هل أثّرت مواقف أنجلينا جولي الإنسانية على قرارها ترك هوليوود؟
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
متابعة بتجــرد: صدمت النجمة العالمية الحائزة على جائزة الأوسكار، أنجلينا جولي، جمهورها، بتصريحات حول مستقبلها الفني، وحياتها في هوليوود، التي وصفتها بغير الصحية.
وقالت، في مقابلة مع صحيفة «وول ستريت جورنال»، إنها تفكر باعتزال الفن بشكل نهائي، ومغادرة مدينة لوس أنجليس والانتقال إلى مكان آخر في العالم.
وصرحت أنها نشأت في مكان ضحل إلى حد ما.. «ومن بين جميع الأماكن في العالم.. هوليوود ليست مكانًا صحيًا. لذلك أنت تسعى إلى الأصالة».
وأضافت: «لن أكون ممثلة اليوم، فعندما بدأت مسيرتي، لم أتوقع أن أكون شخصية عامة. وأن أشارك في الكثير من الأعمال».
وشددت كذلك على عدم افتتانها بهوليوود، حيث نشأت في وسطها. وقالت: «لأنني نشأت في هوليوود، لم أكن معجبة بها أبدًا». «لم أشترِها أبدًا على أنها مهمة أو مهمة.»
كما تحدثت الممثلة البالغة من العمر 48 عامًا في خططها المستقبلية، عن طلاقها الأخير من زميلها الممثل براد بيت.
وفي حديثها عن رغبتها في الهروب من الأضواء في بداية حياتها المهنية. اعترفت بأنها لم تعد تتمتع بحياة اجتماعية نابضة بالحياة.
واعترفت قائلة: «ليس لدي حقًا حياة اجتماعية». بالإضافة إلى ذلك، أعربت الممثلة عن نيتها الانتقال من لوس أنجليس لقضاء المزيد من الوقت في منزلها في كمبوديا. وقالت: «سأنتقل عندما أستطيع».
وتعرضت النجمة مؤخرا الى انتقادات وهجمات ومضايقات من مناصري إسرائيل في الولايات المتحدة، بسبب موقفها الإنساني من غزة، وقد هاجمها أيضا والدها الممثل الأمريكي جون فويت. وقال تحت عنوان «الحقيقة والأكاذيب»، نشره على حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي: «أشعر بخيبة أمل كبيرة لأن ابنتي، مثل العديد من الناس الآخرين، لا تفهم مجد الرب والحقيقة الإلهية. الأمر هنا يتعلق بتدمير تاريخ أرض الرب، الأرض المقدسة، أرض اليهود»، حسب قوله.
وكانت الممثلة والمبعوثة السابقة لوكالة الأمم المتحدة للاجئين كتبت على «إنستغرام»: «هذا هو القصف المتعمد للسكان المحاصرين الذين ليس لديهم مكان يفرون إليه. لقد كانت غزة بمثابة سجن مفتوح منذ ما يقرب من عقدين من الزمن، وتتحول بسرعة إلى مقبرة جماعية».
وتابعت: «40 في المئة من القتلى أطفال أبرياء. عائلات بأكملها تُقتل. وبينما يراقب العالم وبدعم نشط من العديد من الحكومات، يتعرض ملايين المدنيين الفلسطينيين – الأطفال والنساء والأسر – للعقاب الجماعي وتجريدهم من إنسانيتهم، كل ذلك بينما يُحرمون من الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية بما يتعارض مع القانون الدولي».
واختتمت جولي كلامها قائلة: «برفض المطالبة بوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، ومنع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من فرض ذلك على الطرفين، فإن زعماء العالم متواطئون في هذه الجرائم».
main 2023-12-07 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مقتل أطفال في الهجوم على المستشفى السعودي في الفاشر
أفادت التقارير بأن فتاة وثلاثة فتية على الأقل قتلوا وأصيب 3 أطفال بجراح في هجوم يوم الجمعة على المستشفى السعودي في الفاشر، شمال دارفور في السودان. وقالت منظمة اليونيسف إن الأطفال كانوا يتلقون العلاج في قسم الطوارئ بسبب جراح أصيبوا بها في قصف على المنطقة.
كاثرين راسل المديرة التنفيذية لليونيسف قالت إن هذا الهجوم المروع، انتهاك صارخ لحقوق الأطفال. وأضافت: "الأطفال يُقتلون ويُصابون في الأماكن التي ينبغي أن يكونوا آمنين فيها. مثل هذه الهجمات تفاقم الوضع الصعب للأطفال وأسرهم العالقين في المناطق المتضررة من الصراع وانعدام الأمن وغياب الحماية".
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (الـيونيسف) إن أكثر من 70% من المستشفيات في المناطق المتضررة من الصراع قد توقفت عن العمل حاليا بسبب الأضرار والدمار وشح الإمدادات أو بسبب استخدامها كأماكن للإيواء أو أغراض أخرى.
وقد تعطل توفير الإمدادات الطبية واللقاحات والتحصينات الدورية بسبب المخاوف الأمنية وعدم القدرة على الوصول، بما يفاقم الأزمة الإنسانية ويعرض أعدادا لا تُحصى من الناس وخاصة الأطفال للخطر.
ووفق القانون الدولي الإنساني، تتمتع المستشفيات بحماية خاصة ويجب ألا تُستهدف. وقالت اليونيسف إن على جميع أطراف الصراع التزاما بضمان حماية المدنيين، بمن فيهم الأطفال، والامتناع عن أي أعمال قد تعيق الوصول إلى الخدمات الصحية المنقذة للحياة.