دعا رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري هيئة مكتب المجلس إلى اجتماع في الثانية بعد ظهر الاثنين المقبل.

وتعد دعوة اجتماع هيئة مكتب مجلس النواب تمهيدا للدعوة إلى جلسة تشريعية خلال الفترة المقبلة وسط استمرار الانقسام بين الكتل النيابية حول دستورية انعقاد جلسات للمجلس في ظل الفراغ الرئاسي، حيث خص الدستور مجلس النواب بمهمة انتخاب رئيس جديد للبلاد.

وتتألف هيئة مكتب مجلس النواب من رئيس المجلس نبيه بري ونائب رئيس المجلس إلياس بو صعب وأميني سر النائبين آلان عون وهادي أبو الحسن وثلاثة مفوضين وهم النواب ميشال موسى وهاجوب بقرادونيان وعبد الكريم كبارة.

وينص النظام الداخلي لمجلس النواب على أن تتولى هيئة المكتب تقرير جدول الأعمال لكل جلسة من جلسات المجلس، ونشر جدول الأعمال المقرر في بهو المجلس وتبليغه إلى النواب مع نسخة عن المشاريع والاقتراحات والتقارير موضوع جدول الأعمال قبل انعقاد الجلسة بأربع وعشرين ساعة على الأقل.

وسبق لمجلس النواب أن عقد جلستين تشريعيتين منذ بداية الفراغ الرئاسي في مطلع نوفمبر من العام الماضي وحتى الآن، حيث شارك في الجلسة عدد من النواب بدافع الحرص على تشريع الضرورة اللازم لتسيير الأمور الحيوية للدولة اللبنانية فيما قاطع الجلستين عدد من النواب لرفضهم عقد جلسات تشريعية في ظل الفراغ الرئاسي الذي يتحمل مسئولية إنهاءه مجلس النواب وفقا للدستور. فيما لم تنعقد جلسة ثالثة كانت مقررة في شهر أغسطس الماضي لعدم اكتمال النصاب القانوني اللازم لانعقاد الجلسة والمقدر بنصف عدد الأعضاء زائد واحد حيث يبلغ إجمالي عدد الأعضاء 128 عضوا فيما يتطلب انعقاد الجلسة حضور 65 عضوا على الأقل.

وخلال فترة الشغور الرئاسي، عقد مجلس النواب 12 جلسة لانتخاب رئيس جديد للبلاد وجميعها لم تسفر عن حصول أي من المرشحين على الأغلبية اللازمة للفوز بالرئاسة والمقدرة بثلثي عدد أعضاء المجلس في الجولة الأولى أو النصف زائد واحد في الجولة الثانية. وخلال الجلسات الاثنتي عشرة، لم تنعقد سوى الجولات الأولى فقط فيما تفقد الجلسة نصابها القانوني اللازم لاستمرار الانعقاد نظرا لانسحاب عدد من النواب من الجلسة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس مجلس النواب اللبناني المكتب لاجتماع جلسة تشريعية مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

الشويهدي: لا يحق لحكومة الدبيبة والمجلس الرئاسي الاعتراض على قوانين السلطة التشريعية

شدد عضو مجلس النواب، جلال الشويهدي، على أنه لا يحق لحكومة الدبيبة والمجلس الرئاسي الاعتراض على قوانين السلطة التشريعية، منوهًا بأن عتراض الدبيبة سببه اشتراط حكومة موحدة تشرف على الانتخابات.

وقال في تصريحات صحفية، إن مجلس النواب تنازل عن بعض المواد رغم رفضنا لها لأجل مصلحة الوطن.

وبين أن المبعوثة الأممية بالإنابة، ستيفاني خوري، تكرر سياسة المبعوثين السابقين بإخراج حكومة غير شرعية وتفريغ المجلسين من شرعيتهما.

وبين أن إجراء الانتخابات في 2025 مستحيا، وأن الموعد الأنسب هو 24 ديسمبر 2028، والكلام عن “أقرب وقت ممكن” بلا جدول زمني يعني تأجيلاً مفتوحًا.

وتابع: “نجاح البلدية ليس معيارًا، فالدبيبة رفض نتائج انتخابات زمزم وتاورغاء، فكيف سيقبل بالانتخابات العامة؟”.

وقال إن خطاب الدبيبة الأخير يثير الجروح ويدفع نحو الحرب لضمان بقائه، لكن تجاهله من الأطراف الشرقية كان حكيمًا.

وعن الحكومة الجديدة، أوضح أنه لا جديد بشأن اختيار رئيسها، ونراقب نتائج مبادرة خوري لمنع تشكيل حكومة ثالثة.

الوسومإنجاز الانتخابات الرئاسية الشويهدي

مقالات مشابهة

  • بعد 12 جلسة.. "النواب" يوافق على "الإجراءات الجنائية" من حيث المبدأ
  • الرباعية الدولية وفرنسا يلتقون المجلس الرئاسي ويؤكدون دعمهم لتعزيز التنمية في اليمن
  • مجلس الأمن يعقد جلسة بشأن الأوضاع في سوريا
  • ولي العهد يرأس جلسة مجلس الوزراء
  • المجلس الرئاسي يشيد بإحاطة «خوري» في مجلس الأمن
  • الشويهدي: لا يحق لحكومة الدبيبة والمجلس الرئاسي الاعتراض على قوانين السلطة التشريعية
  • السوداني يدعو رئيس المجلس الأوروبي الجديد إلى لعب دور ايجابي في سوريا
  • وزير المكتب السلطاني يستقبل رئيس هيئة الأركان للقوات البحرية الباكستانية
  • نواب يشاركون في جلسة البرلمان العربي بالقاهرة ويشيدون بجهود الحكومة الليبية في التنمية والإعمار
  • من تحت قبة البرلمان.. القومى للمرأة يشكر رئيس الجمهورية على دعمه للمصريات