مايغا: لا أفهم من يتحدثون بالسوء عن روسيا
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قال المالي مامادو مايغا لاعب خط وسط نادي نيجني نوفغورود الروسي إنه يعتبر نفسه روسيّا لأنه يحمل الجنسية الروسية، وأنه لن يترك روسيا أبدا.
وجاء ذلك خلال تصريحات اللاعب حول الحياة في روسيا، نقلها موقع "سبورت إكسبريس".
وقال: "ما الذي أشعر به أكثر: مالي أم روسي؟ كلاهما! لدي جواز سفر روسي، لذلك أعتبر نفسي روسيا.
اتصل بي بعض الأصدقاء ذات مرة وسألوني: لماذا أنت في روسيا؟ الأمر خطير هناك! عد إلى مالي! لقد صدمت: ماذا تفعل؟ (وضحك)! الوضع هادئ جدا في روسيا، ولن أغادرها. عائلتي هنا".
وتابع:"لدي جواز سفر روسي، يجب أن أكون للبلد الذي أمثل علمه، والذي أحمل جواز سفره بين يدي. كثيرا ما أرى أشخاصا يكتبون أشياء سيئة عن روسيا على الإنترنت، قائلين إن الوضع خطير هنا. لكنني أعيش هنا وأعلم أن الناس في روسيا طيبون للغاية".
مضيفا: "أقف مع روسيا، عائلتي هنا، وأنا أعيش هنا، أنا وطني".
«Не понимаю тех, кто ругает Россию!» ????????????????
Малиец с российским паспортом Мамаду Майга, защищающий цвета «Пари НН», признался, что считает себя русским!
И подчеркнул, что в России очень добрые люди и спокойная обстановка: https://t.co/sdrM2O8cNrpic.twitter.com/mgpkXcwFiN
يذكر أن مايغا انتقل إلى روسيا في صيف عام 2020، ولهذا الموسم الحالي من الدوري الروسي الممتاز، لعب مايغا 15 مباراة دون تسجيل أي هدف.
وفي وقت سابق، تحدث الأرجنتيني لوكاس فيرا لاعب نادي أورينبورغ الروسي، عن الحياة في روسيا:"أعيش هنا بشكل مريح وهادئ. والفرق الرئيسي هو الأمن، كل شيء يتعلق بهذا.. في الأرجنتين، لا يمكنك الخروج بعد الساعة الثامنة مساء".
المصدر: sport-express.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: فولغوغراد فی روسیا
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تتوعد برد قاس بعد مقـ.تل 34 شخصا في هجوم روسي
اتهمت أوكرانيا، الأحد، موسكو باستهداف المدنيين، بعد أن أسفرت هجمات بصواريخ روسية عن مقتل 34 شخصا في مدينة سومي الواقعة شمال شرقي البلاد، بحسب ما أعلنته السلطات الأوكرانية.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في منشور على تطبيق "تليجرام" إن طفلين كانا من بين القتلى.
وأضافت السلطات أن الهجمات أدت أيضا إلى إصابة 117 شخصا، من بينهم 15 طفلا.
وكتب زيلينسكي في منشوره: "الجميع يتلقون الرعاية اللازمة". وأشار إلى أن الهجوم وقع بينما كان الأهالي في طريقهم إلى الكنيسة للاحتفال بأحد الشعانين، قبل عطلة عيد الفصح.
وقال وزير الداخلية الأوكراني إيهور كليمنكو إن العديد من الجرحى كانوا في الشوارع، وآخرون داخل السيارات أو وسائل النقل العامة أو داخل مباني سكنية، متهما روسيا بـالاستهداف المتعمد للمدنيين.
وأظهرت صور جثثا هامدة في الشوارع، وسيارات محترقة، ودمارا واسع النطاق.
وأعلنت سلطات المدينة عن تشكيل فريق أزمة للتعامل مع آثار الهجوم.
وتقع سومي بالقرب من منطقتي كورسك وبلجورود الروسيتين الحدوديتين، وقد تعرضت لهجمات متكررة منذ بداية العملية العسكرية الروسية قبل أكثر من ثلاث سنوات.
وقال أندريه يرماك، مدير مكتب الرئيس الأوكراني، إن الصواريخ التي استُخدمت في الهجمات كانت محملة بذخائر عنقودية، مما مكن روسيا من إصابة أكبر عدد ممكن من المدنيين.
ووصف وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها الهجمات الروسية بأنها "جريمة حرب"، وانتقد روسيا بسبب ترددها في قبول اقتراح قدمته الولايات المتحدة في مارس لوقف إطلاق النار.
وقال سيبيها إن "روسيا بدلا ذلك، تواصل توسيع دائرة إرهابها". ودعا الدول الغربية إلى تزويد أوكرانيا بقدرات دفاع جوي إضافية.
وأضاف أن "القوة هي اللغة الوحيدة التي يفهمها الروس، وهي السبيل الوحيد لوضع حد لهذا الإرهاب المروع".
وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية إن "ردنا سيكون قاسيا"، فيما دعا زيلينسكي الحلفاء الدوليين إلى اتخاذ "رد فعل قوي".