دعماً للحركة الثقافية والإهتمام بالأثار القديمة والتراث بالبحر الأحمر نظمت مديرية شباب البحر الأحمر زيارة القلعة العثمانية في مدينة القصير بواسطة أعضاء النادي الثقافي في إطار خطة الأنشطة الخاصة بالعام المالي ٢٠٢٣ /٢٠٢٤م. وقد تمت هذه الزيارة بهدف تعزيز المعرفة والتواصل الثقافي بين أعضاء النادي واكتشاف تاريخ وثقافة المنطقة.

تعتبر القلعة العثمانية من أهم المعالم التاريخية في القصير، حيث تم بناؤها في القرن السادس عشر خلال فترة حكم الدولة العثمانية. تمتاز القلعة بتصميمها الفريد والمعمار الأثري الذي يعكس روعة العصور القديمة. تمتد القلعة على مساحة واسعة ويتوسطها برج يطل على المدينة والبحر.

استمتع أعضاء النادي الثقافي بجولة ممتعة داخل القلعة، حيث قاموا بزيارة الغرف المختلفة والصالات التاريخية. تعرفوا على قصص وحكايات القلعة واستمعوا إلى المرشدين الذين قدموا معلومات شيقة عن البناء والأحداث التاريخية التي شهدتها المنطقة.

تعد هذه الزيارة جزءًاّ من خطة النادي الثقافي للعام، حيث يهدف النادي إلى تعزيز الوعي الثقافي وتوسيع المعرفة لأعضائه من خلال تنظيم مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والتعليمية.

علقت منسق النادي الثقافي، مارتينا صبري، على الزيارة قائلة: "إن زيارة القلعة العثمانية كانت فرصة رائعة لأعضاء النادي لاكتشاف التاريخ العريق للقصير والتعرف على الثقافة العثمانية. نحن نسعى دائمًا لتقديم تجارب تعليمية وثقافية مثيرة لأعضائنا، وإن زيارة القلعة كانت إحدى تلك التجارب القيمة."

تعزز زيارة القلعة العثمانية بالقصير روح المغامرة والاكتشاف لدى أعضاء النادي الثقافي، وتعكس التزام النادي بتوفير فرص تعليمية وثقافية مميزة لأعضائه. من المؤكد أن هذه الزيارة ستبقى ذكرى لا تنسى وستحفز الأعضاء على المشاركة في المزيد من الفعاليات والانضمام إلى رحلات استكشافية قادمة.

جاء ذلك في إطار خطة الأنشطة الثقافية و تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة و اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر وبتوجيهات نجوى صلاح رئيس الادارة المركزية لتنمية الشباب وحسن خلف وكيل وزارة الشباب والرياضة بالبحر الأحمر وتحت إشراف إيهاب محمد طه وكيل المديرية للشباب علاء دسوقي مدير عام البرامج الثقافية والفنية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: زیارة القلعة

إقرأ أيضاً:

باحثة: الزيارة الفرنسية لسوريا تاريخية وتعكس المصالح الأوروبية

أكدت الدكتورة جيهان جادو، الباحثة السياسية، أن الزيارة الفرنسية الأخيرة إلى سوريا تُعد تاريخية، كونها الزيارة الأولى بعد تشكيل السلطة الانتقالية في سوريا، مضيفة أن الزيارة تهدف إلى «جس نبض» الوضع السياسي في سوريا، حيث تسعى فرنسا إلى الحفاظ على دورها كفاعل رئيسي في الاتحاد الأوروبي وعلى مستوى الشرق الأوسط.

