بدون مواد كيماوية.. طرق طبيعية لعلاج الشعر التالف
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
تلف الشعر إحدى المشاكل التي تزعج الكثير من الفتيات، ويبحث العديد منهن على طرق معالجة الشعر التالف والمتقصف حيث إن بصيلات الشعر حين تتلف تفقد البريق وتصبح أكثر جفافاً، كما تشتمل مظاهر الشعر التالف على العديد من الظواهر الأخرى مثل خشونة الملمس الأمر الذي يؤثر بشكل سلبي على المظهر ويفقده الكثير من جاذبيته، وفيما يلي وصفات طبيعية لعلاج الشعر التالف.
وصفات طبيعية لعلاج الشعر التالف
البيض والشعر التالف:
يعد البيض المخفوق أحد الأقنعة الفعالة في علاج الشعر المتقصف والتالف، حيث يعمل على إمداد لفروة الرأس بالعديد من العناصر الغذائية الهامة التي تضمن تقوية الشعر ومضاعفة درجة النعومة والمرونة ،يمكن كذلك تعزيز تأثير البيض المخفوق عن طريق،
إضافة 1\2 كوب من الحليب أو ملعقتين من زيت اللوز إليه، حيث ينتج عن ذلك مزيج لزج يتم استخدامه في تدليك فروة الرأس جيداً لمدة 30 دقيقة قبل غسله ،
يتم ذلك عن طريق تطبيق بيضة مخفوقة واحدة على فروة الرأس لمدة 20 دقيقة قبل الاستحمام، ثم غسيل الشعر جيداً باستخدام الغسول الطبي والماء البارد، مع ضرورة التأكد من إزالة كافة رواسب البيض والتخلص من رواسبه الدهنية.
زيت الزيتون للشعر التالف:
يعد أحد أفضل الزيوت الطبيعية والوصفات المنزلية التي يمكن الاعتماد عليها في معالجة الشعر التالف والمتقصف لما يحتويه زيت الزيتون على مجموعة كبيرة من العناصر المغذية للشعر مثل فيتامين E ومضادات الأكسدة والأحماض الدهنية،
يتم ذلك عن طريق تدليك فروة الرأس بلطف بزيت الزيتون مع الحرص على الوصول إلى مختلف مناطق الرأس وتغلغل زيت الزيتون بين كافة الشعيرات و زيت جوز الهند، ثم يتم تغطية الشعر بواسطة منشفة دافئة ثم يُترك لمدة نصف ساعة على الأقل، ثم يتم غسيل الشعر باستخدام الماء الفاتر وغسول مناسب لإزالة رواسب زيت الزيتون و زيت جوز الهند.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشعر التالف بصيلات الشعر زيت جوز الهند زيت الزيتون الشعر التالف زیت الزیتون
إقرأ أيضاً:
آثار جانبية غير متوقعة لعلاج السرطان
أميرة خالد
بعد أكثر من عام من إعلان الملك البريطاني تشارلز عن تشخيص إصابته بالسرطان، أصدر القصر بياناً يفيد بأنه عانى من آثار جانبية جراء علاجه، كانت شديدة بما يكفي لتبرير خضوعه للمراقبة في المستشفى.
ويظن البعض أن ذلك يعني وجود مشكلة ما في علاجه، ولكن الآثار الجانبية للعلاج تؤثر على جميع المرضى تقريباً، وقد يكون بعضها غير متوقع.
عادةً ما يستمر العلاج الكيميائي الأولي المُركّز من أربعة إلى ستة أشهر، لكن هذا ليس سوى جزء من خطة علاجية تشمل الجراحة، والعلاج الإشعاعي، وحبوب العلاج الكيميائي الفموية، والعلاج المناعي، وغيرها من الأدوية الحديثة التي تُستخدم أحياناً على المدى الطويل لمنع عودة السرطان.
ومع أن العلاج الكيميائي يُعرف بتسببه بالغثيان، إلا أن دراسات حديثة أظهرت أن ثلث مرضى السرطان فقط يعانون من هذه المشكلة، بينما أبلغ 47 في المائة منهم عن الإصابة بالإسهال.
يُعد الإرهاق أحد أكثر الآثار الجانبية شيوعاً، حيث أبلغ عنه 87 في المائة من مرضى العلاج الكيميائي و80 في المائة من مرضى العلاج الإشعاعي، هذا التعب مختلف عن الشعور الطبيعي بالإرهاق، إذ لا تتحسن الأعراض بالنوم أو الراحة.
إضافة إلى ذلك، يعاني ما يصل إلى 75 في المائة من مرضى السرطان من ضبابية الدماغ، التي قد تكون ناجمة عن التهاب مرتبط بالمرض نفسه أو بسبب تأثير العلاج الكيميائي على الجهاز العصبي.
من بين المضاعفات الخطيرة، يعاني نحو 20 في المائة من مرضى السرطان من جلطات دموية، حيث يبدو أن المرض نفسه يزيد من عوامل التخثر في الدم، بينما تفاقم بعض العلاجات الكيميائية والإجراءات الطبية مثل إدخال القسطرة هذا الخطر.
كذلك، يُعد الاعتلال العصبي المحيطي من الآثار الجانبية الصعبة للعلاج الكيميائي، حيث يُصيب اليدين والقدمين بوخز وخدر قد يتطور إلى ألم شديد يؤثر على التوازن.
علاجات تخفيف الأعراض قد تكون لها آثار جانبية أيضاً ، تُستخدم الستيرويدات بشكل شائع في طب الأورام للحد من ردود الفعل التحسسية وتخفيف الأعراض، لكنها قد تؤدي إلى زيادة الوزن، ورفع خطر الإصابة بالعدوى، وتهيج المعدة، وحتى ترقق العظام.
وعلى الرغم من أن معظم مرضى السرطان يفقدون الشهية، فإن بعض العلاجات، خصوصاً تلك المتعلقة بسرطان الثدي، قد تؤدي إلى زيادة الوزن بسبب تأثيرها على عملية الأيض ودخول النساء في سن اليأس مبكراً، مما يرفع الرغبة في تناول الكربوهيدرات والسكريات.