"اليونسكو" تدرج "فن تذهيب النصوص" على قائمة التراث العالمي
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
اتخذ قرار باعتبار "فن التذهيب" تراثا عالميا، في الجلسة الثامنة عشرة للجنة المشتركة الخاصة بالتراث الثقافي غير المادي، في بوتسوانا.
إن تكنولوجيا الزخرفة الفنية للنص (التذهيب) معترف بها من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" بصفتها تراثا ثقافيا غير مادي للبشرية. هذا ما أعلنته وزارة الخارجية الطاجيكية في بيان خاص صادر عنها.
وجاء في البيان إن "التذهيب "باعتباره زخرفة فنية للنص" مدرج على قائمة التراث الثقافي غير المادي للبشرية.
وبحسب وزارة خارجية جمهورية طاجيكستان، فقد تم تقديم طلب الإدراج على القائمة بشكل مشترك من قبل طاجيكستان وإيران وأذربيجان وأوزبكستان وتركيا. وأوضحت وزارة الخارجية الطاجيكية أن القرار اتخذ في الدورة الثامنة عشرة للجنة المشتركة المعنية بالتراث الثقافي غير المادي في بوتسوانا.
وجدير بالذكر، أن التذهيب (المترجم من الطاجيكية "الكتابة بالذهب") هو فن زخرفة النصوص الفنية عند الشعوب العربية والفارسية، وتُستخدم تلك الأنماط بشكل أساسي لتزيين القرآن الكريم، وعادة ما تملأ الزخارف المستمدة من عناصر الطبيعة، وغيرها، الفراغات بين السطور وإطارات الصفحات.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة القرآن
إقرأ أيضاً:
مديرة اليونسكو تشيد باستعادة الموصل تاريخها وهويتها مع قرب انتهاء أعمال ترميمها
العراق "أ.ف.ب": أشادت مديرة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) أودري أزولاي بعد زيارة الجامع النوري الكبير في الموصل، باستعادة المدينة "تاريخها وهويتها" مع قرب انتهاء أعمال ترميمها.
وقالت أزولاي في كلمة ألقتها في باحة المسجد وخلفها المنارة التي أُعيد إعمارها "أنا سعيدة جدا لوقوفي أمامكم وأمام المئذنة التي يزيد عمرها عن 850 عاما، وأن تكون واقفة هنا خلفي بمثابة عودة لتاريخ المدينة وهويتها".
عملت اليونسكو على مدى خمسة أعوام على ترميم المعالم الأثرية في المدينة الواقعة بشمال العراق.
ومن بين هذه المعالم المسجد ومنارته واسمها "الحدباء" لأنها مائلة. ودُمّر المعلمان في يونيو 2017 خلال المعارك بين القوات العراقية وتنظيم الدولة الإسلامية.
وأكّد محافظ نينوى عبد القادر الدخيل بدوره أن "نسبة الإنجاز بلغت مرحلة متقدمة"، معربا عن أمله في أن يكون "هناك افتتاح تاريخي" رسمي في الأسابيع المقبلة يحضره مسؤولون عراقيون أبرزهم رئيس الحكومة محمد شياع السوداني.
وأشارت أزولاي إلى أن أعمال ترميم المنارة تضمّنت "إعادة استخدام نحو 45 ألف قطعة أصلية وفق تقنيات تقليدية" بهدف الحفاظ على طابعها التاريخي، وعلى ميلانها "كما يريدها سكان الموصل".
دُمّر 80% من المدينة القديمة في الموصل، وأُزيل أكثر من 12 ألف طنّ من الأنقاض من المواقع الرئيسية لمشروع اليونسكو، بما فيها كنيسة الطاهرة وكنيسة سيدة الساعة و124 منزلا تراثيا.
ولفتت أزولاي إلى أنه "في السنوات الستة الأخيرة، جمعنا أكثر من 115 مليون دولار" من أجل أعمال الترميم وإعادة الإعمار.
وأضافت "صنعنا 7700 وظيفة للسكان المحليين ودرّبنا نحو 2800 عراقي في قطاعَي التراث والبناء، بغية منح الموصل حياة جديدة".