«اليونسكو» تسجل الخط العربي ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أضا-=طكت اليونسكو الخط العربي، إلى قائمة التراث الثقافي غير المادي، في ديسمبر 2021 وذلك من خلال ملف مشترك كانت قد قدّمت به 16 دولة هم المملكة العربية السعودية، والجزائر، والبحرين، ومصر، والعراق، والأردن، والكويت، ولبنان، وموريتانيا، والمغرب، وعمان، وفلسطين، والسودان، وتونس، والإمارات العربية المتحدة، واليمن.
يذكر أن وزارة الثقافة المصرية، قد نجحت بالتعاون مع 10 دول عربية أخرى، في تسجيل "الفنون والمهارات المرتبطة بالنقش على المعادن… النحاس والفضة والذهب"، ضمن القوائم التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي بمنظمة اليونسكو، ليصل بذلك عدد العناصر المصرية المُسجلة على "قوائم التراث الثقافي غير المادي" إلى 8 عناصر.
جاء ذلك، خلال اجتماع اللجنة الحكومية الدُولية للمنظمة، في دورتها الثامنة عشرة، والتي تنعقد حاليًا في "جمهورية بوتسوانا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التراث الثقافي الخط العربي اليونسكو وزارة الثقافة المصرية النقش على المعادن الثقافی غیر المادی
إقرأ أيضاً:
مصر القومي: بيان الخارجية المصرية بشأن تصريحات إسرائيل ضد السعودية يؤكد التضامن العربي
أشاد المستشار مايكل روفائيل، نائب رئيس حزب مصر القومي، بالبيان الرسمي الصادر عن وزارة الخارجية المصرية، بإدانة التصريحات الإسرائيلية الأخيرة التي تستهدف المملكة العربية السعودية، قائلا: يعكس التزام القاهرة الثابت بدعم الدول العربية في مواجهة أي محاولات لزعزعة استقرارها.
وأكد روفائيل، في بيان له، أن إدانة وزارة الخارجية المصرية لهذه التصريحات بأشد العبارات تأتي في سياق السياسة المصرية الراسخة التي تؤكد على ضرورة احترام سيادة الدول وعدم الانخراط في أي تحريض قد يؤدي إلى توتر الأوضاع الإقليمية، خاصة في ظل المرحلة الحرجة التي تمر بها القضية الفلسطينية.
ولفت روفائيل، التحريض الإسرائيلي ضد السعودية لا ينفصل عن المشهد الأوسع لمحاولات فرض واقع جديد في المنطقة، حيث تسعى إسرائيل إلى صرف الأنظار عن انتهاكاتها المستمرة بحق الفلسطينيين من خلال خلق أزمات دبلوماسية بين الدول العربية.
وأشار نائب رئيس مصر القومي، إلى أن الموقف المصري يشكل رسالة واضحة بأن التضامن العربي هو خط الدفاع الأول أمام هذه السياسات التي تهدف إلى تقويض وحدة الموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية، خاصة مع تصاعد المخاوف من محاولات تهجير الفلسطينيين وفرض حلول أحادية الجانب تتنافى مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأضاف روفائيل، أن الدعم المصري للمملكة في هذا السياق يتجاوز الإدانة الدبلوماسية ليعكس إدراكًا عميقًا لأهمية الحفاظ على التوازن الإقليمي ومنع أي محاولات لضرب الاستقرار العربي، مشيرا إلى أن القاهرة والرياض تمثلان محورًا استراتيجيًا لا يمكن تجاوزه في معادلة الأمن الإقليمي، وأي تهديد يطال إحداهما هو تهديد مباشر للمنطقة بأكملها.