بريطانيا.. بوريس جونسون يعترف بأخطاء حكومته في التعامل مع كورونا
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
اعترف رئيس وزراء بريطانيا السابق بوريس جونسون بتقصير حكومته في أزمة فيروس كورونا، وقال إن الحكومة التي كان يرأسها قللت من شأن التهديد الذي شكلته الجائحة في أوائل عام 2020، وأقر بارتكاب أخطاء، واعتذر عن المعاناة والخسارة التي تكبدها البريطانيون.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن جونسون، في الدليل الذي قدمه والذي كان متوقعًا على نطاق واسع، أمام لجنة التحقيق بشأن كوفيد - 19 في البلاد، يوم الأربعاء، دافع عن نفسه ضد انتقادات وجهها له زملاؤه البارزون السابقون بأنه تردد في أثناء الوباء، وأشاروا إلى العمل المروع الذي واجهه من أجل إحداث توازن.
وكشف حديث جونسون مع المحامي هوجو كيث النقاب عن حالة الفوضى والارتباك خلال الأشهر القليلة الأولى من عام 2020 مع ظهور حجم الأزمة.
التقليل من حجم الأزمةودخلت بريطانيا في إغلاق غير مسبوق على مستوى البلاد في 23 مارس 2020، حينما حاولت الحكومة الحد من انتشار الفيروس، لكن جاء ذلك بعد فوات الأوان، حسبما قاله كبير الأطباء في إنجلترا كريس ويتي، ووزير الصحة السابق مات هانكوك.
أكثر من 54 ألف إصابة جديدة بـ #كورونا في يوم واحد بـ #بريطانيا #صحيفة_اليوم #مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليوم https://t.co/TJujRz7oZV pic.twitter.com/H9jlZlbXnl— صحيفة اليوم (@alyaum) December 14, 2021وقال جونسون: "على وجه اليقين، سيكون من قبيل العدل أن أقول عن نفسي، وعن الحكومة بأكملها، والمجتمع العلمي، بما في ذلك مستشارونا، إننا قللنا من حجم التحدي ووتيرته، وحتمًا، ربما ارتكبنا أخطاء في سياق محاولتنا التعامل مع وباء عضال الذي كان علينا فيه موازنة الأضرار المروعة على جانبي القرار".
وتأتي شهادة جونسون التي استمرت يومين بعد أشهر من الشهادات التي أدلى بها مجموعة من كبار المسؤولين والعلماء والوزراء، الذين انتقد بعضهم بشدة أسلوب قيادته.
وقال مدير الاتصالات السابق لي كين، إن الوباء كان الأزمة الخاطئة بالنسبة لمجموعة مهارات جونسون، بينما قالت نائبة وزير مجلس الوزراء السابقة هيلين ماكنمارا، إن قواعد مكافحة كوفيد كان يجري انتهاكها يوميًا في داونينج ستريت، مقر رئاسة وزراء بريطانيا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: لندن بريطانيا بوريس جونسون كورونا كورونا في بريطانيا
إقرأ أيضاً:
شاهد.. لقاء لا يُنسى بين أطول وأصغر كلبين في العالم
التقى أطول وأصغر كلبين في العالم، ريغي وبيرل على التوالي، في منزل ريغي في مدينة أيداهو فولز بولاية أيداهو الأمريكية للاحتفال بمرور 70 عاماً على تأسيس موسوعة الأرقام القياسية العالمية الشهيرة.
وتُظهر لقطات جديدة نشرتها الموسوعة، “بيرل” وهي كلبة شيواوا بطول 9.14 سم (3.6 بوصة)، و”ريغي” الدانماركي العملاق الشاهق الذي يبلغ طوله 1.007 متر (3 أقدام و4 بوصات).
انسجامعلى الرغم من فارق الطول بين الكلب الأطول والأصغر في العالم والذي يبلغ 91.56 سنتيمتر (3 أقدام)، فقد لعبا معاً بسعادة عندما التقيا لأول مرة.
وبحسب ما نشرته “سي إن إن”، فقد سافرت بيرل وصاحبتها، فانيسا سيملر، من فلوريدا إلى أيداهو للقاء ريغي وصاحبه سام جونسون رايس، وعندما التقى الكلبان لأول مرة، بقيت بيرل في أمان بين يدي صاحبتها بينما مد ريغي يده ليحييها ويشمها برفق قبل أن يستلقيا بجانب بعضهما البعض على الأريكة.
وبمجرد أن اعتادا على بعضهما البعض، تجولا معاً في المنزل والحديقة، وتظاهرا بالتقاط الصور.
كان ريغي طويلًا جداً لدرجة أن طوله يساوي طول أسطح المطبخ، وكانت بيرل صغيرة جداً بحيث تتناسب مع وعاء طعامه.
على الرغم من حجمه وسلوكه الهادئ، إلا أن ريغي “يبدو كطفل كبير”، كما قال جونسون رايس: “إنه مرح للغاية، وصوته قوي جداً”.