RT Arabic:
2024-11-19@13:20:11 GMT

خبراء يوضحون مسار مرض الميكوبلازما وأسباب صعوبة علاجه

تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT

خبراء يوضحون مسار مرض الميكوبلازما وأسباب صعوبة علاجه

وفقا للبروفيسور فلاديمير تشولانوف، كبير خبراء الأمراض المعدية، غالبا ما تسبب الكائنات الحية الدقيقة المفطورة الرئوية إصابة الجهاز التنفسي العلوي والسفلي في فترة الخريف والشتاء.



ويقول في مقابلة مع صحيفة "إزفيستيا": "هذا ليس مسببا جديدا للمرض، حيث تنتشر هذه العدوى في فترة الخريف والشتاء كثيرا. ويمكن أن يكون مسار المرض شبيها بمسار عدوى تنفسية حادة شائعة (البرد) أو التهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي.

ويمكن أن يصاب أي شخص بهذا المرض، ولكن الأطفال الصغار هم أكثر عرضة للإصابة به".

إقرأ المزيد روسيا تعلن عن تسجيل إصابات معزولة بعدوى الالتهاب الرئوي

ويشير الخبير إلى أنه نادرا ما يكون مسار المرض شديدا، ولتشخيصه بصورة صحيحة لا بد من إجراء اختبارات ودراسات إضافية.

ويقول: "يعالج الالتهاب الرئوي الميكوبلازما باستخدام الأدوية المضادة للبكتيريا وهي متوفرة في جميع المستشفيات. وأن بعض الزيادة في الإصابات التي تلاحظ حاليا قد تكون مرتبطة بزيادات دورية في الديناميكيات طويلة المدى لحدوث عدوى الميكوبلازما".

ومن جانبها، تشير الدكتورة أولغا شوبو، أخصائية الأمراض المعدية إلى أن عدوى الميكوبلازما تختلف عن البكتيريا والفيروسات لأنها لا تحتوي على جدار خلوي في الغشاء وتخترق الخلايا بسهولة، وتصبح كائنا حيا داخل الخلايا وتكتسب مقاومة لمضادات الحيوية.

وتقول: "بالإضافة إلى ذلك، تصبح الميكوبلازما طفيليا داخل الخلايا ويمكن أن تعيش في الجسم لسنوات عديدة، ما يسبب تفاقما دوريا".

ووفقا لها، هذه العدوى معروفة منذ زمن بعيد وليست بكتيريا أو فيروسا وتنتشر بشكل دوري في الفترة بين موسمين، حيث تكون آلية التكيف لدى الكثيرين ضعيفة ويكونون أكثر عرضة للتأثيرات الخارجية.

وتقول: "الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالميكوبلازما لأنهم ببساطة لم يصابوا بها بعد. يمكن أن "تستقر" في الجسم، لكن الجسم القوي سوف يقمعها دون الكشف عن الصورة السريرية. ويمكن في حالة ضعف الجسم، حدوث مضاعفات قصبية رئوية".

المصدر: صحيفة "إزفيستيا"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الصحة العامة امراض معلومات عامة

إقرأ أيضاً:

هل يجوز أداء جميع الصلوات دفعة واحدة؟.. الأزهر العالمي للفتوى يُجيب

كتبت- داليا الظنيني:

أكدت الدكتورة إيمان محمد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن الشريعة الإسلامية قدمت تيسيرات مهمة في أداء العبادات لمن يعانون من مشقة أو صعوبة في أداء الصلاة في أوقاتها المعتادة، خاصة بالنسبة لكبار السن أو ذوي الأعذار الصحية.

وقالت خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "حواء"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد: "من مظاهر التيسير في الشريعة الإسلامية، أنها أباحت للمسلم الذي لا يستطيع أداء الصلاة في وقتها المحدد أو يجد صعوبة في قضاء كل صلاة على حدة، أن يجمع بين صلاتين في وقت واحد، سواء كان جمع تقديم أو جمع تأخير".

وأشارت إلى أنه يجوز للمسلم الذي يعاني من مشقة في أداء الصلاة أن يجمع بين صلاتي الظهر والعصر، أو بين صلاتي المغرب والعشاء، مشيرة إلى أنه إذا كان الشخص يعاني من صعوبة في التوضؤ لكل صلاة، يمكنه جمع صلاتي الظهر والعصر في وقت الظهر، أو جمع المغرب والعشاء في وقت المغرب، مما يساعده على أداء الصلوات بتيسير دون مشقة كبيرة عليه.

