هل يؤثر ارتفاع ضغط أحد الزوجين على الآخر؟
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أثارت دراسة دولية جديدة التساؤل عن علاقة ارتفاع ضغط دم أحد الزوجين بالآخر، بعدما فوجئ الباحثون بأن العديد من الأزواج في الولايات المتحدة، وبريطانيا، والصين، والهند يعانون معاً من ارتفاع الضغط الدم.
ونُشرت الدراسة، أمس الأربعاء، على موقع "جمعية القلب الأمريكية"، ونظر الباحثون في البيانات الصحية لـ 34 ألف زوج من 4 دول مختلفة، بين 2015 و2019، أعمارهم وقتها فوق الـ 50 عاماً.
ووجد الفريق أن معدل انتشار ارتفاع ضغط دم الزوجين معاً حوالي 47% في إنجلترا، و38% في الولايات المتحدة، و21% في الصين، و20% في الهند.
وظلت النتائج ثابتة، بغض النظر عن دخل الزوجين، أو عمرهما، أو تعليمهما، أو مدة الزواج.
وتدعم النتائج فكرة أن العديد من الأزواج الذين يتشاركون نفس الاهتمامات، والبيئة المعيشية، وعادات نمط الحياة، قد يشتركون أيضاً في ارتفاع ضغط الدم.
ويعرف ارتفاع ضغط الدم بأنه أعلى من 140/ 90، واعتمد البحث على قياسات بواسطة عاملين في مجال الصحة.
ويمكن التغلب على ارتفاع ضغط الدم بنظام غذائي أفضل، والرياضة والحركة، وخفض استهلاك الملح.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ضغط الدم ارتفاع ضغط
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم الأمم المتحدة: سوريا لا تزال دولة عضواً في المنظمة وقرار تغيير تأشيرات أعضاء البعثة السورية لا يؤثر على ذلك
نيويورك-سانا
أكد المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن وضع سوريا في الأمم المتحدة لم يتغير جراء قرار تغيير تأشيرات أعضاء البعثة السورية، وأن سوريا لا تزال عضواً بالمنظمة.
وخلال مؤتمر صحفي أمس ورداً على سؤال حول تعديل الوضع القانوني للبعثة السورية في نيويورك، قال دوجاريك: “إن وضع الجمهورية العربية السورية في الأمم المتحدة لم يتغير فهي لا تزال دولة عضواً في الأمم المتحدة”، مشيراً إلى أن مسألة العضوية تخضع لأحكام ميثاق الأمم المتحدة.
وأشار دوجاريك إلى أن قرار الدولة المضيفة بتغيير تأشيرات أعضاء البعثة لا يؤثر على وضع سوريا في المنظمة، كما لا يؤثر على مشاركة أعضاء البعثة الدائمين في أعمال الأمم المتحدة.
وكان مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين، أكد في تصريح سابق لوكالة سانا أن الإجراء المتعلق بتعديل الوضع القانوني للبعثة السورية في نيويورك هو إجراء تقني وإداري بحت، يرتبط بالبعثة التابعة السابقة، ولا يعكس أي تغيير في الموقف من الحكومة السورية الجديدة.