برلماني: المشاركة بكثافة في الانتخابات الرئاسية دليل على دعم القيادة السياسية لاستكمال البناء والتنمية
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أكد النائب عمرو عكاشة، عضو مجلس الشيوخ، أن مشاركة المصريين في الداخل في عملية التصويت بالانتخابات الرئاسية المقرر انطلاقها أيام الأحد والاثنين والثلاثاء ، 10 ،11 ،12 ديسمبر، دليل على دعم القيادة السياسية والدولة لاستكمال طريق البناء والتنمية نحو دولة مدنية حديثة تؤمن بأهمية هذا الاستحقاق وضرورة المشاركة للانتقال للجمهورية الجديدة، واستكمال مواجهة كافة التحديات التى تسببت فيها الصراعات والحروب العالمية.
وأوضح عكاشة في تصريحات صحفية له، أن المشاركة فى الاستحقاقات الدستورية واجب وطنى وحق لكل مواطن كفله الدستور والقانون والمواثيق والعهود الدولية وحق أصيل من حقوق الإنسان.
وشدد عضو مجلس الشيوخ، على ضرورة مشاركة كافة المواطنين فى الانتخابات الرئاسية بكثافة، للرد على أعداء الوطن الذين يطلقون دعوات المقاطعة ويتعمدون تشويه العملية الانتخابية التى تسير بشكل ديمقراطى سليم، تقف فيه مؤسسات الدولة على مسافة واحدة من جميع المرشحين.
وأشار النائب عمرو عكاشة، إلى أن الانتخابات الرئاسية ستتم تحت إشراف قضائي شامل يضمن النزاهة والشفافية ونتائج الانتخابات ستعبر عن إرادة المصريين الحرة وتطلعاتهم وآمالهم ولا ينبغى للمواطن أن يتنازل عن حقه فى التصويت حتى تجرى العملية الانتخابية بمشاركة واسعة فى مشهد ديمقراطى يليق بالدولة المصرية ومكانتها أمام العالم.
ولفت عضو مجلس الشيوخ، إلى ضرورة دعم الرئيس عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية لاستكمال مسيرة البناء والتنمية المستدامة والاتجاه نحو الجمهورية الجديدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائب عمرو عكاشة الانتخابات الرئاسية دعم القيادة السياسية الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: لا كلام على الانتخابات الامريكية بدون الحديث عن الصفقات السياسية
قال الإعلامي عادل حمودة، إنه لا كلام على الانتخابات الرئاسية الأمريكية بدون الحديث عن الصفقات السياسية، موضحا أنه «من أشهر الانتخابات التي شهدت صفقة وراء الكواليس كانت انتخابات 1824، ومنذ 200 سنة أطلقت الصحافة على هذه الانتخابات اسم الصفقة الفاسدة، وهي انتخابات غريبة من البداية».
ماذا حدث في انتخابات 1824؟وأضاف «حمودة»، خلال تقديم برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»: «كان المرشحون الأربعة كلهم من الحزب الديمقراطي الجمهوري، وكان يشار إلى هذا الحزب باسم الحزب الجيفرسوني، والسبب أن مؤسسيه هما توماس جيفرسون وجيمس مادسون».
ولفت إلى أن أندرو جاكسون، الذي كان بطلا للحرب ورجل الدولة، فاز في الانتخابات، وكذلك التصويت الشعبي، وحصل على 99 صوتا من أصوات المجمع الانتخابي، بينما وزير الخارجية جون كوينسي آدامز فقد حصل على 84 صوتا، وزير الخزانة ويليام كروفورد على 41 صوتا، ورئيس مجلس النواب «هنري كلاي» على 37 صوتا، ولم يحصل مرشح واحد على الأغلبية المطلوبة.
وتابع الكاتب الصحفي: «مجلس النواب أصبح عليه التدخل للخروج من المأزق الصعب، وكان أندرو جاكسون واثقا من فوزه في تصويت الكونجرس، والسبب أنه فاز في التصويت الشعبي، وحصل على نسبة ما من المجمع الانتخابي، ومجلس النواب كان بإمكانه الاختيار بين 3 مرشحين فقط، وأبعد المجلس هنري كلاين وبعد شهر من المزايدات تحول دعم مؤيدي هنري كلاي إلى جون آدامز، وفاز آدامز بأغلبية أصوات مجلس النواب».
جاكسون أخلى مقعده في مجلس الشيوخأوضح عادل حمودة، أن ولايات ماريلاند وإلينوي ولويزيانا غضبت من فوز آدامز، والسبب أن مندوبي المجمع الانتخابي لم يعطوا أصواتهم إليه، وإنما منحوها إلى أندرو جاكسون، كما عبرت ولاية كنتاكي عن غضبها لأنها لم تعط آدامز صوتا واحدا في التصويت الشعبي، وبعد تنصيب جون آدامز اختار هنري كلاي وزيرا للخارجية، ورد اليه الجميل.
كما عبر «أندرو جاكسون» عن غضبه واتهم «جون آدامز» و«هنري كلاي» بعقد صفقة فاسدة، موضحا أن جاكسون أخلى مقعده في مجلس الشيوخ وتعهد بالفوز في انتخابات 1828 بدعم من حزبه، الحزب الديمقراطي، وأوفي أندرو جاكسون بوعده.