لامبورجيني تكشف عن نسخة خاصة من سيارتها الخارقة ريفويلتو
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
ظهرت سيارة لامبورجيني هوراكان ستيراتو الأنيقة لأول مرة في أغسطس، كان يطلق عليها اسم Opera Unica، واستغرق الأمر 370 ساعة لإكمال مهمة الطلاء المفصلة للغاية.. وهذا يعادل العمل لمدة 15 يومًا متواصلة.. واستغرق الأمر وقتًا أطول قليلاً لإلباس الأخ الأكبر لهوراكان بدلة مماثلة. قُل مرحبًا بـ Lamborghini Revuelto Opera Unica.
تم تقديم لامبورجيني يوم الأربعاء في Art Basel Miami Beach 2023، وتقول إن التصميم الخارجي المعقد يتطلب 435 ساعة للانتهاء، وأضافت أن التصميم الداخلي المخصص 220 ساعة أخرى للمشروع.
عند الانتقال إلى الداخل، ستجد تصميمًا داخليًا من الجلد ذو لونين مع المزيد من اللون الأرجواني والأسود Viola Acutus وNero Ade يشتملان على سمة مماثلة مع خطوط من الألوان الدافئة والباردة المنتشرة حولها. توجد شعارات الذكرى السنوية الستين مثبتة في بطانة السقف وإدخالات الأبواب ومساند الرأس. للتأكد من أنك تفهم مستوى التفاصيل التي تم تنفيذها لهذا المشروع، تذكر لامبورجيني على وجه التحديد ضربات الفرشاة الملونة على غطاء التشغيل/الإيقاف.
لامبورجيني ريفويلتووقال ميتيا بوركيرت مدير التصميم في لامبورجيني: "أردنا إنشاء شيء فني بحت باستخدام الفرش ومزيج من الألوان، كما لو كانت روفيليتو عبارة عن لوحة قماشية". "وهذا هو ما ألهمنا لهذه الهيئة الخاصة. ومن خلال المظهر الخارجي الديناميكي المرسوم يدويًا، قمنا بتصميم هذا التصميم اللذي يؤكد حقًا على الديناميكيات الهوائية وسرعة السيارة."
لامبورجيني ريفويلتووتعتمد السيارة لامبورجيني ريفويلتو على محرك V12 سعة 6.5 لتر خلف السائق من أجل حسن التدبير. مندمجة مع ثلاثة محركات كهربائية، تنتج ريفويلتو قوة مجتمعة تبلغ 1001 حصان. وتقول لامبورجيني إنه يكفي أن تصل السيارة الخارقة إلى سرعة 60 ميلاً في الساعة خلال 2.6 ثانية تقريبًا، في طريقها إلى سرعة قصوى تبلغ 217 ميلاً في الساعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هوراكان
إقرأ أيضاً:
لطيفة بنت محمد تكرم رواد مشهد التصميم في دبي
كرّمت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، نخبةً من روّاد الإبداع في مجال التصميم الذين أسهمت جهودهم الكبيرة ودعمهم المتواصل ورؤاهم المبتكرة وأعمالهم المميزة في تأسيس منظومةٍ إبداعية عزّزت ريادة دبي ومكانتها كأول مدينة مبدعة في التصميم في الشرق الأوسط ضمن شبكة اليونسكو للمدن العالمية المبدعة، بمنحهم “جائزة الشّيخة لطيفة بنت محمّد بن راشد آل مكتوم لروّاد الإبداع”.
جاء ذلك خلال أُمسيةٍ ضمّت مجموعة من أعضاء المجتمع الإبداعي وكبار الشخصيات والمسؤولين والخبراء والأكاديميين والمبدعين الروّاد والناشئين في عالم التصميم في الإمارات والمنطقة، ومنهم الشيخة فوز الصباح، مؤسِّسةُ “كراود كرييتف هاوس” وشركة “خليجسك ميديا”، ونورا الدبل، المديرة التنفيذية للفنون والصناعات الإبداعية في الهيئة الملكية لمحافظة العلا، وفهد العبيدلي، مدير بينالي دوحة التصميم بالوكالة، مكتب رئيس مجلس إدارة متاحف قطر،كختامٍ متميز واستثنائي لفعاليات الدورة العاشرة لأسبوع دبي للتصميم التي توّجت هذا العام عقدا من الإبداع والابتكار، وجمَعَت أكثر من 1000 مصممٍ ومهندسٍ معماري ومبدع من أكثر من 50 دولة لتبادل الأفكار والخبرات وأحدث الممارسات والتوجهات في مجال التصميم.