وتطرقت إلى كيفية جمع الصلوات، حيث قالت: "في حالة جمع الظهر والعصر، يمكن للمسلم أن يصلي الظهر أولاً ثم يصلي العصر بعده مباشرة، وهذا يعد جمعًا حكمياً، وهو جائز في الشريعة، أما إذا قام الشخص بأداء الظهر أولاً ثم جمع العصر بعد دخول وقت العصر، فهذا يعد جمعًا حقيقيًا، أي أنه يصلي الظهر ثم يصلي العصر بعد ذلك دون الحاجة إلى الوضوء مجددًا".

وأضافت أن الشريعة الإسلامية منحت المسلمين حرية الجمع بين الصلوات في أي وقت من اليوم، سواء في بداية وقت الصلاة أو في نهايته، مما يُسهم في تخفيف العبء على الأشخاص الذين يعانون من مشقة في أداء العبادات، مضيقة أن هذه التسهيلات تشمل أيضاً جمع المغرب والعشاء في وقت المغرب وذلك أثناء السفر.

وأشارت الدكتورة إيمان إلى أن هذا التيسير كان معروفًا منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم، حيث روي عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه أنه قال: "إن النبي صلى الله عليه وسلم جمع بين الصلوات في غير خوف ولا مطر"، وهذا يدل على أن الجمع بين الصلوات ليس محصورًا في حالات الخوف أو المطر فقط، بل هو متاح لمن يحتاجه، سواء لأسباب صحية أو صعوبة في التوضؤ أو لأسباب أخرى.

وتابعت: "الهدف من هذه التيسيرات هو رفع الحرج عن المسلم، لاسيما كبار السن أو المرضى الذين يجدون صعوبة في أداء الصلاة بشكل كامل في أوقاتها المحددة، الشريعة الإسلامية جاءت لتخفف عن الناس وتُسهل لهم، وتُعطيهم الخيار في أداء عباداتهم بالطريقة التي تناسب ظروفهم".

وأوضحت أن الإسلام لا يكلف النفس إلا وسعها، وبالتالي فإن الشخص الذي يجد صعوبة في أداء الصلاة بشكل كامل، سواء لعدم القدرة على الوضوء لكل صلاة أو لأن الصلاة تسببت له في تعب شديد، يمكنه الجمع بين الصلوات لتخفيف المشقة عنه.

وأكدت أنه إذا كان الشخص يجد صعوبة في أداء الصلاة بشكل كامل، فإن الله سبحانه وتعالى يرفع عنه الحرج ويقبل منه ما يستطيع، مشيرة إلى أن الله رحيم بعباده ويعلم حالتهم وظروفهم، وهذا ما يظهر في التيسيرات التي منحها لهم في أداء العبادات.

اقرأ أيضًا

أول تعليق من ياسمين الخطيب بعد إنهاء قناة النهار التعاقد معها بالتراضي

غدا.. "إسكان النواب" تفتح ملف قانون الإيجار القديم

جمع الصلوات الصلوات الفائتة إيمان محمد

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة متصلة: زوجى بيخوني وعاوزه اطلق؟.. عضو بفتوى الأزهر ترد -(فيديو) أخبار أخبار مصر هل يجوز أداء جميع الصلوات دفعة واحدة؟.. الأزهر العالمي للفتوى يُجيب منذ 8 دقائق قراءة المزيد أخبار مصر

مقالات مشابهة

  • أستاذ علم نفس: الشخصيات الساخرة أكثر عرضة للاكتئاب والوحدة
  • علماء يوضحون فوائد بيض السمان على الصحة والجمال
  • 5 أبراج عرضة للاستغلال العاطفي.. احذر التلاعب بمشاعرك
  • إنعاش القلب الرئوي في دورة تدريبية بتمريض بني سويف
  • دردشات المراهقين على وسائل التواصل تقود إلى مواد الإدمان
  • هل يجوز أداء جميع الصلوات دفعة واحدة؟.. عضو مركز الفتوى تجيب
  • هل يجوز أداء جميع الصلوات دفعة واحدة؟.. الأزهر العالمي للفتوى يُجيب
  • آلية غير متوقعة تنتج عن عدوى “كوفيد-19” الشديدة يمكنها تقليص الأورام السرطانية!
  • السقوط على الأرض قد يودي بحياتك.. 4 أعراض لا تتجاهلها
  • 6 أشياء تجعلك أكثر عرضة لزيادة الكوليسترول .. تعرف عليها