البوابة نيوز:
2025-02-09@06:14:05 GMT

ذكرى انتخاب القديس أمبروسيوس أسقفًا على ميلان

تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT

نشرت الكنيسة الكاثوليكية اليوم  ٧ ديسمبر، ذكري  انتخاب القديس أمبروسيوس أسقفًا على ميلان في   عام ٣٧٤م و كان قاضيًا وصديقًا للإمبراطور ثيودوسيوس.

وأضافت  حسب ما جاء في كتاب تاريخ الكنيسة بانه في العام ٣٩٠م جرت في تسالونيكي حوادث مؤسفة إذ أمر الإمبراطور العسكر بأن يحصدوا سبعة آلاف من سكانها في ثلاث ساعات.

وهذا ما فعلوه بوحشية منقطعة النظير دونما تمييز بين مذنب وبريء، بين شيخ وفتى.

واستطردت حسب كتاب تاريخ الكنيسة بان ميلان كانت المركز الإداري للشق الغربي من الإمبراطورية آنذاك فوجّه القديس  رسالة صارمة إلى ثيودوسيوس يطلب منه التوبة، وأعلمه أنه إلى أن يتمّم فروض التوبة كاملة فإنه لن يقبل تقدماته ولن يقيم الذبيحة الإلهية في وجوده فمهما كان احترامه له فالله أولى، وليست محبته لجلالته للمحاباة بل لخلاص نفسه. 

وحين جاء ثيودوسيوس على عادته إلى الكنيسة غير مبال برسالة القدّيس أمبروسيوس فخرج إليه القديس  ومنعه من دخولها قائلاً له:يبدو، يا سيدي، أنك لا تدرك تمام الإدراك فظاعة المذبحة التي ارتكبت مؤخراً لا يحولنّ بهاء أثوابك القرمزية دون اضطلاعك بأوهان ذلك الجسد الذي تغطيه. فأنت من طينة واحدة ومن تسود عليهم، وثمة سيد واحد لكلّ المسكونة.

بأية عينين تعاين بيته؟ 
بأية قدمين تتقدّم إلى هيكله؟
كيف ترفع إليه في الصلاة تلك اليدين الملطختين بالدم المهراق ظلماً؟

أخرج من هنا ولا تزد على إثمك إثماً فتجعل جريمتك أفظع مما كانت.

وهكذا كان انكفأ ثيودوسيوس عائداً إلى قصره وأقفل على نفسه في بكاء وتضرع إلى الرب  ثمانية أشهر.

وجاءه أحد مستشاريه ممن نصحوه بضرب أهل تسالونيكي على نحو ما حدث ليبرر الحوادث بحجة حفظ الأمن وضمان الحكم، فأجابه بدموع: "أنت لا تعرف ما في نفسي من القلق والاضطراب فأنا أبكي وأنوح على شقاوتي. كنيسة المسيح مشرّعة للشحّاذين والعبيد فيما أبواب الكنيسة، وبالتالي أبواب السماء، موصدة دوني، لأن الرب الإله قال: "كل ما تربطونه على الأرض يكون مربوطاً في السماء!".

وعاد وخرج ثيودوسيوس إلى الأسقف قبل تمام توبته وسأله الحلّ من الخطايا، فلم يشأ بل جعله في مصاف التائبين بعدما اعترف بجريمته علناً.

وكان يركع عند باب الكنيسة ويردّد مع داود النبي: "نفسي لصقت بالتراب فأحيني حسب كلمتك"

وقبل أن يمنحه القديس أمبروسيوس الحلّ من خطيئته ألزمه بإصدار مرسوم بإعطاء مهلة ثلاثين يومأ قبل تنفيذ أي قرار بمصادرة أملاك أحد من الناس أو الحكم عليه بالموت لئلا يكون القرار المتخذ بحقه قد اتخذ بتسرّع أو عن هوى.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط

إقرأ أيضاً:

«الكنيسة الكاثوليكية»: نساند كافة قرارات الدولة المصرية للوصول لحل سلمي للقضية الفلسطينية

أكد نيافة الأنبا باخوم المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية في مصر، تعضيدها ومساندتها لكافة قرارات الدولة المصرية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي من أجل الوصول لحل سلمي فيما يخص القضية الفلسطينية.

وقال نيافة الأنبا باخوم - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط تعليقا على بيان الخارجية المصرية الصادر اليوم الخميس - إن حل القضية الفلسطينية لن يأتي عن طريق التهجير أو تواجدهم في مناطق أخرى، بل عن طريق الحلول السلمية والحوار القائم على احترام الحقوق وكرامة الإنسان.

وحذرت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن الخارجية المصرية في وقت سابق اليوم من تداعيات التصريحات الصادرة، اليوم /الخميس/، من عدد من أعضاء الحكومة الإسرائيلية حول بدء تنفيذ مخطط لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وبما يعد خرقًا صارخًا وسافرًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ولأبسط حقوق المواطن الفلسطيني، ويستدعي المحاسبة.

اقرأ أيضاًأول تعليق من الكنيسة الكاثوليكية في مصر على إمكانية السيامة الكهنوتية للمثليين جنسيًا

وفد من الكنيسة الكاثوليكية يهنئ محافظ قنا بعيد الفطر

قنصل عام مصر بملبورن يشيد بما تتمتع به الكنيسة الكاثوليكية المصرية من تقدير واحترام

مقالات مشابهة

  • الرابطة المارونية تحيي عيد القديس مارون في عنايا
  • تعرف على قصة القديس ثيودوروس قائد الجيش
  • الرابطة المارونية أحيت عيد القديس مارون في عنايا
  • اتحدوا بالصلاة عشية وقداس عيد القديس العظيم الأنبا أنطونيوس
  • الكنيسة الكاثوليكية: نساند قرارات الدولة للوصول لحل سلمي للقضية الفلسطينية
  • مشاركة طلبة إكليريكية المُحرق في محاضرة أونلاين عن الأصوام في الكنيسة الروسية
  • «الكنيسة الكاثوليكية»: نساند كافة قرارات الدولة المصرية للوصول لحل سلمي للقضية الفلسطينية
  • ديرمواس تستقبل مطرانها بالدموع .. صور
  • "ديرمواس" تستقبل مطرانها بالدموع
  • بطريرك الكنيسة السريانية يلتقي بعضو الكونجرس الأمريكي كايب آمو