بوشكريو: “أرفض المس بمصلحة المنتخب الوطني ولاعبيه من أي طرف كان”
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أكد مدرب المنتخب الوطني لكرة اليد، المقال، صالح بوشكريو، رفضه المش بمصلحة المنتخب الوطني، ولاعبيه، من أي طرف كان.
وقال بوشكريو، في تصريح حصري لـ”النهار أون لاين”، عقب انهاء مهامه من على رأس العارض الفنية للمنتخب الوطني لكرة اليد.
“قمت بعملي وفق ما يصب في مصلحة المنتخب الوطني لكرة اليد، وأنا ضد أي أمر يمس بمصلحة المنتخب، أو لاعبين، من أي طرف كان”.
كما أضاف التقني الجزائري: “أنا مدرب وطني، ومن حقي الدفاع عن مصلحة المنتخب الوطني، واللاعبين”.
وتابع صالح بوشكريو: “لدي عقد لمدة سنة مع المنتخب، ولم يتم استدعائي، أو إعلامي بشكل رسمي بانهاء مهامي”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: المنتخب الوطنی
إقرأ أيضاً:
“الغربال”.. من أبرز المهاجمين السودانيين في العصر الحديث
يُعتبر محمد عبدالرحمن، المعروف بـ “الغربال”، من أبرز المهاجمين السودانيين في العصر الحديث، وقد حقق إنجازاً كبيراً بوصوله للهدف رقم 180 في مسيرته الاحترافية، منها 22 هدفاً بقميص المنتخب السوداني “صقور الجديان”. بهذا الرقم، يقترب الغربال من تحطيم رقم هيثم طمبل، الذي يحتل المركز الثاني بين هدافي المنتخب السوداني برصيد 24 هدفاً، ليصبح في مرمى هدفين فقط من تحقيق هذا الرقم التاريخي.
*أبرز هدافي السودان عبر التاريخ مع المنتخب*
يشمل ترتيب هدافي المنتخب السوداني مجموعة من اللاعبين الذين كانت لهم بصمة كبيرة على كرة القدم السودانية، ومعظمهم لهم خلفية قوية في نادي الهلال السوداني، النادي الذي يُعرف برمزيته كجزء من “الحركة الوطنية” في السودان. وقائمة هدافي صقور الجديان هي كما يلي:
■1. نصر الدين عباس “جكسا” – 27 هدفاً.
■2. هيثم طمبل – 24 هدفاً.
■3. محمد عبدالرحمن “الغربال” – 22 هدفاً.
■4. علي قاقارين – 19 هدفاً.
*الدور الوطني والتاريخي لنادي الهلال السوداني*
يُعتبر نادي الهلال السوداني من الأندية التي لم تقتصر على الدور الرياضي فقط، بل كان له دور وطني كبير على مر السنين، حيث أُسس على يد شباب السودان الذين كانوا يسعون لنشر الوعي الوطني وتوحيد المجتمع السوداني خلال الحقبة الاستعمارية. وقد أصبح الهلال رمزاً للحركة الوطنية، وساهم بشكل مباشر في تخريج نخبة من اللاعبين الذين حملوا ألوان المنتخب السوداني.
*الهلال كقاعدة أساسية لنجوم صقور الجديان*
لعب الهلال دوراً كبيراً في تطوير مهارات هؤلاء اللاعبين، وساهم بشكل مباشر في تحضيرهم للمنتخب السوداني. فعلى سبيل المثال:
●نصر الدين عباس “جكسا”، أحد أساطير الكرة السودانية، خرج من رحم الهلال وحقق أرقاماً قياسية مع صقور الجديان و أرقامه ظلت صامدة لسنين.
●هيثم طمبل، الذي يُعتبر ثاني هدافي المنتخب، كانت له مسيرة مذهلة أيضاً مع الهلال قبل أن ينتقل إلى الاحتراف الخارجي ومن ثم الانتقال للمريخ.
●علي قاقرين ، ايضاً هو من أساطير الكرة السودانية و الهلال و سفيراً مميزا في الرياضة و السياسة .
●محمد عبدالرحمن “الغربال”، المتألق حالياً، شق طريقه في الهلال قبل أن يبدأ مسيرته الاحترافية، ويعود مرة أخرى للعب في الدوري السوداني بعد تجارب في الدوري الجزائري و من ثم للمريخ و اخيرا العودة المميزة والآمنة للهلال .
*الغربال – الأمل الجديد لتحطيم الأرقام*
يأتي الغربال أو(جكسا الصغير) كامتدادٍ لجيل مميز من لاعبي الهلال الذين قادوا المنتخب السوداني لتحقيق إنجازات كبيرة. ومع اقترابه من رقم هيثم طمبل، يظل طموحه الكبير في أن يصبح الهداف التاريخي للمنتخب السوداني ويحطم رقم جكسا ليصبح صاحب الرقم القياسي بعد تسجيله 27 هدفاً.
الكاتب/ علي محمد عارف
إنضم لقناة النيلين على واتساب
موسكو: الاتحاد الأوروبي في طليعة الأطراف المعرقلة لعمل الصحفيين