الصين تشغل أعمق وأكبر مختبر في العالم
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
بدأت الصين اليوم الخميس تشغيل مختبر فيزيائي على عمق 2400 متراص تحت الأرض في مقاطعة سيتشوان في جنوب غرب البلاد، ما يجعله أعمق وأكبر مختبر تحت الأرض في العالم.
ويعتقد العلماء أن المختبر سيوفر مساحة " نظيفة" لمتابعة المادة غير المرئية المعروفة باسم "المادة المظلمة"، حسب وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).وقال العلماء إن العمق الشديد يساعد على حجز معظم الأشعة الكونية التي تعرقل المراقبة.
ويوجد المختبر العميق ذو الإشعاع المنخفض للغاية للتجارب الفيزيائية المتقدمة تحت جبل جين بينج في مقاطعة ليانغ شان يي ذاتية الحكم في إقليم سيتشوان.
ويعد المرحلة الثانية من مشروع مختبر جين بينغ تحت الأرض في الصين، على مساحة330 ألف متراً مكعباً. وبدأ بناؤه في ديسمبر (كانون الأول) 2020، بشكل مشترك بين جامعة تسينغ هوا وشركة "يالونغ ريفر ليمتد" للطاقة الكهرومائية.
وقال البروفيسور يويه تشيان، من جامعة تسينغ هوا إن المختبر، بفضل موقعه، يتعرض لتدفق صغير من الأشعة الكونية، ما يعادل واحدا على مائة مليون فقط من التدفق على سطح الأرض، ما سيعزز اكتشاف المادة المظلمة.
ويفترض العلماء أن المادة المرئية تشكل نحو 5 % فقط من الكون، في حين أن نحو 95 % منه يتكون من المادة المظلمة والطاقة المظلمة.
وأضاف يويه إن المختبر سيصبح مركزاً عالمياً للبحوث العلمية العميقة تحت الأرض حيث يمكنه دمج التخصصات المتعددة بما في ذلك فيزياء الجسيمات والفيزياء الفلكية النووية وعلوم الحياة لتعزيز وتطوير البحوث في الصين في المجالات المتقدمة ذات الصلة.
وانتهت المرحلة الأولى من المختبر، ودخل حيز التشغيل في الصين في نهاية 2010، ويتميز بمساحة تبلغ نحو 4000 متر مكعب.
وحقق المختبر عدداً من الإنجازات العلمية، ما يرفع تجارب الكشف المباشر عن المادة المظلمة في الصين إلى مستوى متقدم على الساحة العالمية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصين المادة المظلمة تحت الأرض فی الصین
إقرأ أيضاً:
منح الجنسية السعودية لعدد من العلماء والمبتكرين والمتميزين
البلاد : واس
صدرت الموافقة السامية الكريمة، على منح الجنسية السعودية لعدد من العلماء والأطباء والباحثين والمبتكرين ورواد الأعمال والمتميزين من أصحاب الكفاءات والخبرات والتخصصات النادرة،
وذلك في ضوء الأمر الملكي القاضي بمنح الجنسية السعودية للكفاءات الشرعية والطبية والعلمية والثقافية والرياضية والتقنية بما يعود بالنفع على الوطن في المجالات المختلفة، تماشيًا مع رؤية 2030 الهادفة إلى تعزيز البيئة الجاذبة التي يمكن من خلالها استثمار الكفاءات البشرية واستقطاب المميزين والمبدعين.
ويأتي ذلك امتدادًا لاهتمام المملكة باستقطاب أبرز الكفاءات وأصحاب التخصصات النادرة ممن تشكل مجالاتهم إضافة نوعية لجهود التنمية الاقتصادية والصحية والثقافية والرياضية والابتكار في المملكة.