عماد قناوي: المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة واجب وطني بنص الدستور
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
حث عماد قناوي عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية، السيدات والفتيات والشباب على المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة والمقرر إجراؤها أيام 10 و11 و12 ديسمبر الجاري، وممارسة حقهم الدستوري.
وقال قناوي في تصريحات صحفية اليوم، إن المشاركة في الانتخابات واجب وطني واستحقاق دستوري لحماية مسيرة التنمية التي تشهدها مصر.
وأكد قناوي، ضرورة مشاركة المرأة في العملية الانتخابية، وممارسة حقها الانتخابي في التعبير عن رأيها بكل حرية، وأن تدعو كل أفراد أسرتها إلى المشاركة في هذه الانتخابات، مشيرا إلى أن المرأة كسيدة للبيت وأم وزوجة ورائدة، عليها دور كبير في المشاركة، وفي توعية أبنائها وأسرتها، ودعوتهم للمشاركة الإيجابية الفعالة، في الانتخابات المقبلة، مثمنا دور المرأة المصرية على مدار التاريخ، في القيام بخدمة وطنها، وبناء مجتمعها.
اتحاد الغرف يحث السفراء الأفارقة على تعزيز التعاون الاقتصادي بين دول القارة برعاية التحالف الوطني وصناع الخير..محافظ قنا يشهد تسليم 100مركب صيد لصغار الصيادين شعبة اللوجستيات: المشاركة في الانتخابات الرئاسية تعكس صورة إيجابية عن المصريين أمام العالم رئيس العربية للتصنيع: نعمل على توطين التكنولوجيا في صناعة الطائراتوأشار إلى أن الدولة عملت على إتاحة وسائل وآليات مساعدة ذوي الإعاقات المختلفة في المشاركة الإيجابية في العملية الانتخابية، بعضها يطبق للمرة الأولى بمصر، ومن أبرز تلك الوسائل، توفير بطاقات اقتراع مصممة بطريقة "برايل" الخاصة بالكتابة للمكفوفين"، إلى جانب التوعية التلفزيونية والإذاعية إلى توفير نموذج الاقتراع بطريقة "برايل".
وناشد عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية، الشعب المصري بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة كونها واجب وطنى بنص دستور مصر 2014، وهو ما يتطلب من الجميع المشاركة والإدلاء بأصواتهم في اختيار رئيس مصر القادم، مؤكدا أن انتخابات رئيس الجمهورية أرفع استحقاق دستوري تشهده البلاد، نظرا لما يحمله منصب رئيس الجمهورية من أهمية في النظام السياسي المصري.
وأوضح أن هذه الانتخابات ستكون نموذجا للممارسة الديمقراطية، وستعكس أمام العالم صورة الشعب المصري الذي يدرك دقة المرحلة الراهنة ومتطلباتها في ظل ما يشهده الإقليم والعالم من أزمات وتحديات متصاعدة، تتطلب توحيد الجبهة الداخلية، والعمل بكل جدية من أجل تخطيها، دون أن تؤثر على أمن واستقرار هذا الوطن وكذلك هي فرصه للتعبير عن تأييد القيادة السياسية في مواقفها الثابتة تجاه القضية الفلسطينية و رفضها القاطع لتصفية القضية وحفاظها علي حماية التراب المصري ووحدة وسلامة الأراضي المصرية من أي أفكار عبثية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد العام للغرف التجارية عماد قناوي الانتخابات الرئاسية المقبلة 2024 مشاركة المرأة ذوي الإعاقات المشارکة فی الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
رئيس الصومال: مقديشيو الجديدة مشروع وطني ستفتخر به الأجيال القادمة
أكد رئيس الصومال حسن شيخ محمود، أن مشروع "مقديشيو الجديدة" الذي يهدف إلى تعزيز مكانة العاصمة كمركز تجاري إقليمي، يعد مشروعا وطنيا يشارك فيه رجال الأعمال وستفتخر به الأجيال القادمة.
الأمم المتحدة: الصومال في حاجة إلى 1.42 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانيةوأشاد الرئيس الصومالي في تصريح أوردته وكالة الأنباء الصومالية (صونا)، اليوم السبت - بمدى إلتزام رجال الأعمال في المساهمة بتنفيذ المشروع، مقدما إليهم الشكر على دورهم البارز الذي يلعبونه في النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل وتعزيز السلام، وحثهم على دفع الضرائب والمشاركة في إعادة إعمار البلاد.
وأطلقت الحكومة الصومالية بالتعاون مع رجال الأعمال، مبادرة "تنمية مقديشو الجديدة"، التي تستهدف بناء عدد من المشاريع التنموية الكبرى في العاصمة مقديشيو، وتحويل المدينة إلى مركز للنقل والأعمال في المنطقة وتعزيز التنمية الاقتصادية في البلاد.
وتتضمن المرحلة الأولى من المبادرة، بناء مطار مقديشيو الدولي الجديد، وميناء مقديشيو ومنطقة اقتصادية خاصة. وتأتي هذه الخطط كجزء من خطة التحول الوطني (2025-2029) وتهدف إلى جذب الاستثمارات المحلية والدولية، وخلق فرص عمل جديدة، وتعزيز الاقتصاد الصومالي.
وتأمل الحكومة الصومالية في مشاركة رجال الأعمال والمغتربين الصوماليين في تمويل هذه المشاريع. وتتضمن الخطة الجديدة، مشاركة عامة مباشرة في الاستثمار، مما يسمح للحكومة والجمهور، والمستثمرين، والمؤسسات المالية بالقيام باستثمارات مشتركة.
وتقدر تكلفة المرحلة الأولى من بناء مطار مقديشيو الدولي بحوالي مليار دولار أمريكي. وتوفر الحكومة الأرض، كما ستقوم بتسهيل التصاريح المطلوبة لهذا المشروع الكبير.
وكان الصومال، قد وضع حجر الأساس لمطار مقديشيو الدولي منذ ما يقرب من 50 عامًا، لكن المشروع لم يتحقق بسبب الظروف الاقتصادية، والحروب الأهلية ، والحكومات الانتقالية. ومع النظام الاستثماري المبتكر الجديد، يأمل الصومال في تحقيق هذه المشاريع الطموحة خلال المرحلة الأولى.