شاهد: أهالي رفح يزيلون الأنقاض من مبنى دمره قصف إسرائيلي
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
يعمل سكان مدينة رفح في جنوب قطاع غزة منذ الصباح الباكر على تنظيف المنطقة من الأنقاض التي خلفها القصف الإسرائيلي، الذي استهدف المدينة في ساعات الليل مرتين.
وتسببت غارة جوية نفذتها إسرائيل في تدمير منزل في رفح، جنوب قطاع غزة، في وقت متأخر من يوم الأربعاء. أسفرت عن إصابة العديد من الأشخاص الذين نقِلُوا إلى أحد المستشفيات القريبة.
وقال إياد الهوبي، أحد الأشخاص الذين كانوا حاضرين في الوقت الذي تعرضت فيه المنطقة للقصف، إن حوالي 20 شخصاً، معظمهم من النساء والأطفال، قتلوا بالغارة الإسرائيلية.
وقال مواطن آخر، إن منزلا آخر أصيب في وقت مبكر من يوم الخميس.
شاهد: القصف الجوي لقطاع غزة يعود بشراسة.. ومجمعات سكنية كاملة سُويت بالأرض في رفح "هو ذلّ.. لم ننم من شدة البرد".. نازحون فلسطينيون يروون معاناتهم في منطقة المواصي القاحلة برفحصرخة فلسطيني من رفح: نتعرض لهجوم بقنابل كبيرة.. لسنا الاتحاد السوفييتي نحن شعب غير مسلح وفقيروتسببت الهجمات الإسرائيلية في نشر الخوف والرعب بين السكان في موقع يعتبر أحد آخر الملاذات التي يمكن للمدنيين اللجوء إليها بعد أن وسعت إسرائيل هجماتها في القطاع.
وأعلنت إسرائيل عزمها تدمير القوة العسكرية لحماس وإزالتها عن السلطة بعد وقوع الهجوم في السابع من أكتوبر/تشرين الأول واندلاع الحرب.
ومع ذلك، فإن المناطق الآمنة التي يمكن للفلسطينيين اللجوء إليها لم تعد متاحة.
وبعد أن تم عزل مناطق شمال ووسط قطاع غزة بشكل كبير، وتوقفت المساعدات، يتجه الفلسطينيون جنوبًا نحو مدينة رفح ومناطق أخرى على الحدود مع مصر. هناك، يجتمع النازحون في الخيام والملاجئ المزدحمة.
وحتى في هذه النقطة، لا تزال السلامة بعيدة المنال، حيث تستمر إسرائيل في استهداف ما تزعم أنه هدفًا لـ "حماس" في القطاع الساحلي الفلسطيني.
وأفادت وزارة الصحة في قطاع غزة بتجاوز عدد الوفيات في القطاع 16200 حالة، بالإضافة إلى أكثر من 42 ألف جريح، حيث يشكل النساء والأطفال نسبة 70% من هذا العدد.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: الجيش الإسرائيلي ينشر مشاهد لعمليات جنوده في غزة واستهداف بنى تحتية يزعم أنها لـ "حماس" شاهد: وقفة تضامنية مع غزة في قلب عاصمة البرتغال شاهد: في بيت لحم.. يسوع يرتدي الكوفية الفلسطينية دعما لغزة قصف قطاع غزة نزوح فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قصف قطاع غزة نزوح فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل الشرق الأوسط غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا الضفة الغربية حركة حماس تغير المناخ فلسطين فلاديمير بوتين الإمارات العربية المتحدة إسرائيل الشرق الأوسط غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا الضفة الغربية یعرض الآن Next قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: إسرائيل تخطط لاحتلال 25% من قطاع غزة لتوسيع المنطقة العازلة وتشجيع التهجير
يتجه جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى توسيع نطاق حرب الإبادة وعملياته البرية في قطاع غزة لاحتلال 25 بالمئة من أراضيه خلال الثلاث أسابيع المقبلة بحد أقصى.
وأكد مسؤول إسرائيلي أن العملية البرية جزء من حملة "الضغط الأقصى" التي تهدف إلى إجبار حركة حماس على الموافقة على إطلاق سراح المزيد من الأسرى الإسرائيليين، إلا أن إعادة احتلال القطاع قد تتجاوز الأهداف المعلنة للحرب، وقد تُستخدم كذريعة للضغط على الفلسطينيين لمغادرة غزة، بحسب ما نقل موقع "أكسيوس".
وأوضح الموقع أن "هذه الخطوة، التي بدأت بالفعل، تُجبر مجددًا المدنيين الفلسطينيين الذين عادوا إلى منازلهم في شمال وجنوب قطاع غزة بعد إعلان وقف إطلاق النار في كانون الثاني/ يناير على النزوح".
وأضاف أنه "إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق جديد لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار، فقد تتوسع العملية البرية وتؤدي إلى إعادة احتلال معظم القطاع وتشريد معظم المدنيين الفلسطينيين، البالغ عددهم مليوني نسمة، إلى "منطقة إنسانية" صغيرة".
ونقل الموقع عن "بعض المسؤولين الإسرائيليين أن إعادة الاحتلال خطوة نحو تنفيذ خطة الحكومة للخروج الطوعي للفلسطينيين من غزة، وهي ضرورية لهزيمة حماس".
وذكر أن "آخرين يحذرون من أن ذلك قد يجعل إسرائيل مسؤولة عن مليوني فلسطيني، فيما قد يتحول إلى احتلال غير محدد المدة".
وفي 18 آذار/ مارس الماضي، استأنفت "إسرائيل" حرب الإبادة ضد غزة بسلسلة من الغارات الجوية المكثفة ضد ما وصفته بأهداف لحماس في جميع أنحاء القطاع.
ووفقًا لوزارة الصحة في غزة استشهد أكثر من 1000 فلسطيني منذ استئناف الحرب، وأكثر من 50 ألفًا منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
صباح الاثنين، أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي أوامر إخلاء للفلسطينيين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وجرى تدمير معظم مدينة رفح خلال العملية البرية الإسرائيلية السابقة، ولم يعد إليها الكثير من الفلسطينيين بعد وقف إطلاق النار.
ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي أن خطة الجيش هي توسيع المنطقة العازلة التي يسيطر عليها في المنطقة القريبة من الحدود مع "إسرائيل".
ويذكر أن المفاوضات بشأن اتفاق جديد لوقف إطلاق النار يتضمن إطلاق سراح الأسرى لم تتقدم، بينما منحت حماس قطر ومصر موافقتها على اقتراح يُشبه عرضًا قدمه مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف قبل عدة أسابيع.
ورفضت حماس حينها هذا الاقتراح، الذي تضمن إطلاق سراح الأسير الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر وأربعة رهائن آخرين أحياء مقابل وقف إطلاق نار لمدة 40 إلى 50 يومًا.
وإسرائيل، التي وافقت قبل عدة أسابيع على اقتراح ويتكوف، ترفضه الآن وتطالب بالإفراج عن 11 رهينة أحياء مقابل وقف إطلاق نار لمدة 40 يومًا، وتطالب أيضا بأن تقوم حماس بإطلاق سراح جثث 16 أسيرا في اليوم العاشر من وقف إطلاق النار.