قالت منظمة أوكسفام، اليوم الخميس، إن السياسيين فشلوا في التوصل إلى وقف لإطلاق النار وهو العمل الإنساني الوحيد الذي يشكل أهمية حقيقية.

وأكدت أوكسفام، أن الفوضى تطغى على النظام الإنساني الدولي وإسرائيل تنفذ حملة عقاب جماعي في قطاع غزة.

وأضافت، أن ما يسمى بالمناطق الآمنة التي أنشأتها إسرائيل داخل غزة غير محمية ولا موثوقة ولا يمكن الوصول إليها.

وقالت المنظمة أيضا، إن تدمير قطاع غزة يهدر أي فرصة لتحقيق الأمن للفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء.

وتابعت، نخشى من إجبار النظام الإنساني على الاختيار المستحيل بين مساعدة المدنيين والتواطؤ في ترحيلهم القسري.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أختيار إسرائيل المناطق الأمنة العمل الإنساني تحقيق الامن فلسطين منظمة أوكسفام قطاع غزة وقف لإطلاق النار

إقرأ أيضاً:

«الأونروا» تعلن بدء المرحلة الثالثة من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة

في خطوة هامة لتعزيز جهود مكافحة مرض شلل الأطفال في قطاع غزة،

أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، بدء المرحلة الثالثة من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة، وتأتي في وقت حساس بعد أن أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في يوليو 2024 أن القطاع أصبح منطقة وباء. 

تفاصيل حملة التطعيم وأهدافها

وأوضح فيليب لازاريني، مفوض الأونروا، في منشور على منصة «إكس»، أن حملة التطعيم ضد شلل الأطفال ستنطلق بمشاركة 1700 من موظفي الأونروا، من خلال المراكز الصحية التابعة للوكالة ونقاط التطعيم المتنقلة. 

كما تستهدف الحملة 600 ألف طفل تحت سن العاشرة في جميع أنحاء قطاع غزة، وذلك بعد اكتشاف الفيروس في مياه الصرف الصحي. 

#Gaza : another large scale vaccination campaign against #polio started today.

Like in previous rounds + together with our partners, we aim to reach nearly 600,000 children under the age of 10 across the Gaza Strip.
Over 1,700 UNRWA team members will take part in this campaign… pic.twitter.com/LuMuWr2JLI

— Philippe Lazzarini (@UNLazzarini) February 22, 2025

وتسعى حملة «الأونروا» إلى تقليل مخاطر الإصابة بالفيروس في القطاع وتعزيز المناعة لدى الأطفال في المنطقة. 

وسيستفيد الأطفال في كافة المناطق من هذه الحملة، والتي يعانن من تدمير البنية التحتية للمياه والصرف الصحي، وتدهور الأوضاع الصحية في غزة، بجانب تكدس القمامة ونقص المياه الصالحة للاستخدام الذي أسهم في تفشي شلل الأطفال، مما استدعى تدخلاً عاجلاً من قبل المنظمات الصحية الدولية. 

كما أكدت منظمة الصحة العالمية أن تطعيمات سابقة تمت في سبتمبر وأكتوبر 2024 قد شملت أكثر من 95% من الأطفال المستهدفين، رغم التحديات الناتجة عن العدوان الإسرائيلي، وفقًا لوكالة «رويترز».

التحديات التي تواجه تطعيمات شلل الأطفال

ورغم النجاح في تغطية معظم المناطق، تظل بعض المناطق غير قابلة للوصول بسبب استمرار الصراع، مما منع حوالي 7000 طفل من تلقي اللقاحات في الجولة الثانية من التطعيم. 

كما أن الاكتظاظ في الملاجئ وتدمير البنية التحتية، قد زادت من احتمالات انتشار الفيروس، لكن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في يناير 2025 قد وفر فرصاً أكبر لوصول العاملين في القطاع الصحي إلى الفئات المستهدفة.

مقالات مشابهة

  • شركة الغاز تنفذ حملة للاسواق قبل رمضان
  • "في أي لحظة".. نتنياهو يُعلن استعداد إسرائيل لاستئناف القتال في غزة
  • منظمة الصحة العالمية: نعمل على إعادة بناء النظام الصحي في قطاع غزة
  • ضمن حملة حماة تنبض من جديد… استمرار فتح الطرقات وإزالة الحواجز الإسمنتية التي وضعها النظام البائد
  • إسرائيل تمنع بعثات تقضي الحقائق الدولية من دخول الأراضي المحتلة.. بيان
  • منظمة رحمه حول العالم تفتتح بئر مياه بمدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة 
  • «الأونروا» تعلن بدء المرحلة الثالثة من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة
  • عين على القمة.. رفض جماعي لتهجير الفلسطينيين
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تنفذ أطول هجمات لها في الضفة الغربية منذ أوائل العقد الأول من القرن 21
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تنفذ أطول هجماتها بالضفة منذ «عقود».. وتأكيد هوية جثّة «بيباس»