زار وفد من مجلس نقابة الصحفيين المصريين الجرحى والمصابين الفلسطينيين فى مستشفيى معهد ناصر بالقاهرة، والعاصمة الإدارية الجديدة، فى رسالة مؤازرة وتضامن من جموع الصحفيين المصريين للمصابين والمرافقين لهم، بعد مرور 60 يومًا على العدوان الإسرائيلى.

ضم وفد النقابة كل من خالد البلشي نقيب الصحفيين وجمال عبد الرحيم سكرتير عام النقابة وهشام يونس ومحمد سعد عبد الحفيظ وحسين الزناتي ومحمود كامل   وكلاء المجلس ومحمد الجارحي  رئيس لجنة الرعاية الصحية والاجتماعية.

وعبر وفد نقابة الصحفيين خلال الزيارة، أمس الأربعاء، والتى شملت أكثر من 27 مصابًا بمعهد ناصر، وطفل جريح، و19 من الأطفال المبتسرين (الخدج)، فى حضانات مستشفى العاصمة الإدارية، عن تنديده بالعدوان الصهيونى على غزة، ودعمه الكامل لحق الشعب الفلسطينى فى مقاومة الاحتلال، موجهًا التحية للشهداء، والجرحى، وللشعب الفلسطينى، وصموده، وصمود مقاومته الباسلة فى مواجهة آلة الحرب الصهيونية الوحشية.


وشهدت الزيارة العديد من المواقف الإنسانية، كما كشفت عن جانب من الوحشية الإسرائيلية، التى ظهرت فى طبيعة الإصابات، وفى قصص الضحايا الفلسطينيين، الذين فقد عدد كبير منهم عائلاتهم بالكامل خلال العدوان، فيما ظهرت آثار القصف الوحشى على أجساد الضحايا، ووصلت لفقدان أحد الأطفال المبتسرين لعينه، وبتر ساقىّ طفل لم يتجاوز عمره ثلاثة أعوام بعد أن فقد كل عائلته فى القصف، ولم يبق ليرافقه إلا خاله.

وكان وفد مجلس النقابة شاهدًا على ميلاد جديد لأطفال خدج "حديثى الولادة"، خرجت أنفاسهم البطيئة داخل الحضانات لتقدم شهادة جديدة على جرائم الكيان الصهيونى، الذى يستهدف الأطفال عن عمدٍ، وترصدٍ إما بالقصف أو بإخلاء المستشفيات.


بدأت الزيارة بمعهد ناصر، حيث كان فى استقبال وفد النقابة برئاسة خالد البلشى نقيب الصحفيين، كل من الدكتور محمود سعيد مدير معهد ناصر، وعادل نصر مدير العلاقات العامة، وأكد مدير المعهد مع بداية الزيارة أن طبيعة الإصابات، التى استقبلها المعهد جاءت لتكشف مدى الوحشية فى التعامل مع الفلسطينيين، مشيرًا إلى أنه كان شاهدًا على استقبال جرحى خلال جولات سابقة من العدوان، ولكن طبيعة الإصابات هذه المرة أشد بشاعة.

وأكد أن طاقم المستشفى كان حريصًا على إرسال رسالة محبة وتضامن مع جميع الجرحى من خلال التعامل معهم كأسرة واحدة، والحرص على تلبية كل احتياجاتهم، وهو ما ظهر بشكل واضح خلال الجولة على غرف الأشقاء الفلسطينيين.

وأوضح مدير المعهد أن عددًا من المصابين نقلوا لمستشفى الأورام، ومستشفى 57357 لتلقى علاج السرطان، مشيرًا إلى تماثل عدد ممن نقلوا للشفاء، فيما استشهد أحد المصابين عقب وصوله للمعهد بسبب كبر سنه، وإصابته بالسرطان. 
 

