كشف مدير عام ضبط العقار الفلاحي بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية تيفاني وحيد، أن عملية تطهير العقار الفلاحي مكنت من استرجاع 164 ألف هكتارا من المساحات غير مستغلة في الاستثمار.

ولدى نزوله ضيفا على برنامج ضيف الصباح للقناة الإذاعية الأولى، أوضح تيفاني أن استراتيجية الاستثمار. الفلاحي في الجنوب بدأت ملامحها تبدو أكثر وضوحا.

مشيرا إلى تحضير الحكومة للإطار القانوني و التنظيمي الجديد الخاص بتأطير الاستثمار الفلاحي في الجنوب. عبر خلق أقطاب كبرى مندمجة خاصة بتطوير كل الشعب الاستراتيجية بهدف تحقيق الأمن الغذائي. مؤكدا ان الجزائر تراهن على رمالها الذهبية لتأمين سلة غذائها وتحقيق سيادتها الغذائية .

وأضاف مدير عام ضبط العقار الفلاحي بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية أن الاستثمار في ولايات الجنوب يعتبر تحديا على مستوى الوزارة.

وقال ذات المسؤول أن السياسة الموضوعة حاليا بوزارة الفلاحة لتحقيق الأمن الغذائي هو الاستثمار في المشاريع الكبرى المتكاملة، المدمجة والتي تحتوي على تكنولوجيات وآليات جديدة وهذا ما يصبو إليه القطاع.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

تقرير يبرئ الشناقة من التسبب في رفع أثمنة الأضاحي ويحمل المسؤولية لوزارة الفلاحة

أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي 

قال المركز المغربي للمواطنة في تقرير معنون ب “التدبير العمومي لعيد الأضحى 2024”، أن سبب الارتفاع المهول لأسعار الأضاحي خلال هذه السنة، يعود لقلة العرض في رؤوس الأغنام، وليس له أسباب أخرى حاولت وزارة الفلاحة تبريره بها.

وأكد المركز أن “الجميع يقر بأن هذه السنة شهدت أسعاراً قياسية لم يسبق أن عرفها المغرب. ورغم التفسيرات العديدة التي حاول القطاع الوصي من خلالها تبرير هذا الارتفاع، يبقى العرض المنخفض هو السبب الرئيس لهذا الارتفاع. وهي معادلة لا يمكن التشكيك فيها، فقد أدى نقص عدد الأضاحي المتاحة في الأسواق إلى ارتفاع الأسعار بشكل غير مسبوق. بالإضافة إلى ذلك، لم تكن الإجراءات المتخذة من قبل القطاع الوصي كافية لضمان وفرة الأضاحي بأسعار معقولة”.

وأشار المصدر ذاته إلى أن “الاستيراد لم يكن له أي وقع على أرض الميدان. بل هناك العديد من المصادر تؤكد توجيه تلك الأغنام لأغراض تجارية من طرف الجزارين، مما يطرح إشكالية دور القطاع الوصي في مراقبة الدعم المخصص”، مشددا على أن “محاولة ربط غلاء أثمنة الأضاحي بالشناقة يفتقد للموضوعية والبراهين، إذ أن هذه الفئة دائماً ما شكلت عنصراً في سلسلة التوريد”.

وحسب المركز المغربي للمواطنة، “يُلاحظ أن هناك ارتفاعا في رسوم تعشير الأضاحي المعروضة للبيع، مما ساهم في تفاقم أزمة الأسعار. هذا الإجراء يزيد من الأعباء المالية على التجار والمستهلكين على حد سواء، مما يؤدي إلى ارتفاع إضافي في تكلفة الأضاحي، ويعزز من حدة الأزمة الاقتصادية التي تواجهها الأسر المغربية خلال عيد الأضحى”.

وأضاف؛ “إن جميع المؤشرات تؤكد انخفاض نسبة المواطنين الذين خلدوا هذه الشعيرة. على سبيل المثال، انخفضت كمية النفايات المنتجة في الدار البيضاء من حوالي 16,000 طن خلال سنة 2023 إلى 12,000 طن خلال هذه السنة، مما يظهر تراجعاً في عدد الأسر التي مارست شعيرة العيد”.

وفي ظل الارتفاع غير المسبوق في تاريخ المغرب لأسعار الأضاحي، شدد المركز على أنه قد “تم استهلاك جزء من رأس المال الوطني من القطيع، خاصة النعاج والخرفان التي تُعد للموسم المقبل، مما قد يؤثر على عدد القطيع وسعر اللحوم في المستقبل. وبدون “راحة بيولوجية” للقطيع الوطني، من المؤكد أن الأزمة ستستمر فيما يخص غلاء أثمنة اللحوم في المستقبل ويصعب عودتها إلى المستويات السابقة”.

 

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: تحول القسام من الدفاع للهجوم تطور نوعي غير مسبوق
  • منع منتجين للخضر من التصدير يجر وزير الفلاحة للمساءلة البرلمانية
  • وزير البيئة يكشف.. الجيش الإسرائيلي أحرق 1250 هكتاراً في الجنوب
  • زراعة 55 هكتاراً باليانسون في منطقة الكسوة
  • خبير عسكري يكشف تطورا نوعيا بعمليات المقاومة الأخيرة
  • لجنة نيابية لـ"الاقتصاد نيوز": قانون النفط والغاز شبه مكتمل وهذا ما نأمله من زيارة بارزاني لبغداد
  • خمس نقابات مركزية تخوض احتجاجات في المكاتب الجهوية للاستثمار الفلاحي طيلة شهر يوليوز
  • إزالة زراعات الأرز المخالفة بمساحة 123 فدانًا في الفيوم
  • تقرير يبرئ الشناقة من التسبب في رفع أثمنة الأضاحي ويحمل المسؤولية لوزارة الفلاحة
  • خبير عسكري: الشجاعية عصية على الاحتلال والمقاومة ستواصل عملياتها بنفس الوتيرة