الغانم للفهد: ما صحة استدراج مواطن من مقر عمله واحتجازه وإيذائه لإكراهه على الإدلاء بمعلومات أو اعترافات غير صحيحة؟
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
وجه النائب مرزوق الغانم سؤالاً إلى نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع في شأن استدراج مواطن كويتي من استراحة مقر عمله والقبض عليه واحتجازه يومي (2023/12/4،3) لدى هيئة الاستخبارات والأمن بوزارة الدفاع وايذائه جسمانياً ومعنوياً لإكراهه على الإدلاء بمعلومات أو اعترافات غير صحيحة.
وجاء في نص السؤال:
نصت المادة 30 من الدستور على أن الحرية الشخصية مكفولة وتأكيدا لهذا الحق الدستوري نصت المادة 31 منه على أن لا يجوز القبض على إنسان أو حبسه أو تفتيشه أو تحديد إقامته أو تقييد حريته في الإقامة أو التنقل إلا وفق أحكام القانون ولا يعرض أي إنسان للتعذيب أو للمعاملة الحاطة بالكرامة.
«كما نصت المادة 34 منه على أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته في محاكمة قانونية تؤمن له فيها الضمانات الضرورية لممارسة حق الدفاع. ويحظر إيذاء المتهم جسمانياً أو معنوياً».
جلسات مكثفة لتمرير قوانين المعيشة والدوائر منذ 17 ساعة سياسة الحكومة بـ«الأمن السيبراني» على طاولة «التحول الرقمي» منذ 19 ساعة
نمى الى علمنا أنه تم استدراج مواطن كويتي من استراحة مقر عمله والقبض عليه واحتجازه يومي (2023/12/4،3) لدى هيئة الاستخبارات والأمن بوزارة الدفاع وايذائه جسمانياً ومعنوياً لإكراهه على الإدلاء بمعلومات أو اعترافات غير صحيحة في انتهاك صارخ لأحكام الدستور والقانون.
لذا يرجى إفادتي وتزويدي بالآتي:
1. ما مدى صحة واقعة القبض على المواطن المذكور أعلاه وتقييد حريته؟ اذا كانت الواقعة صحيحة، يرجى افادتي ان كان القبض تم تنفيذا لأمر قـضائي صادر مـن الجهة المختصة قانونا أو بسبب حالة من حالات التلبس بارتكاب الجريمة المنصوص عليها قانونا.
2. هل هناك أوامر أو تعليمات شفوية أو كتابية صدرت من أي جهة بضبط واحتجاز المواطن المذكور أعلاه؟ إذا كانت الإجابة بنعم، مـا هـي الجهـة التـي أصدرت تلك الأوامر؟
3. هل تم استدعاء المواطن المذكور أعلاه أو القبض عليه بإذن قـانونـي صـادر مـن الجهة المختصة قانونا بإجراء التحقيقات مع العسكريين منتسبي الجيش؟ مــع تزويدي بما يؤيد ذلك.
4. هل تم تقديم شكوى أو بلاغ ضد المواطن المذكور أعلاه لارتكابه احدى الجرائم المؤثمة وفقا لقانون الجزاء أو وفقا لقانون الجيش؟ مع تزويدي بنسخة من الشكوى أو البلاغ والجهة التي تقدمت بها.
5. هل تعرض المواطن المذكور أعلاه أثناء احتجازه للإيذاء الجسماني أو المعنوي أو تقييده بأصفاد حديدية وتغطية العين بقطعة من القماش أو تعرض لهتك عرضـه لإكراهه على الإدلاء بمعلومات أو اعترافات غير صحيحة؟ إذا كانت الإجابة بنعم، ما هي الإجراءات القانونية التي اتخذتها الوزارة حيال من قام بهذا الفعل وانتهاك كرامة المواطن الإنسانية وبما ينافي مواد الدستور وأحكام القانون؟
6. هل وجهت للمحتجز عبارات بذيئة أو سب وقذف بغرض تهديده أو ابتزازه او التأثير علي إرادته من قبل من قام باحتجازه أو التحقيق معه؟
7. هل تمت الاستعانة بعناصر من جهاز أمن الدولة أثناء احتجاز المواطن المذكور أعلاه واجراء التحقيق معه بغرض ترهيبه؟ اذا كانت الإجابة بنعم، تزويدي بالمسوغ القانوني لذلك أسماء مع من شارك في هذه الإجراءات غير القانونية.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
كينيدي جونيور: أنا داعم للسلامة والتقارير الإعلامية حول اللقاحات غير صحيحة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد روبرت كينيدي جونيور، أمام أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي في أول جلسة استماع لتعيينه في منصب وزير الصحة، أنه داعم للسلامة، نافيا التقارير الإعلامية التي تزعم أنه ضد اللقاحات.
ويتعين على كينيدي أن يتجاوز مجموعة واسعة من العقبات في سعيه للحصول على تأكيد تعيينه وزيرا للصحة، وهو أحد أقوى المناصب في الحكومة.
ومثل روبرت كينيدي جونيور أمام أعضاء مجلس الشيوخ يوم الأربعاء، في أول جلسة استماع لتأكيد تعيينه كمرشح الرئيس دونالد ترامب لمنصب وزير الصحة والخدمات الإنسانية، حيث واجه استجوابا حول آرائه بشأن اللقاحات والإجهاض.
وسعى كينيدي إلى الدفاع عن نفسه في بيانه الافتتاحي من خطوط الاستجواب المتوقعة، قائلا: "لقد زعمت تقارير إعلامية أنني ضد اللقاحات وضد صناعة اللقاحات، أنا لست كذلك.. أنا داعم للسلامة".
وأكد كينيدي لكل المشككين، أن "أولاده كلهم حصلوا على اللقاحات اللازمة"، محذرا: "لدينا مشاكل صحية ضخمة في البلاد يجب أن نواجهها بصراحة".
كما اعتبر كينيدي أن "نظام الولايات المتحدة الصحي أسوأ من أي بلد متقدم، رغم أنها تصرف أموالا أكثر بكثير على هذا القطاع مقارنة بغيرها من الدول".
وواجه روبرت كينيدي جونيور انتقادات جديدة، حيث أرسلت كارولين كينيدي، ابنة الرئيس الأسبق جون كينيدي، رسالة لاذعة للمشرعين وجهت فيها انتقادات حادة لابن عمها، خاصة فيما يتعلق باللقاحات.
وحثت كارولين كينيدي مجلس الشيوخ الأمريكي على رفض ترشيح ابن عمها لمنصب وزير الصحة، ووصفته بأنه "مفترس" مدمن على السلطة.
ومن المتوقع أن يمثل كينيدي مجددا يوم الخميس في جلسة أخرى أمام لجنة الصحة في مجلس الشيوخ.
وتتوجه الأنظار إلى تعيينات أخرى مثيرة للجدل، وسيكون يوم الخميس في الكونغرس مليئا بجلسات الاستماع، إذ ستمثل مرشحة ترامب لمنصب مديرة الاستخبارات تولسي غابارد أمام لجنة الاستخبارات، وكاش باتيل المرشح لمنصب مدير "إف بي آي" أمام اللجنة القضائية.