وشكر وفد النقابة إدارة معهد ناصر على ما يقدمونه من رعاية طبية، وخدمات، ومساعدات إنسانية للمصابين الفلسطينيين، الذين نقلوا من قطاع غزة إلى القاهرة لتلقى علاجهم بعد إصابتهم إثر تعرض منازلهم للقصف الإسرائيلى المجرم.
 

وفيما جاءت قصص الجرحى لتكتب فصولًا جديدة من ملحمة الصمود الفلسطينى، حيث ضم المعهد أمًا فلسطينية فقدت 14 من أسرتها، بينهم طفلها وطفلتها، وانتشلت من تحت الأنقاض بعد 4 ساعات كاملة، وطفل تسببت الأسلحة المحرمة فى بتر ساقه بالكامل، وآخر لم يبق من أسرته مَن يرافقه فاحتواه طاقم المعهد، فيما ترك مصاب آخر غرفته لمساندته.
 

بينما حرص عدد من المصابين على إعلان تمسكهم بالعودة لغزة، وسجل عدد من الأطفال المصابين ذلك من خلال رسوم لمنازلهم تحمل العلم الفلسطينى، وعبروا عن امتنانهم الكامل للحفاوة، التى تعاملوا معهم بها.
 

ووجه المصابون والجرحى الفلسطينيون التحية والشكر لأطقم المعهد الطبية، وللشعب المصرى، وقيادته، مؤكدين حُسن التعامل، وأنهم شعروا منذ لحظة وصولهم بحجم التضامن الشعبى معهم.
 

وقال عاصف سالم محمد أبو مهادى طفل فلسطينى إنه كان يلعب كرة القدم فى شوارع غزة، فباغته صاروخ العدو الصهيونى، فأدى إلى بتر ساقه من أسفل الركبة، وكسر الساق الأخرى.
عاصف الذى يتابعه 25 ألف شخص على إنستجرام، وصل إلى معبر رفح منذ 6 أيام، ومنه إلى مستشفى بئر العبد بشمال سيناء، ثم مستشفى التل الكبير بالإسماعيلية، ثم معهد ناصر بالقاهرة.
 

وقال عاصف لوفد نقابة الصحفيين: "لو ينفع آخد إقامة لأظل فى مصر، أهل مصر طيبين، وما شفت منهم إلا الاحترام، مصر وقفت مع فلسطين فى حروب كثيرة، (قلبهم ظابط لبعض الاتنين)، فلسطين ومصر دولة واحدة، ورسالتى للعالم، وللدول العربية إن أطفال غزة بريئون، وكل واحد فيهم نفسه يحقق حلمه، والأمهات تردن أن يعيش أطفالهن فى أمان، اشتقت إلى أن تكون غزة لا توجد فيها أصوات طيران وزنانات".
 

في السياق ذاته ، زار وفد النقابة مستشفى العاصمة الإدارية الجديدة، وكان فى استقبالهم الدكتور أحمد سعيد مدير المستشفى، والدكتور رمزى منير عبد العظيم مدير المكتب الفنى لرئيس هيئة التأمين الصحى.
واصطحب وفد النقابة فى جولة للاطلاع على أحوال الأطفال المبتسرين "الخدج"، الذين نقلوا من قطاع غزة إلى مصر لتوفير رعاية طبية فائقة عاجلة لهم، فى أول افتتاح رسمى لوحدة الحضانات بمستشفى العاصمة الإدارية.


واطلع وفد النقابة على أوضاع 19 طفلًا فلسطينيًا من الأطفال الخدج استقرت حالة 8 منهم، وأخرجوا من الحضانات ليتلقوا الرعاية الطبية والتمريضية، وكشف مدير المستشفى عن استقبال طفل مبتسر خلال اليومين الماضيين ما زال يرقد فى حضانة بالعزل نتيجة إصابته بشاظية فى العين أفقدته إحدى عينيه، وبلا أى ذنب كانت شاظية الاحتلال هى أول ما رأته عيناه فى هذا العالم الظالم.
 

