“عبد الجليل” يشدد على أهمية التوعية والرعاية لمواجهة التحديات في اليوم العالمي للإيدز
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
الوطن | متابعات
أقيم اليوم في قاعة غرفة التجارة والصناعة بمنطقة قاريونس بمدينة بنغازي “اليوم العالمي للتعريف بمرض الإيدز” بتنظيم من المركز الوطني لمكافحة الأمراض وبالتعاون مع الهلال الأحمر بنغازي. حضر الفعالية وزير الصحة بالحكومة الليبية، الدكتور عثمان عبدالجليل، وعدد من الأطباء والمهتمين.
بدأ وزير الصحة حديثه بالترحيب بالحضور، مؤكدًا على خطورة مرض الإيدز، الذي يشكل تحديًا خطيرًا على الصحة العامة.
وتطرق الوزير إلى الوضع في ليبيا، حيث أكد أن عدد المصابين بلغ نحو 10,000 شخص خلال العامين الماضيين، مشددًا على ضرورة الاهتمام بهذه الشريحة وتوفير الرعاية اللازمة لهم. وفي هذا السياق، أعلن عن تشكيل لجنة علمية لإعادة دراسة التشخيص وتوفير العلاج اللازم للمصابين.
وختم وزير الصحة كلمته بالتأكيد على ضرورة تكثيف الجهود لدعم هؤلاء المرضى وتوفير الأدوية الباهظة الثمن وفقًا للإمكانيات المتاحة. كما دعا إلى وضع إستراتيجية وطنية لمعالجة هذه القضية وتوفير إحصائيات دقيقة حول الحالة الصحية للمصابين في ليبيا.
و قدم عبد الجليل شكره للمركز الوطني لمكافحة الأمراض والهلال الأحمر ومنظمة الصحة العالمية على جهودهم في نشر التوعية حول مرض الإيدز.
الوسوم#عبد الجليل الحكومة الليبية اليوم العالمي للإيدز ليبيا مكافحة الإيدز وزارة الصحةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: عبد الجليل الحكومة الليبية اليوم العالمي للإيدز ليبيا مكافحة الإيدز وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
ما أهمية قاعدة “عاموس” الصهيونية التي استهدفها حزب الله؟
يمانيون – متباعات
في تطور لافت، أعلن حزب الله اليوم الأربعاء تنفيذ هجوم جوي بطائرات مسيّرة على قاعدة “عاموس” العسكرية التابعة للكيان الصهيوني، في عملية جديدة تضيف مزيداً من الضغط على الاحتلال الصهيوني في إطار المواجهات المستمرة.
وتعد قاعدة “عاموس” واحدة من المنشآت العسكرية الحيوية في شمال الكيان الصهيوني، حيث تقع على بُعد 55 كيلومترًا عن الحدود اللبنانية، غرب مدينة العفولة. وتعتبر هذه القاعدة بمثابة مركز استراتيجي في استعدادات جيش الاحتلال، فهي تمثل محطة مركزية في تعزيز نقل وتوزيع القوات اللوجستية في المنطقة الشمالية، وكذلك في دعم أنشطة شعبة التكنولوجيا الخاصة بالجيش الصهيوني.
أنشئت القاعدة في الأصل من قبل قوات الانتداب البريطاني خلال الحرب العالمية الثانية، وكانت بمثابة امتداد لمهبط الطائرات “مجدو” الخاصة بالطائرات الخفيفة. ومع مرور الوقت، أصبحت القاعدة نقطة تجمع وتوزيع حيوية للجنود الصهاينة، لا سيما في دعم قوات الاحتياط من خلال استقبالهم وتوزيعهم في فترات الأزمات العسكرية. وقد كانت حتى عام 2016، مركزًا لاستقبال وتجهيز جنود الاحتياط، وفي فترة لاحقة أصبحت مقرًا للكتيبة المشاة الميكانيكية التابعة للواء غولاني.
وفي عام 2018، بدأت سلطات الكيان الصهيوني بتوسيع وتجديد القاعدة لتواكب احتياجاتها العسكرية الحديثة، وأصبح بمقدور القاعدة استيعاب أكثر من 2000 جندي وضابط، بالإضافة إلى مئات الموظفين الذين يتولون مهام النقل والخدمات اللوجستية. كما شملت أعمال التجديد بناء مركز صيانة متطور لأسطول الشاحنات العسكرية التابعة لجيش الاحتلال، وكذلك تحديث أنظمة الطاقة الشمسية التي تُستخدم في القاعدة.
وتعد قاعدة “عاموس” اليوم من أبرز المواقع العسكرية التي يوليها جيش الاحتلال الصهيوني اهتمامًا بالغًا، حيث تُعتبر جزءًا لا يتجزأ من استراتيجيات التنقل السريع لقوات الاحتلال في المنطقة الشمالية، والتي تحظى بأهمية بالغة في حال نشوب نزاع أو مواجهة مع حزب الله.
ويشير الهجوم الأخير على القاعدة إلى تصعيد نوعي في العمليات العسكرية التي ينفذها حزب الله ضد البنى التحتية العسكرية التابعة للكيان الصهيوني، ويعكس قدرة الحزب على ضرب مواقع حساسة تقع في عمق الأراضي المحتلة.
وقد يعزز هذا الهجوم من موقف حزب الله في مواجهة الاحتلال، ويشكل تحديًا جديدًا للجيش الصهيوني في الوقت الذي تزداد فيه الضغوط العسكرية عليه من جبهات متعددة.