RT Arabic:
2025-03-31@15:04:59 GMT

خبراء يوضحون مسار مرض الميكوبلازما وأسباب صعوبة علاجه

تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT

خبراء يوضحون مسار مرض الميكوبلازما وأسباب صعوبة علاجه

وفقا للبروفيسور فلاديمير تشولانوف، كبير خبراء الأمراض المعدية، غالبا ما تسبب الكائنات الحية الدقيقة المفطورة الرئوية إصابة الجهاز التنفسي العلوي والسفلي في فترة الخريف والشتاء.



ويقول في مقابلة مع صحيفة "إزفيستيا": "هذا ليس مسببا جديدا للمرض، حيث تنتشر هذه العدوى في فترة الخريف والشتاء كثيرا. ويمكن أن يكون مسار المرض شبيها بمسار عدوى تنفسية حادة شائعة (البرد) أو التهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي.

ويمكن أن يصاب أي شخص بهذا المرض، ولكن الأطفال الصغار هم أكثر عرضة للإصابة به".

إقرأ المزيد روسيا تعلن عن تسجيل إصابات معزولة بعدوى الالتهاب الرئوي

ويشير الخبير إلى أنه نادرا ما يكون مسار المرض شديدا، ولتشخيصه بصورة صحيحة لا بد من إجراء اختبارات ودراسات إضافية.

ويقول: "يعالج الالتهاب الرئوي الميكوبلازما باستخدام الأدوية المضادة للبكتيريا وهي متوفرة في جميع المستشفيات. وأن بعض الزيادة في الإصابات التي تلاحظ حاليا قد تكون مرتبطة بزيادات دورية في الديناميكيات طويلة المدى لحدوث عدوى الميكوبلازما".

ومن جانبها، تشير الدكتورة أولغا شوبو، أخصائية الأمراض المعدية إلى أن عدوى الميكوبلازما تختلف عن البكتيريا والفيروسات لأنها لا تحتوي على جدار خلوي في الغشاء وتخترق الخلايا بسهولة، وتصبح كائنا حيا داخل الخلايا وتكتسب مقاومة لمضادات الحيوية.

وتقول: "بالإضافة إلى ذلك، تصبح الميكوبلازما طفيليا داخل الخلايا ويمكن أن تعيش في الجسم لسنوات عديدة، ما يسبب تفاقما دوريا".

ووفقا لها، هذه العدوى معروفة منذ زمن بعيد وليست بكتيريا أو فيروسا وتنتشر بشكل دوري في الفترة بين موسمين، حيث تكون آلية التكيف لدى الكثيرين ضعيفة ويكونون أكثر عرضة للتأثيرات الخارجية.

وتقول: "الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالميكوبلازما لأنهم ببساطة لم يصابوا بها بعد. يمكن أن "تستقر" في الجسم، لكن الجسم القوي سوف يقمعها دون الكشف عن الصورة السريرية. ويمكن في حالة ضعف الجسم، حدوث مضاعفات قصبية رئوية".

المصدر: صحيفة "إزفيستيا"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الصحة العامة امراض معلومات عامة

إقرأ أيضاً:

خبراء يحذرون من تداعيات التفاؤل التقني المفرط بتحلية المياه في المغرب

حذر تقرير صادر عن « المعهد المغربي لتحليل السياسات » من التداعيات السلبية المحتملة للتفاؤل التقني المفرط بتحلية المياه، مشيرا إلى أن هذا التوجه يغفل العديد من القضايا الحاسمة التي يجب على السلطات العامة أخذها بعين الاعتبار.

وأوضح التقرير، أن الخبراء أشاروا إلى أن عمليات التحلية تضر بالحياة البحرية، وتستخدم مواد كيميائية سامة، وتطرح محلولًا ملحيًا يخل بالنظم البيئية.

وأكد الخبراء أن كثافة استخدام الطاقة في هذه التقنية، تثير تساؤلات حول إمكانية التحلية في إدخال المجتمعات في مسارات طاقة عالية، وما يترتب على ذلك من تداعيات على الاستدامة والعدالة البيئية من خلال تحويل الندرة من قطاع المياه إلى قطاع الطاقة.

وأشار التقرير إلى أن أن التكلفة العالية للمياه المحلاة تجعلها مجدية فقط للمحاصيل ذات العائد المرتفع، مما يحد من دورها في قطاع زراعي مستدام.

وحذر التقرير من التحولات الحضرية الناتجة عن التحلية، حيث تعتمد المدن بشكل متزايد على هذا المورد، بالإضافة إلى أن عملية إنتاج المياه المحلاة مكلفة وتقنية عالية، مما يجعلها سلعة.

وحذر الخبراء من أن تطوير التحلية كحل لتزويد المياه دون معالجة المشكلات الهيكلية والتاريخية الأساسية في قطاع المياه قد يؤدي إلى تفاقم عدم المساواة في الوصول إلى المياه، وتعميق التفاوتات القائمة وإهمال الأسباب الجذرية لنقص المياه.

كلمات دلالية تحلية المياه تقرير

مقالات مشابهة

  • قشر موز وماء مثلج.. خبراء يحذرون من روتين "الترند" الصباحي
  • أعراض الموت.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول فسيخ فاسد؟
  • كيف تقضي يومك بعد نوم مضطرب أثناء الليل؟
  • أبناء المدخنات أكثر عرضة للسمنة !!
  • اكتشاف علاقة بين السمنة واضطرابات النوم
  • خبراء يحذرون من تداعيات التفاؤل التقني المفرط بتحلية المياه في المغرب
  • خبراء: خسائر بالمليارات تنتظر صناعة السيارات الألمانية
  • فرط التفكير والعزلة.. أحمد هارون يحدد أبرز أعراض وأسباب الهشاشة النفسية| فيديو
  • فرط التفكير والعزلة.. أعراض وأسباب الهشاشة النفسية «فيديو»
  • عادات يومية تساعدك على تحسين التركيز والتغلب على التشتت الذهني