كما التقى وفد النقابة ببعض المرافقين من أسر المصابين والجرحى، واطلعوا على حالة طفل مصاب ببتر فى ساقيه بعد تحسن حالته عقب تلقيه الرعاية الطبية اللازمة، وإجراء أكثر من عملية جراحية.

وروى خال الطفل وهو الشخص الوحيد، الذى تبقى من عائلته عن تعرض الطفل للقصف ثلاث مرات، فى المرة الأولى فقد جميع أفراد عائلته فى بيت حانون، والثانية أسفرت عن إصابته بجروح خلال القصف، الذى تعرض له منزل الخال فى حى الشيخ رضوان، والثالثة فى مدرسة الأونروا بمخيم النصيرات، الذى انتقل للاحتماء بها مما أسفر عن بتر قدميه، مشيرًا إلى أنه تعامل طبيًا مع ساقيه المبتورتين فى مستشفى شهداء الأقصى بغزة بدون بنج، ووجه الشكر للطاقم الطبى بمستشفى العاصمة الإدارية، الذين أشرفوا على علاجه حتى تحسنت حالته.
 

والتقى وفد نقابة الصحفيين أمًا فلسطينية جاءت للبحث عن ابنها، الذى سبقها للمستشفى بينما كان الذهول ما زال يعتريها، وكشف د. أحمد سعيد مدير المستشفى أنهم استقبلوا 3 حالات لأمهات، أولهن كانت ترافق طفلها المولود، بينما كانت مصابة بتسمم فى الدم نتيجة ظروف الولادة الصعبة، وعولجت وتعافت، بخلاف اثنتين من الأمهات حضرتا للمعهد فجر اليوم للبحث عن طفليهما، كما خصصت إدارة المستشفى "حضانة متابعة وتمريض" للأطفال، الذين تعافوا وخرجوا من الحضانات، بينما يقوم على رعايتهم طقم التمريض بالمستشفى. كما شدد دكتور رمزى منير على حرص الوزارة، وهيئة التأمين الصحى على توفير أعلى مستوى من الرعاية الطبية للجرحى الفلسطينيين، مشيرًا إلى زيادة عدد الحضانات بالمستشفى لاستقبال مزيد من الأطفال، فضلًا عن إبقاء غرف الرعاية المركزية على أهبة الاستعداد لاستقبال أى حالات حرجة.
 

من جانبها، تتوجه نقابة الصحفيين بخالص الامتنان للأطقم الطبية المصرية، التى بذلت وما زالت تبذل جهودًا فى سبيل علاج وتمريض الأشقاء الفلسطينيين، كما تتوجه بالشكر لوزير الصحة د. خالد عبد الغفار، وكذلك لكل مَن ساهم، ويساهم فى نقل الجرحى والمصابين الفلسطينيين لعلاجهم فى بلدهم الثانى مصر.
 

وتجدد نقابة الصحفيين دعمها للشعب الفلسطينى، وصموده فى مواجهة آلة الحرب الصهيونية، وتدعو كل المنظمات الدولية، ودول العالم الحر للتحرك الفورى لوقف هذه الحرب الوحشية ضد الشعب الفلسطينى، وتقديم الرعاية اللازمة للجرحى، ووقف استهداف مقدرات الشعب الفلسطينى.
 

