القصيبي: إشادة القمة الخليجية بأعمال “مسام” دافع لنا لمواصلة رسالتنا الإنسانية
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
المناطق ـ أحمد حماد
رفع الأستاذ أسامة بن يوسف القصيبي مدير عام مشروع «مسام» لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام أسمى آيات الشكر والعرفان لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وقال القصيبي في تصريح صحفي بمناسبة اختتام أعمال القمة الخليجية التي استضافتها العاصمة القطرية أول من أمس، إن ما تضمنه البيان الختامي الصادر عن القمة من إشادة بأعمال مشروع «مسام» في الأراضي اليمنية يأتي في إطار اهتمام قادة دول مجلس التعاون بالشعب اليمني، وحرصهم على كل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار في الجمهورية اليمنية.
وعد القصيبي ما تضمنه البيان خير دافع للمشروع ولكافة العاملين فيه نحو مواصل رسالة «مسام» الإنسانية المتمثلة في تخليص الشعب اليمني من خطر الألغام التي زرعتها الميليشيا الحوثية في تجاوز صارخ لقواعد القانون الدولي الإنساني.أخبار قد تهمك أستاذ في الإعلام بجامعة الملك سعود: الموقف الخليجي والعربي تبلور من الرياض وانطلق منها وهذا ما أكدته القمة الخليجية في الدوحة 6 ديسمبر 2023 - 1:26 مساءً أمين مجلس التعاون يشيد بدور سفارات دول المجلس في المملكة المتحدة في توحيد الجهود والرؤى الخليجية 29 نوفمبر 2023 - 12:11 مساءً
وكان البيان الختامي الصادر عن المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الرابعة والأربعين قد أشار إلى الجهود التي تبذلها دول المجلس في الشأن اليمني على كافة الأصعدة، كما تضمن إشادة المجلس بجهود (مسام)، حيث تطرق إلى ما قام به المشروع من أعمال.
وأشار البيان إلى أن المشروع تمكن من نزع أكثر من (420.823) لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، وتطهير (51.082.121) متراً مربعاً من الأراضي في اليمن، كانت مفخخة بالألغام والذخائر غير المنفجرة زرعتها الميليشيات الحوثية بعشوائية وأودت بالضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: القمة الخليجية مجلس التعاون مسام
إقرأ أيضاً:
إعلام الاحتلال: أضرار كبيرة خلفها الصاروخ اليمني الذي استهدف قلب “تل أبيب” فجرًا
الجديد برس|
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، حجم الأضرار الكبيرة التي خلفها الصاروخ اليمني الذي استهدف قلب “تل أبيب” فجرًا، مسلطةً الضوء على الفشل الإسرائيلي في التصدي للقدرات اليمنية المتطورة.
ووصفت صحيفة يديعوت أحرونوت مشهد الدمار بقولها: “كل شيء مدمّر، كل شيء محطّم”، مشيرةً إلى أن الانفجار ألحق أضرارًا بالغة بالمباني المجاورة للملعب المستهدف، وأدى إلى إصابة أكثر من ٣٠ شخصًا.
من جانبها، اعترفت صحيفة معاريف بأن “إسرائيل لا تعرف كيف تتعامل مع اليمن”، مؤكدةً فشل محاولات الاعتراض تمامًا. وأضافت أن “إسرائيل أدركت التهديد القادم من اليمن بعد فوات الأوان”، مما جعلها عاجزة عن تحقيق الردع أو التعامل الاستخباري الفعّال.
كما أفادت الصحيفة أن الانفجار وقع قبل تشغيل صفارات الإنذار، ما منع السكان من الوصول إلى الملاجئ، مشيرةً إلى تأثير العمليات اليمنية على الاقتصاد الإسرائيلي على مدى أكثر من عام.
فشل نظام “حيتس”
اعترف “جيش” الاحتلال في بيان رسمي بأن محاولات اعتراض الصاروخ باستخدام نظام “حيتس” للدفاع الجوي باءت بالفشل، رغم إطلاق عدة صواريخ اعتراضية.
وفي هذا السياق، قال محلل الشؤون العسكرية أمير بوحبوط: “المواجهة مع اليمن أظهرت فجوة استخبارية كبيرة في التقديرات وبنك الأهداف”.
الصواريخ اليمنية تتحدى أنظمة الدفاع
وأشارت صحيفة معاريف إلى أن الصواريخ الباليستية اليمنية شهدت تحسينات ملحوظة، مما يجعلها تتفوق على نظام “حيتس”، الذي فشل في اعتراض الصواريخ القادمة من اليمن ثلاث مرات، ومن لبنان مرة واحدة.
كما كشف تقرير لموقع ميفزكلايف أن الصاروخ اليمني ربما استخدم مسارًا فريدًا يصعب اكتشافه، إلى جانب رأس حربي متطور قادر على تغيير مساره أثناء الطيران، ما يزيد من تعقيد جهود الاعتراض.