موظفو الجماعات الترابية والتدبير المفوض في إضراب واعتصام
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
يخوض موظفو الجماعات الترابية والتدبير المفوض التابعون للجامعة الوطنية لموظفي الجماعات الترابية والتدبير المفوض، إضرابا وطنيا إنذاريا مدة 48 ساعة، الأربعاء واليوم الخميس، مصحوبا باعتصام اللجنة الإدارية الوطنية اليوم الخميس، أمام مقر المديرية العامة للجماعات الترابية بوزارة الداخلية.
وينتقد موظفو الجماعات الترابية والتدبير المفوض (الاتحاد المغربي للشغل) الاقتطاع من أجور المضربين، معتبرين ذلك “إجراء غير قانوني”.
كما أن هذا الإجراء، بحسبهم، لن يثني المضربين على “مواصلة معركتهم النضالية”، بل “لن يزيدهم إلا تصعيدا لخطواتهم”.
وهذا التصعيد، يأتي “جراء استمرار المعاناة وتراكم المشاكل وتعرض القدرة الشرائية لموظفي الجماعات والتدبير المفوض للانهيار، جراء الارتفاع الصاروخي للأسعار، وتجميد الأجور وإثقال عاتقهم بالمهام دون أي تحفيزات”.
واستنكرت النقابة استمرار وزارة الداخلية في “إغلاق أبواب الحوار القطاعي، على النقيض من باقي القطاعات الوزارية، ليبقى ملف حاملي الشهادات والدبلومات غير المدمجين في السلالم المناسبة، وملف خريجي مراكز التكوين الإداري، وملفات أخرى”، ”وإخراج النظام الأساسي الخاص بالموارد البشرية بالجماعات الترابية دون حسم جميع الملفات والوضعيات الإدارية العالقة، عبر نص قانوني بدل مرسوم”.
وسلطت النقابة الضوء على “استمرار معاناة عدة موظفات وموظفين فيما يتعلق بمستحقاتهم المتأخرة، وعدم تنفيذ الأحكام القضائية لصالح الموظفين والتماطل في ذلك، إلى جانب عدم تفعيل اللجان الإقليمية لفض النزاعات المتعلقة بالموارد البشرية في الجماعات الترابية، إضافة إلى استمرار معاناة عمال التدبير المفوض وعاملات وعمال الإنعاش الوطني والعمال العرضيين.
وخاض الموظفون بالمجالس الجهوية ومجالس العمالات والأقاليم بكافة الجماعات الترابية، إضرابا وطنيا لمدة 48 ساعة يومى 8 و 9 نونبر 2023، مصحوبا باعتصام المكتب الجامعي أمام مقر المديرية العامة يوم 8 نونبر الجاري.
كلمات دلالية التدبير المفوض الجماعات الترابيةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التدبير المفوض الجماعات الترابية
إقرأ أيضاً:
«حرب الأكاذيب».. غرف إلكترونية تدار من خارج مصر لهدم الدولة بالشائعات
مخطط تكتيكي غير قتالي يستهدف عقل وسلوك الخصم، لا يعد حربًا بالمعنى التقليدي، لكنه يتطور بين الحين والآخر ليعمل على تدمير الشعوب، كلها حروب نفسية تقوم بها جماعات الإرهاب غرضها حشد الجماهير بالأكاذيب، في ظل النجاحات التي تتحقق على أرض مصر، وعدم استجابة الناس للإخوان في شائعاتهم.
ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية قال لـ«الوطن» إنَّ لجان الإخوان الإلكترونية دائما تعمل على التشكيك في الحقائق بالدولة المصرية، وهناك صفحات تابعة للجماعة الإرهابية تعمل باستمرار على نشر الشائعات حول كل ما تقوم به الدولة، فتلك الكتائب لديها خطة ممنهجة تسير عليها تعتمد على محاور ولديهم مجموعات وغرف مغلقة مهمتها التشكيك في الحقائق وتقليب النجاحات إلى فشل.
حجم الهزيمة لدى الإخوانوأوضح الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية أنَّ حجم الهزيمة لدى الإخوان كبير، وهو ما يجعلهم مستنفرين لفعل أي شيء، لذلك هناك غرف إلكترونية تدار من خارج مصر من أجل هدم الدولة بواسطة حرب الأكاذيب، للترويج لأفكار خبيثة ونشر شائعات وتضخيم سلبيات وتهويل من شأن إيجابيات الدولة من خلال لجان إلكترونية تستهدف أعمار مختلفة.
وأضاف أنَّه يتمّ استهداف فئات معينة مثل الأطباء وطلاب المدارس وغيرها ومحاولة إشراك الأشخاص في مخططاتهم، وخلال السنوات الماضية، كان يتمّ نشر شائعات من صفحات باللغة العربية من دول بالخارج عن طريق شخصيات وهمية، وخلال الفترة الأخيرة يتمّ نشر لقطات مصورة قديم ويتم الزعم بانها حديثة تستهدف مؤسسات الدولة الكبري، كذلك تروّيج صفحات الإخوان وأبواق الجماعة الإعلامية شائعات على مستوى واسع، فهناك إصرار من قبل التنظيم على هذا النهج رغم إفشال المصريين لهم.
الجماعات الإرهابيةعمرو فاروق الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية قال إنَّ الشائعات هي أقوى سلاح تستخدمه جماعة الإخوان الإرهابية حاليا، إذ يتمّ استخدامه وتوظيفه لتفكيك الظهير الشعبي الملتف حول مؤسسات الدولة وقرارتها ومشاريعها القائمة حاليا، وتشويه مؤسسة الدولة، وذلك ضمن حروب الجيل الرابع والخامس ويطلق عليها «حرب اللاعنف».
وأضاف الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية أنََّ الإخوان تخلق أكاذيب تحت شعار «اكذب حتى يصدقك الناس»، وهناك منظمات تتبع التنظيم الدولي للإخوان، تعمل على نشر هذا الأكاذيب من أجل التأثير على الدولة المصرية ومحاولة إسقاطها.