صحفيون أمريكيون يدعون إلى وقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
واشنطن-سانا
“نشعر بالفزع من قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بقتل عدد غير مسبوق من الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام في غزة”، بهذه الكلمات استهل صحفيون وعاملون في القطاع الإعلامي الأمريكي افتتاحية نشرت في موقع “تروث اوت” الإخباري والذي يتخذ من ولاية كالفورنيا مقراً له.
وأوضح الصحفيون في الافتتاحية أن ” قمع الاحتلال الإسرائيلي للصحافة الفلسطينية يبين لنا ما يمكن حدوثه تحت ستار الديمقراطية، كما أنه يضفي شرعية على العنف في أنحاء العالم كافة، حيث تدخلت الإمبريالية الأمريكية والغربية لحماية هذا الكيان”.
وطالب الصحفيون بوقف لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين بمن فيهم الصحفيون وإنهاء الاحتلال ونظام الفصل العنصري الإسرائيلي في فلسطين، وشددوا على أن المؤسسات الإعلامية الأمريكية فشلت على مدى عقود في توفير سياق تاريخي وتغطية متوازنة لمعاناة الشعب الفلسطيني، مشيرين إلى أن “التغطية الإعلامية التي تدافع عن العنف الإسرائيلي وتحجبه تدعم باستمرار دعاية الأقوياء وتبرر الجرائم والمجازر المرتكية بحق الفلسطينيين”.
وتطرق الصحفيون إلى المضايقات التي يواجهها العاملون في المؤسسات الإعلامية الأمريكية عند تضامنهم مع الفلسطينيين والتي تصل إلى الطرد كما جرى في بعض الوكالات والصحف كـ “أسوشييتد برس ونيويورك تايمز”، وقالوا: “إذا استمرت حكوماتنا في تمويل ودعم وإضفاء الشرعية على الهجمات على الصحفيين في فلسطين فإن ذلك يؤدي إلى تقويض الحرية وتقرير المصير على مستوى العالم”، داعين كل الإعلاميين إلى “تغطية عادلة وتقارير صادقة عن فلسطين واستخدام كل المنصات المرئية والمطبوعة والصوتية ووسائل التواصل الاجتماعي لقول الحقيقة وتحدي المعلومات المضللة ورفض العنصرية المعادية للفلسطينيين”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 70 بالمئة من ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة أطفال ونساء
جنيف-سانا
أكدت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن قرابة 70 بالمئة من ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة هم من الأطفال والنساء، في انتهاك ممنهج للمبادئ الأساسية للقانون الدولي الإنساني.
وقالت المفوضية في تقرير حول انتهاكات الاحتلال في قطاع غزة خلال الفترة ما بين تشرين الثاني 2023 وحتى نيسان 2024 :”إن محكمة العدل الدولية أكدت في سلسلة أوامر بشأن تدابير مؤقتة على الالتزامات الدولية التي تقع على عاتق “إسرائيل” بمنع أعمال الإبادة الجماعية والممارسات المحظورة المصاحبة لها والحماية منها ومعاقبة مرتكبيها”.
وأشار التقرير إلى العبء الكبير الذي يتحمله الفلسطينيون جراء الاعتداءات والحصار الكامل الذي يفرضه الاحتلال على القطاع، بالإضافة إلى استمراره بعدم السماح بوصول المساعدات الإنسانية، وتدمير البنية التحتية، واجبار أهالي القطاع على النزوح الجماعي المتكرر.
بدوره شدد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك على ضرورة امتثال الاحتلال الكامل والفوري للالتزامات الدولية وقال: “إن هذا الأمر أصبح أكثر أهمية وإلحاحاً بالنظر إلى مجمل السلوك الوارد في التقرير، وبالأخذ في الاعتبار أحدث التطورات بما فيها عمليات “إسرائيل” في شمال غزة وتشريعاتها التي تؤثر على أنشطة وكالة الأونروا”.
وأكد تورك على ضرورة محاسبة الاحتلال لارتكابه انتهاكات خطيرة للقانون الدولي عبر جهات قضائية ذات مصداقية وحيادية، داعياً الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى ضرورة التحرك لمنع الجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال في القطاع، ودعم عمل آليات المساءلة بما فيها المحكمة الجنائية الدولية، ومحاكمة مرتكبي الجرائم بموجب القانون الدولي وتماشياً مع المعايير الدولية.