بالتزامن مع زيارة أردوغان.. السلطات اليونانية تغلق محطة مترو في أثينا لأسباب أمنية
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أمرت الشرطة اليونانية اليوم /الخميس/ بإغلاق محطة مترو /سينتاجما، بوسط أثينا في إطار الإجراءات الأمنية ذات الصلة بالزيارة التي يقوم بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى أثينا.
وأشارت صحيفة (كاثميريني) اليونانية إلى أن عربات المترو ستمر عبر المحطة لكنها لن تتوقف حتى إشعار آخر من الشرطة، مشيرة إلى أن العشرات من الشوارع حول وسط المدينة تأثرت بالزيارة مما انعكس على وسائل النقل العام لا سيما بواسطة الحافلات وحافلات الترولي.
ووصل الرئيس التركي إلى أثينا في وقت سابق اليوم برفقة وفد من الوزراء لعقد اجتماعات مع نظرائهم اليونانيين فيما يأمل البلدان أن يفتتحا صفحة جديدة في العلاقات بعد سنوات من الاختلاف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشرطة اليونانية أردوغان
إقرأ أيضاً:
الشرطة البرازيلية تعتقل 5 ضباط بتهمة التخطيط لأنقلاب وخطط لقتل الرئيس لولا
نوفمبر 19, 2024آخر تحديث: نوفمبر 19, 2024
المستقلة/- قالت السلطات البرازيلية إن الشرطة اعتقلت خمسة ضباط متهمين بمؤامرة انقلاب شملت خطط للإطاحة بالحكومة بعد انتخابات 2022 وقتل الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
ووفقاً للتحقيق، خطط مدبرو الانقلاب أيضا لقتل نائب الرئيس جيرالدو ألكمين وقاضي المحكمة العليا ألكسندر دي مورايس. وقالت وسائل إعلام برازيلية إن الخمسة الذين تم اعتقالهم من بينهم أربعة عسكريين وضابط شرطة واحد.
وقالت الشرطة إنه تم تنفيذ خمس مذكرات اعتقال، فضلاً عن ثلاث مذكرات تفتيش ومصادرة إلى جانب تدابير أخرى، بما في ذلك مصادرة جوازات سفر المشتبه بهم ومنعهم من الاتصال بآخرين.
وقال القاضي ألكسندر دي مورايس، الذي أذن بالاعتقالات، إن تحقيق للشرطة كشف أن مؤامرة الانقلاب شملت أفراد عسكريين مدربين في القوات الخاصة للجيش ومسؤولا رفيع المستوى متقاعد.
وقال دي مورايس في الأمر: “كان الهدف منع تنصيب الحكومة المنتخبة شرعياً وتقويض الممارسة الحرة للديمقراطية وسلطة القضاء البرازيلي”.
وأضاف أن “هذه الإجراءات، التي بلغت ذروتها بين نوفمبر/تشرين الثاني وديسمبر/كانون الأول 2022، كانت جزءًا من خطة أوسع لتنفيذ انقلاب”.
وتبعت التطورات يوم الثلاثاء تصريحات أدلى بها اثنان من كبار القادة العسكريين البرازيليين الذين أعلنا للشرطة في وقت سابق من هذا العام أن الرئيس السابق جايير بولسونارو قدم لهم خطة للبقاء في السلطة بعد انتخابات 2022، التي خسرها.
ومع ذلك، رفض كلاهما وحذراه من أنهما سيعتقلانه إذا حاول ذلك، وفقًا لوثائق قضائية صدرت في مارس/آذار.
وتضيف تصريحات الرجلين إلى المصطلح إلى المشاكل القانونية التي يواجهها بولسونارو حيث يسعى المدعون العامون إلى إيجاد روابط بين الزعيم اليميني المتطرف وأعمال الشغب التي اندلعت في 8 يناير/كانون الثاني 2023 والتي دمرت المباني الحكومية في العاصمة برازيليا بعد أسبوع واحد من تنصيب لولا.