وأكّدت سموّ رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي أن الإمارة تواصل مسيرتها الريادية بخطوات ثابتة، في ظل الرؤية المُلهمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لافتةً إلى أن الجائزة هي رسالة تقدير للمجتمع الإبداعي الذي أصبح جزءاً لا يتجزأ من نسيج دبي الثقافي والاقتصادي.
وقالت سموّها: نحتفي هذا العام بالمصممين وبما حقّقته دبي في مجال التصميم من نجاحات تستدعي منّا مُضاعفة الجهود للبناء على ما تم تأسيسه من قواعدٍ ثابتة رسّخت حضور دبي كأول مدينة مبدعة في التصميم في الشرق الأوسط، ضمن شبكة اليونسكو للمدن العالمية المبدعة، وسعداء بمشهد التصميم والحراك الإبداعي الفاعل الذي أحدثته دبي على مستوى المنطقة، ما يعزز استمراريتها مركزاً رائداً ومحورياً للتصميم إقليمياً وعالمياً.
وأضافت سموّها: سنواصل رحلة التميّز مع مبدعينا، ونجدّد التزامنا بتوفير كافة أدوات ومقوّمات الدعم والتمكين لهم، ليتركوا بصماتهم المؤثرة في مختلف المجالات الإبداعية، ويحققوا طموحاتهم انطلاقاً من دبي، ويواصلوا معنا مسيرة الإلهام والريادة الإبداعية.
وضمّت قائمة المكرمين مجموعة من أبرز المصممين والمساهمين والداعمين لمشهد التصميم في دبي، وهم: الشيخة لطيفة بنت مكتوم، مؤسس ومدير “تشكيل” مركز الفنون والتصميم المعاصر الهادف لدعم ورعاية المبدعين والموهوبين، إلى جانب إطلاقها لبرنامج “تنوين” من “تشكيل” لدعم تطوير المنتجات من الفكرة إلى التنفيذ، ما يسهم في تحديد هوية جمالية للتصميم في الإمارات، والدكتورة أمينة الرستماني، عضو مجلس الإدارة وعضو مساهم في مجموعة عبد الواحد الرستماني الرئيس التنفيذي للعمليات في المجموعة، لدورها الاستراتيجي في تأسيس منظومة شاملة في التصميم، ومساهمتها الفاعلة في دعم ورعاية المواهب الناشئة في المنطقة، .
كما شمل التكريم “مجموعة أ.ر.م القابضة” لجهودها في تعزيز دور مشهد التصميم المحلي من خلال إطلاق مبادرات ومشاريع استثمارية في دبي والمنطقة توفّر فرصاً ملهمة ومستقبلًا أكثر إشراقًا للأجيال القادمة، إلى جانب دورها في دعم المنصات الإبداعية كأسبوع دبي للتصميم لسنوات، وكذلك معرض الخريجين العالمي والمعروف حاليااً بـ”معرض ابتكارات للبشرية” الذي عمل على تمكين المصممين والمبتكرين الشباب، وتسلّم التكريم سعادة محمد سعيد الشحي، الرئيس التنفيذي للمجموعة، و”مجموعة تيكوم” لدورها الفعّال في تطوير حي دبي للتصميم، ما يرسّخ مكانة الإمارة مركزاً ثقافياً عالمياً وملتقى للمواهب، وتسلّمت التكريم نيابةً عن سعادة مالك آل مالك رئيس مجلس إدارتها، خديجة البستكي، النائب الأول لرئيس مجموعة تيكوم – حي دبي للتصميم.
