مفتي الجمهورية: السيسي بنى مصر من جديد وواجه المشكلات المزمنة بعزم وحزم
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
كتب- محمود مصطفى أبوطالب:
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن العبقرية التي تجلَّت في شخصية الرئيس عبد الفتاح السيسي ظهرت في توجهه بالحلول العلمية نحو جذور مشكلاتنا الفكرية والدينية والتنموية والاقتصادية لكي يقتلع تلك المشكلات من جذورها ويقضي عليها من أساسها، فلم ينتهج سياسة العلاج بالمسكنات والتسويفات والتأجيلات، بل كان منهجه يقوم على الوعي بطبيعة المشكلة وعلى الحل الجذري حتى لو كان مؤلمًا.
جاء ذلك خلال فعاليات النسخة الثالثة من مؤتمر مصر السيسي وبناء الدولة الحديثة جمهورية الفرص والمستقبل الواعد، الذي أقيم صباح اليوم بمقر مؤسسة دار التحرير للطبع والنشر تحت رعاية مجلس الوزراء ضمن فعاليات الحب والامتنان للرئيس القائد عبد الفتاح السيسي قائد المسيرة الوطنية ومجدد نهضة مصر الحضارية وباعث مجدها التليد.
وأضاف مفتي الجمهورية: نحتفل بمسيرة عطاء كبيرة تمازج فيها حب الوطن بعبقرية البناء والتجديد والتنمية.
وأشار المفتي إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قد تولى رئاسة مصر، وقد تراكمت عليها ظروف عصيبة مثمِّنًا وحدة الشعب الوطنية فهي أكبر عامل من عوامل الانتصار تجاه الأحداث الجسام مشيرًا إلى أنه لولا توفيق الله واستجابة الرئيس عبد الفتاح السيسي ومن ورائه جيش مصر العظيم الذي وصفه نبينا صلى الله عليه وسلم بأنهم خير أجناد الأرض- لنداء الشعب والوطن لكانت مصر في مهب الريح.
و أوضح أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعطى الفرصة والصلاحية الكاملة للمؤسسات الدينية الرسمية أن تعمل بحرية كاملة للمحافظة على روح الوسطية والاعتدال والتعايش السلمي وقبول التعددية الدينية في الإطار الوطني، مشيرًا إلى أن دار الإفتاء المصرية أنجزت العديد من المشروعات الواعدة التي أَثْرَت حركة تجديد الخطاب الديني وَفق الرؤية التجديدية الشجاعة للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي جعل معركة الوعي وتجديد الخطاب الديني أساسًا لحل مشكلة الإرهاب ولم يكتفِ بالحلول الأمنية والعسكرية لأن المعركة متكاملة ولا بدَّ من استئصال الورم من جذوره.
وأضاف قائلًا: لا أبالغ إذ أقول إن الرئيس عبد الفتاح السيسي قد بنى مصر من جديد وواجه المشكلات المزمنة كالفقر والمرض والعشوائيات بعزم وحزم، فضلًا عن التطرف والإرهاب؛ وهذا هو سر عبقرية مشروع الرئيس عبد الفتاح السيسي في البناء والتجديد، حيث إنه لم يعالج مشكلات مصر الفكرية والتنموية بشكل منفرد، أي بمعالجة كل مشكلة بمعزل عن الأخرى، بل إنه أدرك وَفق رؤية علمية متخصصة أن هذه المشكلات تتصل جميعًا برباط واحد، فكانت الحلول الجذرية أنجع الطرق وأقصرها لبناء الجمهورية الجديدة.
وأعرب مفتي الجمهورية عن وافر سعادته بمشاركته في هذه المناسبة العظيمة في هذا الصرح العريق الذي يمثل واحدًا من أعرق وأهم المدارس الصحافية والإعلامية والوطنية في مصر، وهو صرح جريدة الجمهورية العزيزة على قلب كل مصري وطني، بل على قلب كل عربي حر، حيث لعبت دورًا إيجابيًّا بارزًا منذ تأسيسها وحتى الآن في تشكيل الوعي المصري والعربي على أسس راسخة.
واختتم مفتي الجمهورية كلمته قائلًا: إنني إذ أستعرض بعض الأطر الإجمالية لمسيرة العطاء والتجديد للرئيس عبد الفتاح السيسي فأنا أعلم أن هناك كمًّا هائلًا ضخمًا من تفاصيل العطاء والإنجاز الذي تعجز العبارات عن بيانه وتقصر المؤتمرات والندوات عن الإحاطة به.
اقرأ ايضًا
إجراءات جديدة من التموين لمواجهة ارتفاع أسعار السكر
مباراة الأهلي وشباب بلوزداد.. هل تؤثر الأمطار على اللقاء غدا؟
السيسي يصل الكلية الحربية لحضور كشف الهيئة لطلاب الأكاديمية العسكرية
البيئة: جناح مصر بمؤتمر المُناخ يركز على موضوعات الطاقة والصناعة والسكان الأصليون
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة شوقي علام مفتي الجمهورية السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس السيسي طوفان الأقصى المزيد الرئیس عبد الفتاح السیسی مفتی الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يهنئ المصريين بالمناسبات الدينية
وجه الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، التهنئة للإخوة المسيحيين بمناسبة بداية العام الميلادي الجديد، وللمسلمين بمناسبة حلول شهر رجب المبارك، مشددًا على أهمية تعزيز روح الوحدة الوطنية والمودة بين أطياف الشعب المصري.
جاء ذلك خلال لقائه ببرنامج "مع المفتي"، الذي يقدمه الإعلامي حمدي رزق على قناة "صدى البلد".
مكانة السيدة مريم في القرآن الكريمفي حديثه، أشار الدكتور نظير عياد إلى أن القرآن الكريم أفرد مساحة كبيرة للحديث عن السيدة مريم العذراء، حيث خصص لها سورة كاملة باسمها (سورة مريم)، بالإضافة إلى تفاصيل حياتها التي وردت في سورة آل عمران.
وأوضح أن هذا التكريم الإلهي يعكس مكانتها العظيمة في الإسلام، كونها نموذجًا للإيمان والتسليم لله.
تكريم الله للسيدة مريم وسيدنا عيسى عليه السلام
أكد مفتي الجمهورية أن الله سبحانه وتعالى كرم السيدة مريم وعزز مكانتها، وحمى ابنها سيدنا عيسى عليه السلام، إضافة إلى العبد المبارك يوسف النجار، من بطش الكافرين.
وأوضح أن الوحي الإلهي وجههم للجوء إلى أرض مصر، التي كانت ملاذًا آمنًا لهم في مواجهة الظلم والاضطهاد.
السيدة مريم.. نموذج للتسليم والإيمان
لفت عياد إلى أن السيدة مريم وجهت قلبها ونيتها لله سبحانه وتعالى منذ البداية، عندما نذرت حملها لله قبل أن تعرف نوع الجنين الذي في بطنها.
وأكد أن هذا التسليم المطلق لله يعكس إيمانًا عميقًا وثقة تامة بحكمة الخالق.
صفات سيدنا عيسى عليه السلام
اختتم مفتي الجمهورية حديثه بالإشارة إلى أن المولود الذي حملته السيدة مريم كان مكرمًا من الله، وتفرد بصفات لم يتصف بها أحد من قبله.
وأكد أن سيدنا عيسى عليه السلام يمثل نموذجًا للصفات الحميدة والبركة الإلهية، وهو ما يعكس عناية الله بأوليائه ورسله.