقرار، وتحتاج إلى فرص لبناء أو إعادة بناء سبل العيش ومساعدتها على تحمل الصدمات المستقبلية”.
سوء التغذية يهدد مزيدا من الأطفال
وأظهر التصنيف الجديد كذلك أن ما يقرب من 2.1 مليون طفل معرضون لخطر سوء التغذية، حيث يعود الأطفال إلى مراكز التغذية عدة مرات على مدار العام مع استمرار المعاناة من ضعف الوصول إلى مياه الشرب الآمنة والصرف الصحي.
وأوضح أن المرض يعد عاملا رئيسيا يساهم في سوء التغذية لدى الأطفال، وأن ما يقرب من نصف جميع الأطفال المدرجين في البيانات التي تم جمعها كانوا مرضى في الأسبوعين السابقين.
وقالت حميدة لاسيكو، ممثلة اليونيسف في جنوب السودان إن المنظمة تشعر بقلق عميق من أن عدد الأطفال والأمهات المعرضين لخطر سوء التغذية سيستمر في الارتفاع ما لم يتم تكثيف الجهود لمنع سوء التغذية من خلال معالجة أسبابه الجذرية، إلى جانب توفير الدعم الغذائي الفوري لعلاج سوء التغذية بين الأطفال الأكثر عرضة للوفاة.
الوسومالجوع الحرب الفارين برنامج الأغذية العالمي جنوب السودان