الفوضى تطغى.. منظمة أوكسفام: إسرائيل تنفذ حملة عقاب جماعي في قطاع غزة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قالت منظمة أوكسفام، اليوم الخميس، إن السياسيين فشلوا في التوصل إلى وقف لإطلاق النار وهو العمل الإنساني الوحيد الذي يشكل أهمية حقيقية.
وأكدت أوكسفام، أن الفوضى تطغى على النظام الإنساني الدولي وإسرائيل تنفذ حملة عقاب جماعي في قطاع غزة.
وأضافت، أن ما يسمى بالمناطق الآمنة التي أنشأتها إسرائيل داخل غزة غير محمية ولا موثوقة ولا يمكن الوصول إليها.
وقالت المنظمة أيضا، إن تدمير قطاع غزة يهدر أي فرصة لتحقيق الأمن للفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء.
وتابعت، نخشى من إجبار النظام الإنساني على الاختيار المستحيل بين مساعدة المدنيين والتواطؤ في ترحيلهم القسري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أختيار إسرائيل المناطق الأمنة العمل الإنساني تحقيق الامن فلسطين منظمة أوكسفام قطاع غزة وقف لإطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: الاحتلال دمر 59% من الخدمات الطبية في قطاع غزة (فيديو)
قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارجريت هاريس، إن القطاع الطبي يجب أن يُعتبر بعيدًا عن الأهداف العسكرية، فهو قطاع خدمي معترف به بموجب معاهدة جنيف التي تحمي الأشخاص الذين لا يشاركون في القتال سواء المدنيون والمسعفون وموظفو الإغاثة.
الصحة العالمية: قلق عميق إزاء توقف نظام الأكسجين في مستشفى كمال عدوان تسجيل أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القرود بالولايات المتحدة.. منظمة الصحة العالمية تحذروأضافت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية: «شهدنا خلال الفترة الماضية تداعيات خطيرة أثرت على الفرق الطبية، مما استدعي ضرورة وقف الاعتداءات التي تستهدف هذا القطاع، وكذلك وقف الهجمات على المستشفيات».
لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكريةوتابعت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية: «وفقًا للقانون الإنساني الدولي، لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكرية، حتى في حال وجود بعض الشكوك، فلا ينبغي أن تكون هناك انتهاكات تؤدي إلى تدمير المؤسسات الطبية وبنيتها التحتية، على سبيل المثال شهد قطاع غزة تداعيات مروعة، حيث تم تدمير 59% من الخدمات الطبية، وتعرضت البنية الأساسية لأضرار جسيمة».
وأردفت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية: «مع نقص الوقود وتدمير مولدات الكهرباء، أصبح من المستحيل توفير الطاقة اللازمة لتشغيل هذه المؤسسات والمراكز الطبية، ورغم أن هناك عديد من الأفراد يعملون بجد على الأرض لتقديم الخدمات الطبية، إلا أن هذا لا يكفي إذ يجب التعاون مع جميع الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات فعالة وجادة».