أحمد السجيني: كنت جزءا من مشكلة عدم تمرير تعديلات قانون التصالح لهذه الأسباب
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
قال المهندس أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إنه شخصيًا كان جزءا من مشكلة عدم الموافقة على تعديلات قانون مخالفات البناء، بجانب جهات أخرى.
أخبار متعلقة
أحمد السجيني: المجلس المحلي له دور رقابي ولابد من التوعية بأهمية الانتخابات المحلية
أحمد السجيني: المحلات التي تملك رخصة لديها فرصة لتقنين أوضاعها على القانون الجديد
أحمد السجيني: الملاك والمستأجرين ضحايا قانون الإيجار القديم والدولة تسعى لحل الأزمة (فيديو)
وأرجع المهندس أحمد السجيني خلال استضافته مع الإعلامية عزة مصطفى مقدمة برنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة «صدى البلد»، الأربعاء، سبب عدم تمرير تعديلات قانون التصالح على مخالفات البناء، كون القانون إذا خرج بتلك الطريقة الحالية سيُحدث مشكلة ولن يحقق المستهدف منه، كما أنه سيؤدي إلى مشكلة أكبر.
وأوضح «السجيني» أن لجنة الإدارة المحلية كانت وصلت لقناعات مع الحكومة في التصالح على مخالفات المباني، بأنه ما لم يتم إزالته سيتم تفنينه عبر عدة مستويات.
ولفت إلى أن هناك قرى كاملة مبنية بناء مخالف، فضلا عن منشآت موجودة على أراضٍ تابعة للآثار، مضيفًا أنه تم طرح عدة حلول لمواجهة ذلك، أبرزها منح حق انتفاع للمخالف لمدة سنوات حتى تقرر الدولة التنقيب عن الآثار.
وأشار إلى أن هناك منشآت على أراضٍ زراعية بما يخالف الدستور والقانون، بإجمالي مليون حالة، يقطنهم حوالي 10 ملايين نسمة، مؤكدًا أن البناء على الأراضي الزراعية، يُعد مخالفة ولا بد من تجريم صاحبه، لكن الحل يكون بوضع ضوابط صارمة جدًا.
وتابع: «ملف التصالح لازم يخلص باعتباره قانون دولة سيؤدي لرضا شعبي»، مردفًا أن تعديلات القانون ستوازن بين المطلب الشعبي والصواب، من خلال طرح رؤية تحقق المطلب الشعبي مع وضع ضوابط صارمة وتحصيل حقوق الدولة من المخالفين.
احمد السجيني تمرير تعديلات قانون التصالح لهذه الأسبابالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين تعدیلات قانون
إقرأ أيضاً:
تحليل صهيوني: لهذه الأسباب إسرائيل عاجزة عن هزيمة صنعاء
وفي حديث مع صحيفة "دافار" الصهيوني، خلُص تحليل أورتال، إلى أنّه "كلما تعمّقت صنعاء في المعركة ضد "إسرائيل"، أصبحوا أقوى على عدة مستويات".
وأوضح أنّ ما عزّز صورة القوّة عند صنعاء، هو أنّهم مازالوا في ساحة القتال ضد "إسرائيل"، في حين أصبح الآخرون أقل نشاطاً، أيّ أنّهم "الوحيدون الذين يواصلون القتال ضد "إسرائيل".
وبشأن الحصار البحري الذي تقوم به القوات المسلّحة اليمنية، أشار أورتال، إلى أنّ صنعاء انتقلت من "عامل مجهول إلى مشكلة حقيقية تهم كل اللاعبين في المنطقة".. مضيفاً: إنّهم "تمكنوا من شلّ ميناء إيلات، وهم يستمرّون في التصعيد".
وتناول أورتال مسألة صعوبة المواجهة مع صنعاء على صعيد التكلفة والتجهيز.. قائلاً: "الجيش الصهيوني مهماته محلّية لحماية الحدود، وليس قوة قادرة على شن عمليات بعيدة المدى.. ورغم وصف سلاح الجو بالذراع الطويلة، إلا أنّ العمليات البعيدة تتطلب تحضيرات مكثفة".
وعقّب أورتال بالقول: إنّه "جرى الحديث عن مواجهة مع إيران، على مدى 20 عاماً، لكن الجيش لم يطور قدرات كافية لشن حرب على مسافة تزيد عن 1000 كيلومتر".
وتابع: "من أجل تحقيق ذلك، الجيش يتطلب استعدادات مختلفة مثل إنشاء قواعد في دول أخرى، امتلاك أسطول بحري كبير، ونظام جديد للعلاقات الخارجية، وهو أمر لا يمكن لإسرائيل تحقيقه بسهولة".
وقال العميد الصهيوني، لصحيفة "دافار": إنّه "لتحليل استقرار نظام أنصار الله في اليمن، ينبغي فهم الحقائق الأساسية عن اليمن، بلد يضم حوالي 35-40 مليون نسمة، يعيش معظمهم في المناطق التي تسيطر عليها صنعاء، وهي منطقة جبلية معقدة تشكل نصف البلاد".
وأضاف: إنّهم "يتمتّعون بحكم الأمر الواقع، مع قوة عسكرية تتراوح بين 200-300 ألف جندي ومعدّات دعمتهم بها إيران، وأثبتت فعاليتها في مواجهة خصومهم واستهداف جبهات بعيدة كإسرائيل.. اليمن دولة ذات أهمية استراتيجية على الساحة العالمية".. حسب قوله.
وختم أورتال حديثه، بالقول: "هم، مثل حماس، نوع من الأعداء الذين لا يمكن هزيمتهم إلا على الأرض، لا يمكن الإطاحة بنظامهم من خلال القصف الجوي".. مُوصياً أنّه "يجب محاربتهم على الأرض، و"إسرائيل" لن تفعل ذلك".