وكان من بين المكرَّمين أيضاً المصمم الإماراتي خالد الشعفار الذي ترك بصمة مؤثرة في مجال التصميم في دولة الإمارات بفضل قدرته المميزة على مزج الثقافة الإماراتية والحرفية مع التصميم المعاصر، واكتسب سمعةً عالميةً واسعة لتعاونه مع أفضل العلامات التجارية في مجال التصميم. والمصممة الإماراتية الجود لوتاه، مؤسسة استوديو “الجود لوتاه للتصميم”، والتي حازت تصاميمها على العديد من الجوائز المهمة لأسلوبها المبتكر في التعامل مع الثقافة الإماراتية، وتم عرضها في منصات عالمية بارزة كأسبوع ميلانو للتصميم وداون تاون ديزاين دبي، كما ساهمت إبداعاتها في إثراء مشهد التصميم في دبي، وألهمت الأجيال الجديدة من المصممين بالتزامها بالحفاظ على التراث الإماراتي عبر أعمالها التي عملت على سد الفجوة بين التصميم التقليدي والمعاصر، إضافةً إلى أحمد وراشد بن شبيب، المتخصصين في التصميم العمراني، والباحثين في المدن في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومؤسسي مجلة “براون بوك” أول مجلة من نوعها في المنطقة، والتي تركز على المدن في جميع أنحاء المنطقة، وعلى الفن والثقافة والتصميم، ورامي فاروق، مؤسس شركة “ترافيك”، والرائد في مجال التصميم الذي عمل على دعم المواهب الإبداعية الناشئة من خلال برامج ومبادرات مبتكرة، إلى جانب مجموعة آرت دبي، التي نظّمت في سنوات عدة باقة من أبرز الفعاليات الثقافية والفنية، كأسبوع دبي للتصميم، و”داون تاون ديزاين”، ومعرض مصممين من الإمارات، وأطلقت هذا العام معرض “إيديشنز” في أسبوع دبي للتصميم 2024، وتسلّم التكريم بن فلويد، مؤسس مجموعة “آرت دبي”.
كما ضمّت قائمة المكرّمين سيريل زاميت، مستشار التصميم الذي كان له دور فعّال في تأسيس وتطوير مجموعة من فعاليات التصميم الرائدة مثل “أيام التصميم دبي” وأسبوع دبي للتصميم تحت مجموعة “آرت دبي”، وعزّز من خلال خبرته الواسعة كمستشار تصميم للعديد من المنظمات والجهات في الإمارات والمنطقة صوت دبي في مشهد التصميم الدولي.
وتخلّلت الأمسية نقاشات عبَّر خلالها المصممون عن سعادتهم بالدعم الكبير الذي يلقاه المجتمع الإبداعي في دبي، وثقتهم بمستقبل التصميم في ظل دعم القيادة الرشيدة، واهتمام ورعاية سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم بالمبدعين وأصحاب المواهب، بما لهذا الدعم من أثر كبير في إثراء المشهد الإبداعي في الإمارة.
ويعكس تصميم درع جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد لروّاد الإبداع ثقافة دولة الإمارات العربية المتحدة، وروح التعاون فيها، وترمز المواد الأصيلة للقطاعات الإبداعية المختلفة التي امتزجت في قطعة واحدة تم تصنيعها بحرفية عالية في دولة الإمارات من قبل “دار أجزل للتصميم”، وﺗﻤﺜﻞ اﻷﻳﻘﻮﻧﺎت ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ اﻟﺮﻳﺸﺔ اﻟﺘﺮاث اﻟﻤﻌﻤﺎري اﻟﻤﺴﺘﻮﺣﻰ ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﻨﺪﻏﺔ ﺑﺈﻣﺎرة دﺑﻲ، ﻛﻤﺎ اﺳﺘﺨﺪم اﻟﻠﺆﻟﺆ ﻻرﺗﺒﺎﻃﻪ ﺗﺎرﻳﺨﻴﺎً ﺑﺪﻋﻢ ﻋﺠﻠﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎد، وترمز الأحجار الكريمة باللون الأرجواني للإبداع، أﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺘﺼﻒ، ﻓﻘﺪ ﺗﻢ ﻧﻘﺶ ﻛﻠﻤﺔ “اﻹﺑﺪاع” ﺑﺄﺳﻠﻮب ﻋﺼﺮي ﺗﺠﺮﻳﺪي، وأﺧﻴﺮاً، ﺗﻤﺜﻞ اﻷﺷﻜﺎل اﻟﺪاﺋﺮﻳﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻹﺑﺪاﻋﻲ وروّاده الداعمين للنهضة الإبداعية التي تشهدها الإمارة.