سيبدأ متخصصون من جامعة تومسك باختبار المتانة وغيرها من الخصائص للمجارف المركبة المطبوعة على أول طابعة روسية ثلاثية الأبعاد في المحطة الفضائية الدولية.

ويشير مصدر في الجامعة إلى أن المجارف المطبوعة على الطابعة في الفضاء هي معيار لدراسة المتانة والخصائص الأخرى للمنتجات المركبة المطبوعة على طابعة ثلاثية الأبعاد ومن ثم استخدامها في التجارب العلمية على مواد جديدة.

إقرأ المزيد اختبار طابعة روسية ثلاثية الأبعاد في المحطة الفضائية الدولية

ويقول ألكسندر فوروجتسوف نائب رئيس الجامعة: "لم يعد رواد الفضاء في محطة الفضاء الدولية يطبعون فقط نماذج مختلفة تبقى كتذكار لدى المشاركين في التجربة. أما الآن، فقد أصبح هذا جزءا من العمل العلمي، لذلك طبعت هذه المجارف لدراسة خصائصها الفيزيائية والميكانيكية، باستخدام معدات خاصة، سنختبرها للتأكد من متانتها، ونقطعها إلى شرائح رفيعة لتحديد تحت أي أحمال يحدث ذلك".

ووفقا له، سيقارن العلماء النتائج مع مثيلاتها المطبوعة على الأرض. ويعتقد المختصون أن جودة المجارف المطبوعة في الفضاء ستكون أعلى لأنها طبعت في ظروف انعدام الجاذبية.

وتجدر الإشارة إلى أن الطابعة الثلاثية الأبعاد التي استخدمت في طبع المجارف هي من تصميم وصنع جامعة تومسك بالتعاون مع خبراء شركة "إينيرجيا" وكانت قد نقلت إلى المحطة الفضائية الدولية في شهر حزيران عام 2022 .

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: المحطة الفضائية الدولية جديد التقنية معلومات عامة المحطة الفضائیة الدولیة المطبوعة على

إقرأ أيضاً:

كيفية استخدام الدم لتحديد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية

قال باحثون في كلية الطب بجامعة هارفارد إنهم ابتكروا اختبارًا يمكن أن يساعد في تحديد خطر إصابة الشخص المتزايد بالسكتة الدماغية من خلال فحص الدم، وتبين أنه عندما يزيد خطر الإصابة بهذا المرض، فإن محتوى أحد البروتينات في الدم يزداد.

 

نحن نتحدث عن بروتين خاص يحدد مجموعة المخاطر، وبادئ ذي بدء، يتعلق الأمر بالنساء، ولكن يمكن أن تحدث مشكلة مماثلة عند الرجال، ويشير الأطباء إلى أن النساء اللاتي يعانين من ارتفاع مستويات الدم في الدم أكثر عرضة بنسبة 56% للإصابة باضطرابات دماغية حادة ولذلك، إذا تم اكتشاف زيادة في محتوى هذا البروتين في الدم، فيجب عليك دق ناقوس الخطر - فقد يشير ذلك إلى مشاكل صحية في هذا المجال.

 

وسمحت هذه المعرفة للعلماء بتطوير اختبار يحلل تركيبة الدم لوجود هذا البروتين، تزيد المستويات المرتفعة من بروتين معين في الدم من فرص الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 56٪.

 

حتى الآن، تم اختبار الاختبار على النساء فقط، ويعتزم العلماء في المستقبل إجراء اختبارات على الرجال أيضًا لفهم ما إذا كان هذا البروتين يعمل أيضًا على أجسامهم أو ما إذا كانت هناك أي اختلافات في عمله.

 

وأظهرت التجارب أن النساء اللاتي تعرضن لسكتة دماغية في الماضي كان لديهن بروتين محدد في دمهن يبلغ 1.86/1 ملجم من الدم، بينما النساء اللاتي لم يتعرضن للسكتة الدماغية كان لديهن 1.8/1 ملجم من الدم.

 

ويشير العلماء إلى أن نمط الحياة يعد أيضًا عاملاً مهمًا يؤثر على خطر إصابة الشخص بالسكتة الدماغية، كما أن نمط الحياة الصحي يمكن أن يقلل من فرصة الإصابة بهذا المرض.

مقالات مشابهة

  • اختبار صعب لباريس سان جيرمان في معقل نيس بالدوري الفرنسي
  • إنفاذ الإتفاقيات الموقعة بين الجانبين.. وزير الداخلية المكلف يؤكد متانة العلاقات بين مصر والسودان
  • استخدامات الرسوم المتحركة في ورشة تدريبية بثقافة المنيا
  • الإمارات تستعرض مشروع التوأمة الرقمية ثلاثية الأبعاد للبنية التحتية في منتدى المدن الخضراء لــ”بريكس”
  • الأبعاد الإستراتيجية للتطورات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية
  • هل تكون المحطة الأخيرة لتين هاج؟ موعد مباراة مانشستر يونايتد وبورتو في اليوروبا ليج والقنوات الناقلة
  • آرسنال في اختبار باريس.. وميلان ضيفًا على ليفركوزن
  • برج الأسد.. حظك اليوم الثلاثاء 1 أكتوبر: تواجه اختبار مهم في عملك
  • كيفية استخدام الدم لتحديد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية
  • استمرار حبس عامل متهم بفك شفرات القنوات الفضائية ببولاق الدكرور