السفارة الأمريكية في سوريا: وفد أمريكي بحث في دمشق دعم عملية سياسية شاملة بقيادة سورية أحمد كريمة: الربيع العربي كان خريفًا والكوميديا السوداء اكتملت بسقوط سوريا  الشرق الأوسط

وأوضحت جادو خلال مداخلة على «القاهرة الإخبارية»، أن فرنسا لن تتسرع في اتخاذ خطواتها، بل ستراقب التطورات على أرض الواقع، خاصة في ما يتعلق بمصير السلطة الانتقالية في سوريا، وتُولي باريس اهتمامًا كبيرًا بمصالحها في الشرق الأوسط، بما في ذلك سوريا ولبنان، وتسعى لضمان استقرار الأوضاع هناك؟

 الوضع المدني في سوريا

وأشارت إلى أن الهدف من الزيارة هو تقييم الوضع المدني في سوريا ومعرفة ما إذا كانت السلطة الانتقالية ستتحقق فعليًا، وليس مجرد كلام، مؤكدة أن فرنسا تهدف إلى تعزيز حضورها في المشهد السياسي السوري، كما أوضحت أن هناك تخوفات من أن تؤدي التغيرات السياسية في المنطقة إلى تصاعد الأعمال الإرهابية، وهو ما يجعل فرنسا تسعى لضمان مصالحها في ظل هذه المخاوف.

ما يحدث في سوريا هزة ارتدادية لزلزال سقوط الأسد

يذكر أن عمار وقاف، الباحث السياسي، قال إن الملف السوري حاليًا خارج أيدي السوريين، مشيرًا إلى أن ما يحدث في سوريا في الوقت الراهن يبعث على التفاؤل، لا سيما وأن الدول التي تدير الملف السوري مثل تركيا والولايات المتحدة وبعض الدول العربية تدعم الفترة الانتقالية، ويبدوا أنه سيتم تقديم شيئًا ما يريح السوريين في هذه الظروف الكاتمة، مؤكدًا أنه طالما كان تلك الدول تسير في اتجاه واحد، فإن الأمر يبعث على التفاؤل والاطمئنان.

وأضاف «وقاف» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما يحدث في الداخل السوري من مشاكل يمكن وصفه بأنه هزة ارتدادية بعد سقوط نظام الأسد، ولكن في نهاية الأمر سوف تستقر الأمور، ولكن في حال تعارضت مصالح الدول التي تدير الملف السوري مع بعضها  بشكل كبير، سوف يدعمون أطراف مختلفة ما يعيد عدم الاستقرار إلى ربوع سوريا، ولكن فيما يبدو الأن هناك تفاهمات.

وأوضح المحلل السياسي أن المسألة الوحيدة في سوريا الأن التي تبعث على القلق هي التنافس والتضارب في المصالح بين تركيا والولايات المتحدة فيما يتعلق بدعم الأخيرة لـ «الأطراف الكردية».

ولفت إلى أنه في حال لم تتفاهم الولايات المتحدة وتركيا بخصوص المسألة الكردية في سوريا، قد يهدد ذلك استقرار سوريا ويحول دون عقد انتخابات حرة ديمقراطية في سوريا.

مقالات مشابهة

  • تركيا ومشروع “العثمانية الجديدة”
  • دورة تدريبية لسائقي المركبات السياحية علي القيادة الآمنة بالبحر الأحمر
  • مشروعات النواب تبدأ زيارة لمحافظة البحر الأحمر .. اليوم
  • انطلاق دورة تدريبية لسائقي المركبات السياحية بالبحر الأحمر علي القيادة الآمنة
  • «مشروعات النواب» تبدأ زيارة لمحافظة البحر الأحمر
  • حسن الزهراني لـ”الثقافية”: ملتقى الأدب الساخر علامة فارقة بالمشهد الثقافي
  • مواعيد قداسات الكنيسة بالبحر الأحمر خلال أعياد الميلاد ورأس السنة
  • استعدادات مكثفة لاستقبال السائحين بالبحر الأحمر قبل احتفالات رأس السنة والكريسماس
  • انطلاق فعاليات النادي الثقافي وندوة عن الإلحاد والتطرف في الدقهلية
  • باحثة: الزيارة الفرنسية لسوريا تاريخية وتعكس المصالح الأوروبية