واشنطن تجري تحقيقا في مقتل واختطاف أميركيين خلال هجوم حماس
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أعلن المدعي العام الأميركي، ميريك غارلاند، أن وزارة العدل تجري تحقيقا في مقتل أكثر من 30 أميركيا واحتجاز مواطنين آخرين لدى مقاتلين من حركة حماس الفلسطينية، وذلك خلال هجمات السابع من أكتوبر التي شنتها الحركة على بلدات جنوبي إسرائيل.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، الخميس، أن غارلاند أعلن لأول مرة عن التحقيق، ونقلت قوله: "قتلت حماس أكثر من 30 أميركيا وخطفت أكثر من ذلك" خلال الهجمات، وذلك خلال حديثه للصحفيين في واشنطن، في أعقاب إعلانه توجيه الولايات المتحدة لأربعة جنود روس اتهامات بارتكاب جرائم حرب، إثر تعذيب مواطن أميركي في أوكرانيا.
وأوضح غارلاند أن الولايات المتحدة تحقق في "الجرائم البشعة"، مضيفًا أنه ستتم محاسبة المسؤولين عنها، في إشارة إلى القتل والاختطاف بواسطة حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى).
وجاءت تصريحات المدعي العام خلال مؤتمر صحفي مشترك في واشنطن، رفقة وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس، ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي.
"أقوى أداة".. ماذا يعني تفعيل "المادة 99" بشأن حرب غزة؟ دفعت مشاهد القتل والدمار اليومية للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، الأمين العام للأمم المتحدة إلى استخدام "أقوى أداة يمتلكها" في ميثاق المنظمة لينبه مجلس الأمن أن ما يجري هناك "يهدد حفظ السلم والأمن الدوليين".وحول الاتهامات المتعلقة بالجنود الروس، فإنها شملت التعذيب والمعاملة غير الإنسانية، في أبريل 2022 بمنطقة خيرسون جنوبي أوكرانيا، بحسب وكالة "فرانس برس".
واختطف المتّهمون الأربعة الضحية، وهو مدني لم يذكر اسمه، في قرية ميلوفي واحتجزوه لمدة 10 أيام. ويواجه المتهمون عقوبة السجن مدى الحياة إذا أوقفتهم الولايات المتحدة.
يذكر أن هجوم حماس أسفر عن مقتل 1200 شخص معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفقا للسلطات الإسرائيلية. كما اختطفت الحركة نحو 240 رهينة ونقلتهم إلى قطاع غزة.
وردت إسرائيل على الهجوم بحملة قصف متواصلة على قطاع غزة، وتنفذ منذ 27 أكتوبر عمليات برية واسعة النطاق، مما أدى إلى مقتل أكثر من 16200 شخص معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفق آخر حصيلة لسلطات القطاع الصحية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة أکثر من
إقرأ أيضاً:
هايتي.. مقتل صحفيين وضابط شرطة في هجوم خلال افتتاح مستشفى في العاصمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لقي صحفيان وضابط شرطة مصرعهم، أمس الثلاثاء، في هجوم عصابات إجرامية خلال تغطيتهم لإعادة افتتاح مستشفى في وسط بور أو برنس، عاصمة هايتي.
وقال روبرت ديمانش المتحدث باسم مجموعة وسائل الإعلام الإلكترونية لوكالة "فرانس برس"، إن صحفيين اثنين قتلا خلال الهجوم الذي شنه قطاع الطرق من تحالف "فيف أنسانم" في وقت إعادة فتح مستشفى جامعة “ولاية هايتي”، مشيرا إلى أن صحفيين آخرين أصيبوا وهم يتلقون العلاج في مستشفى عام آخر في ديلماس، في منطقة بور أو برنس الحضرية.
وأوضح المتحدث باسم الشرطة الوطنية الهايتية ليونيل لازار لوكالة فرانس برس، إن ضابط شرطة قتل أيضا في الهجوم على المستشفى.
وذكرت تقارير أولية أن أفراد العصابات أطلقوا النار أثناء إعادة فتح المستشفى في وسط العاصمة، في منطقة شديدة انعدام الأمن تسيطر عليها العصابات.
وكان المستشفى قد أغلق منذ 29 فبراير الماضي، بعد أن هاجمه أفراد من عصابات تحالف "فيف أنسانم".
كان وزير الصحة الهايتي قد أعلن إعادة فتح المستشفى قبل عيد الميلاد حيث حضر الصحفيون لتغطية الحدث.
يذكر أن هايتي "وهي دولة فقيرة في منطقة الكاريبي" تواجه أعمال عنف متفشية من جانب العصابات المسلحة وعدم الاستقرار السياسي، ويأتي هجوم الثلاثاء وسط حالة من انعدام الأمن المتزايد في بور أو برنس، حيث وقعت هجمات العصابات في عدة أحياء لأكثر من شهر.