أكدت سعادة السيدة هالة رمزي فايز، عضو مجلس الشورى، عضو منتدى النساء البرلمانيات في الاتحاد البرلماني الدولي، ضرورة إشراك المرأة والشباب، ومؤسسات المجتمع المدني، والمراكز البحثية والعلمية، في المباحثات والنقاشات والقرارات التي يتم اتخاذها من أجل معالجة تحديات تغير المناخ، مشيرًا إلى أن جميع فئات وشرائح المجتمع معنية بالمساهمة في إنجاح الخطط والإستراتيجات والمبادرات التي تضعها الدول لمعالجة تداعيات تغير المناخ.


جاء ذلك خلال مشاركة سعادة السيدة هالة رمزي فايز، في حلقة نقاشية ضمن الاجتماع البرلماني الدولي، الذي عقد في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، بتنظيم من المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي والاتحاد البرلماني الدولي، بمناسبة الدورة الـ 28 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (COP28)، حيث ركزت الحلقة النقاشية على «أهمية إدماج المرأة والشباب في اتخاذ قرارات بشأن تغيير المناخ». وأشارت فايز إلى أن تعزيز نسب تمثيل النساء والشباب في المجالس التشريعية والبرلمانات يعزز جهودهم، ويُبرز مساعيهم لتقديم الرؤى والأفكار في مجال تغير المناخ، مؤكدة أهمية تكامل العمل وتضافر المساعي بين جميع المؤسسات والأفراد من أجل ضمان خفض الانبعاثات، والوصول إلى الحياد الكربوني خلال المدة المحددة.
وبيّنت فايز أن وضع خطط توعوية، وبرامج تثقيفية وتعليمية لجميع شرائح المجتمع، بما فيهم النساء والشباب، يسهم في زيادة الوعي والإدراك بأهمية الإسهام في مواجهة تغير المناخ، سواء على المستوى المجتمعي أو الرسمي، مشيدة بالمبادرات والبرامج التي تنفذها مملكة البحرين وفق مسارات وخطط محددة، في سبيل تحقيق أهداف طموحة تسهم في معالجة تغير المناخ، وتعزيز الأمن البيئي.
وذكرت فايز أنَّ موضوع تغير المناخ أصبح من الموضوعات التي تحظى بأهمية قصوى لدى جميع دول العالم، بما يجعلها تتشارك في نقاشات معمقة على مستوى قادة ورؤساء الدول، من أجل الدفع بمزيد من التعاون الدولي لموجهة تحديات تغير المناخ، مؤكدة دور البرلمانات في بحث ودراسة هذه التحديات، والعمل على وضع تشريعات تساند الخطط الحكومية، وتتواءم مع القرارات والتوجهات الدولية بشأن تغير المناخ.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا تغیر المناخ

إقرأ أيضاً:

«البيئة» تستعرض دمج تغير المناخ بالمجتمعات الجديدة

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن مصر كانت قد عملت على دمج ملف تغير المناخ فى المجتمعات العمرانية الجديدة، من خلال إعداد دراسات تقييم الأثر البيئى من منظور اجتماعى، والاعتماد عليها فى تخطيط المجتمعات العمرانية والمدن الجديدة.

واعتبرت وزيرة البيئة، خلال مشاركتها فى الحوار رفيع المستوى حول المدن وأزمة المناخ، أمس، أن الحلول القائمة على الطبيعة أحد المداخل المهمة فى مواجهة آثار تغير المناخ، وربطه بالتنوع البيولوجى.

كما عرضت وزيرة البيئة التوصيات الصادرة من تقرير مراجعة سياسات النمو الأخضر فى مصر، بالتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية، وعلى رأسها موضوعات المدن وتغير المناخ، وتعزيز مشاركة القطاع الخاص فى البناء والتخطيط، وضرورة إيجاد إطار حاكم للمدن، ومراعاة جزء التخطيط وتوفير الحوافز الخضراء، وأشارت فى هذا الصدد إلى الاستراتيجية الوطنية المصرية بشأن تغير المناخ لعام 2050، كإطار عمل شامل يسهم فى دمج الاستدامة فى التنمية الحضرية، من خلال التخفيف من انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى، مع تعزيز القدرة على التكيف مع الآثار المناخية، من خلال مبادرات مثل تحسين كفاءة الطاقة، والتوسع فى النقل العام، وزيادة المساحات الخضراء، كما تؤكد الاستراتيجية التعاون بين مختلف أصحاب المصلحة، لتعزيز البيئات الحضرية القابلة للتكيف، وتحقيق أهداف محددة، مثل اعتماد كود وطنى للمبانى الخضراء وتطوير أنظمة جمع مياه الأمطار لتعزيز القدرة على التكيف مع المناخ.

مقالات مشابهة

  • مسئول بالبنك الدولي لـ(أ ش أ): نتطلع للعمل سويا مع مصر لدعم حلول لمواجهة تأثيرات تغير المناخ
  • الإعلام البيئي لمواجهة تغير المناخ.. عقبات وحلول أمام الجزائر (مقال)
  • ما هو أطلس المدن المصرية المستدامة؟.. مرتبط بآثار تغير المناخ
  • الأمم المتحدة: نقص التمويل يعيق جهود التكيف مع تغير المناخ
  • الأمم المتحدة تحذّر: نقص التمويل يعيق التكيف مع تغير المناخ
  • البنك الدولي: 1.1 مليار شخص يعيشون بدون ملجأ وننفق 1.5 مليار دولار سنويا لمواجهة تغير المناخ
  • الخارجية تؤكد ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بدوره في إنهاء العدوان الصهيوني على غزة ولبنان
  • وزارة الخارجية تؤكد ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بدوره في إنهاء العدوان الصهيوني على غزة ولبنان
  • الخارجية تؤكد ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بدوره في إنهاء العدوان على غزة ولبنان
  • «البيئة» تستعرض دمج تغير المناخ بالمجتمعات الجديدة