وتؤكد النقابة أن معاناة الجرحى الفلسطينيين جاءت لتكشف عن جانب آخر من الجريمة الوحشية بحق أهلنا فى فلسطين، وتدعو لاتخاذ كل الإجراءات اللازمة لملاحقة رئيس وزراء دولة الاحتلال، ومسئولى الجيش الصهيونى بوصفهم مجرمى حرب، ومحاكمتهم على المذابح المروِّعة فى قطاع غزة، وسائر الأراضى الفلسطينية، كما تطالب النقابة بالضغط على سلطات الاحتلال لفتح معبر رفح أمام عددا أكبر من المصابين في غزة لعلاجهم داخل المستشفيات المصرية في ظل تدهور الأوضاع الصحية داخل مستشفيات القطاع.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: غزة مصابين الصحفيين مستشفى العاصمة الإداریة نقابة الصحفیین وفد النقابة من الأطفال مشیر ا إلى معهد ناصر الأطفال ا

إقرأ أيضاً:

«الصحفيين العرب»: إنشاء منصة رقمية عالمية لفضح الجرائم الإسرائيلية في فلسطين

أعلن اتحاد الصحفيين العرب عن قرارات وتوصيات اجتماعه الذي عقد في العاصمة العراقية بغداد يومي 29 و30 يونيو 2024، والذي تزامن مع احتفالات عيد الصحافة العراقية بمناسبة مرور 155عاما على صدور أول صحيفة عراقية، وكان من بين هذه التوصيات مواصلة التنسيق مع الاتحاد الدولي للصحافيين، وإنشاء منصة إعلامية رقمية بلغات عالمية متعددة لفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي والدفاع على الشعب الفلسطيني البطل.

كما تضمنت التوصيات تفعيل صندوق الدعم المالي لفائدة الصحافيين الفلسطينيين خصوصا لأسر الشهداء منهم، ودعوة التنظيمات الصحفية العربية الأعضاء في الاتحاد إلى تنظيم فعاليات تشمل مختلف أشكال الدعم المالي والإعلامي والمهني للزملاء الصحافيين في فلسطين الصامدة، ويطالب بالمساهمة الفعلية في علاج الصحافيين الفلسطينيين من الجرحى والمصابين.

اجتماعات الأمانة العامة للصحفيين العرب

وأشار الاتحاد، في بيان، إلى أن اجتماعات الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب عقدت بمقر نقابة الصحافيين العراقيين برئاسة مؤيد اللامي رئيس الاتحاد، وحضور أعضاء الأمانة العامة، وشارك في هذه الاجتماعات رئيس لجنة الحريات ومستشار الاتحاد، والأمين العام للاتحاد الدولي للصحافيين، و تضمن جدول أعمال الاجتماع قضايا تنظيمية وأخرى سياسية ومهنية .

ولفت الاتحاد إلى أن اجتماعات الأمانة العامة تزامنت مع مواصلة الاحتلال الإسرائيلي اقتراف جرائمه التي أجمعت أوساط قضائية وسياسية وإعلامية دولية على تصنيفها ضمن حرب إبادة حقيقية وجرائم ضد الإنسانية وانتهاكا خطيرا لجميع المصادر الحقوقية والقانونية الدولية.

ومن جهة أخرى، يؤكد الاتحاد أن العديد من وسائل الإعلام الغربية ألقت بجميع شروط الممارسة المهنية الحقيقية جانبا، و أدارت لها ظهرها واصطفت إلى جانب المجرمين، ولم يخجلها في شيء اقتراف التحيز والتعتيم واختلاق الأخبار الكاذبة، و في المقابل فإن الاتحاد العام للصحافيين العرب يشيد بالمواقف الشجاعة للاتحاد الدولي للصحافيين تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة.

رسائل للمنظمات الحقوقية

 و في هذا الصدد، قرر الاتحاد العام للصحافيين العرب توجيه رسائل عاجلة إلى المنظمات الحقوقية الدولية وتحميلها مسؤوليتها الكاملة تجاه تقصيرها في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني والدعوة إلى وقف العدوان، وتعبر الأمانة العامة للاتحاد العام للصحافيين العرب عن اعتزازها وافتخارها بالأدوار الطلائعية التي يقوم بها الصحافيون الفلسطينيون، و يترحم على أرواح الشهداء، وعلى أرواح الشهداء من الصحافيين اللبنانيين الذين طالتهم أيادي الإرهاب الإسرائيلي أثناء قيامهم بواجبهم المهني، ويدين بشدة الاعتداءات الصهيونية على الأراضي السورية.

