أنقرة (زمان التركية) – رفض مجلس الشيوخ الأمريكي حزمة التمويل الإضافي التي تضمنت بنود تهدف لتأمين حدود الولايات المتحدة مع المكسيك، بجانب تقديم مساعدات مالية لكل من أوكرانيا وإسرائيل وتايوان.

وتلقت الحزمة دعما من 49 عضوًا مقابل رفض 51 آخرين، إذ صوت جميع النواب الجمهوريين ضد الحزمة.

وتعزز عملية التصويت هذه من احتمالية عدم موافقة الكونجرس على تمويل إضافي لصالح أوكرانيا قبيل نهاية العام الجاري، وذلك في الفترة التي يحذر فيها البيت الأبيض من حاجة كييف إلى مزيد من الدعم.

وقبيل عملية التصويت ألقى الرئيس الأمريكي، جو بايدن، كلمة دعا خلالها مجلس الشيوخ لقبول حزمة المساعدات وحذر من أن عدم تمريرها سيصب فقط في صالح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في حربه على أوكرانيا، قائلًا: “من -منا- مستعد للتراجع عن تحميل بوتين مسؤولية تصرفاته هذه؟ هل يوجد بيننا من هو مستعد لفعل هذا؟ أنا لست مستعدًّا للتراجع، ولا أعتقد أن الشعب الأمريكي أيضًا مستعد لهذا“.

Tags: أزمة أوكرانيااسرائيلجو بايدنمجلس الشيوخ الأمريكي

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أزمة أوكرانيا اسرائيل جو بايدن مجلس الشيوخ الأمريكي

إقرأ أيضاً:

روسيا تتهم أوكرانيا بمحاولة اغتيال قس أرثوذكسي مقرب من بوتين

أعلن جهاز الأمن الاتحادي الروسي، الجمعة، إحباط محاولة أوكرانية لاغتيال استهدفت المطران تيخون شيفكونوف، أحد كبار رجال الدين في الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، والذي يُعتقد بصلته الوثيقة بالرئيس فلاديمير بوتين.

ووفقا لبيان صادر عن الجهاز الروسي، فقد تم اعتقال مواطنين، روسي وأوكراني، على صلة بالمؤامرة، وصودرت عبوة ناسفة بدائية الصنع.

وأشار البيان إلى أن المشتبه بهما اعترفا بتخطيطهما لاغتيال شيفكونوف في العاصمة الروسية موسكو منذ منتصف عام 2024، بعد تجنيدهما من قبل المخابرات الأوكرانية عبر تطبيق "تليغرام".


وصف وسائل الإعلام الروسية شيفكونوف منذ سنوات بأنه القس "الذي يستمع لاعترافات بوتين"، وهو أمر لم يؤكده أو ينفه، حسب وكالة رويترز.

في عام 2023، جرى تعيين شيفكونوف مطرانا لشبه جزيرة القرم، ليصبح من أبرز مسؤولي الكنيسة الأرثوذكسية الروسية في المنطقة التي ضمتها روسيا من أوكرانيا عام 2014.

وحتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من كييف بشأن هذه الاتهامات بتدبير عملية الاغتيال.

يشار إلى أن أوكرانيا أعلنت مسؤوليتها عن عدة عمليات اغتيال داخل روسيا منذ بدء الحرب في شباط /فبراير عام 2022، بما في ذلك اغتيال المدون المؤيد لموسكو فلادلين تاتارسكي في نيسان /أبريل 2023، وقائد قوات الحماية النووية والبيولوجية والكيميائية الروسية، إيغور كيريلوف، في كانون الأول /ديسمبر 2024.


يأتي ذلك على وقع دخول الحرب بين البلدين عامها الثالث، وسط مساعي من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا عبر المفاوضات الدبلوماسية.

وفي وقت سابق الجمعة، قالت وسائل إعلام روسية إن امرأة وطفلا قتلا في ضربة أوكرانية بطائرة مسيرة على سيارة إسعاف في الجزء الذي تسيطر عليه روسيا من منطقة خيرسون في أوكرانيا.

وأشارت إلى أن الهجوم وقع في قرية بالقرب من خط المواجهة الواقع بين الجزء الذي تسيطر عليه روسيا والجزء الخاضع لسيطرة أوكرانيا في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • برلمانية أوكرانية: بوتين ليس مستعدًا للسلام
  • وكيل مجلس الشيوخ يهني الرئيس السيسي بحلول شهر رمضان المبارك
  • ترامب: ملتزم بالسلام العالمي.. وعلى بوتين دفع ثمن الحرب ضد أوكرانيا
  • موسكو تكشف عن إحباط عملية لاغتيال رجل مقرّب من بوتين .. وكييف: القوات الروسية تقتحم حدود أوكرانيا من منطقة كورسك
  • وكيل الشيوخ يهنئ الرئيس السيسي بحلول شهر رمضان
  • قيادي يحددّ شرط التخلي عن إدارة غزة.. وإسرائيل تنفّذ عملية اغتيال في غزة
  • روسيا تتهم أوكرانيا بمحاولة اغتيال قس أرثوذكسي مقرب من بوتين
  • يمكنكم نسيانه.. الاتحاد الأوروبي يرفض موقف ترامب حول انضمام أوكرانيا للناتو
  • ترامب: بوتين سيحترم أيّ اتفاق سلام مع أوكرانيا
  • ترامب: بوتين لن يغزو أوكرانيا بعد اتفاق السلام