و من جانب آخر، فإن الاتحاد العام للصحافيين العرب يتابع بقلق شديد التطورات الأخيرة المستجدة في بعض الأقطار العربية خصوصا في اليمن، حيث استهداف الصحافيين اليمنيين بالقتل، كان آخرهم الزميل محمد شبيطة عضو قيادة نقابة الصحافيين اليمنيين وعضو الأمانة العامة للاتحاد العام للصحافيين الذي تعرض إلى محاولة اغتيال خطيرة، وهو يوجد حاليا في وضعية صحية حرجة، وقرر الاتحاد مواصلة متابعتها بدقة.

دعم الشرعية في السودان

 و في ذات السياق، يجدد الاتحاد العام موقفه الثابت الداعم للشرعية في السودان و للشعب السوداني الذي يواجه ظروفا قاسية وخطيرة مترتبة على الحرب التي تدور هناك، أوصلت الأوضاع إلى مستويات بالغة الخطورة، من نزوح جماعي وفقر و نقص حاد في سبل العيش من غذاء وصحة وأمن واستقرار، داعيا إلى الوقف الفوري لهذه الحرب في إطار شرعية المؤسسات وبالحوار الوطني بين الفرقاء السياسيين.

وأعلن الاتحاد تأكيده المساندة المطلقة واللامشروطة للزملاء الصحافيين السودانيين الذين دفعوا ثمن قيامهم بواجبهم الوطنيغاليا سواء عبر الاستهداف المباشر لإسكات أصواتهم أو من خلال النزوح والتشريد وفقدان وظائفهم ومصادر عيشهم، ويترحم الاتحاد على أرواح الزملاء الذين فقدوا حياتهم.

وأعلن ترحيبه بكل الجهود لدعم الصحافيين السودانيين، خصوصا ما يتعلق بإنشاء صندوق للدعم، ومتابعته المسؤولة لأوضاع الصحافيين وحرية الصحافة والتعبير في تونس ويطالب الاتحاد بإطلاق سراح الصحافيين التونسيين المعتقلين فورا.

و على المستوى التنظيمي، رحب الاجتماع بطلب المركز الصحافي القطري الانضمام للاتحاد ليصبح عضوا كامل العضوية، وتمت الموافقة من حيث المبدأ على قبول هذه العضوية وعرضها على المكتب الدائم خلال اجتماعه المقبل للمصادقة عليها.

كما توجهت الأمانة العامة للاتحاد بالشكر إلى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بعد تخصيص مقرا جديدا للاتحاد العام للصحافيين العرب بالقاهرة، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تجري حاليا إجراءات نقل الملكية الكاملة لهذا المقر.

مقالات مشابهة

  • النقابات المهنية.. سنوات من النضال ضد سيطرة الجماعة الإرهابية
  • نقابة الصحفيين ترد على مايك والتز: القضاء العراقي أصبح رمزاً لوحدة البلاد
  • «الصحفيين العرب»: إنشاء منصة رقمية عالمية لفضح الجرائم الإسرائيلية في فلسطين
  • وزير الزراعة لبى دعوة معهد مونبيلييه
  • السوداني يعلن عن تخصيص أرض لإنشاء مجمع سكني للأسرة الصحفية
  • تمديد سجن الإعلامي التونسي محمد بوغلاب.. ونقابة الصحفيين تدين
  • كاظم الساهر يزور مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة.. صور
  • كاظم الساهر يزور العاصمة الإدارية: لم أتوقع كل هذا الإبهار والإنجازات
  • غزة.. أطفال جرحى ومرضى يغادرون القطاع بأول إجلاء طبي منذ أسابيع
  • «الصحفيين» تنظم احتفالية لتوزيع جوائز الصحافة المصرية.. الثلاثاء المقبل