تعبئة جماهيرية لمسيرة وطنية بالرباط للتضامن مع فلسطين وإسقاط التطبيع
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
دعت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين المغربية، الشعب المغربي وكل قواه الحية إلى التعبئة والمشاركة في المسيرة الوطنية الشعبية المرتقب تنظيمها يوم الأحد المقبل بالعاصمة الرباط، وذلك احتجاجا على محرقة غزة ومطالبة بإسقاط التطبيع المغربي الإسرائيلي.
وأفادت المجموعة في بلاغ لها بأن المسيرة، التي تأتي تزامنا مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يصادف 10 دجنبر من كل سنة، ستنطلق ابتداء من الساعة العاشرة والنصف صباحا، من ساحة باب الأحد بالرباط، من أجل "دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في معركة طوفان الأقصى المجيدة، وإدانة لجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضد أهلنا في غزة والضفة وفي كل الأراضي الفلسطينية".
كما يأتي تنظيم هذه المسيرة الشعبية، يضيف البلاغ، لـ"تأكيد مطالب الشعب المغربي من أجل إسقاط التطبيع وإلغاء كل اتفاقيات الشؤم التطبيعي مع العدو الصهيوني".
كما دعت فيدرالية اليسار الديمقراطي الشعب المغربيي إلى المشاركة بكثافة في مسيرة يوم الأحد الداعمة للحق الفلسطيني.
من جهته دعا حزب العدالة والتنمية المغربي أنصاره وعموم الشعب المغربي للمشاركة المكثفة في المسيرة الوطنية والشعبية لدعم الشعب الفلسطيني الصامد ومقاومته الباسلة والمطالبة بوقف حرب الإبادة الجماعية في غزة
وقالت الأمانة العامة للحزب في بيان لها اليوم نشرته على صفحتها الرسمية على "فيسبوك": "تنظم هذه المسيرة تنديدا باستمرار واستعار جرائم حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والمجازر الوحشية التي يقترفها جيش الاحتلال الصهيوني في غزة من شمالها إلى جنوبها والحصار الظالم المضروب عليها، وعمليات التقتيل في الضفة الغربية، ومنع المصلين والاعتداء عليهم في القدس الشريف والأقصى المبارك، بدعم علني بالسلاح الفتاك وتدخل استخباراتي وعسكري ميداني ومباشر من عدد من الدول الغربية، وفي ظل صمت مطبق من المجتمع الدولي، وتخاذل عربي وإسلامي وتحركات محدودة لا ترقى إلى هول ما تعيشه غزة وأهلها وعموم أرض فلسطين".
وأكد البيان أن المشاركة في المسيرة المتضامنة مع فلسطين "واجب ديني ووطني وأخوي وإنساني لدعم المقاومة الفلسطينية الباسلة والضغط للوقف النهائي لحرب الإبادة الجماعية في غزة، والمطالبة برفع الحصار المضروب عليها، وإيقاف العدوان والانتهاكات المستمرة في الضفة الغربية والقدس الشريف والأقصى المبارك وعموم فلسطين المحتلة"، وفق البيان.
وتعتبر المغرب من الدول العربية القليلة التي يسمح فيها بالتظاهر دعما للمقاومة الفلسطينية، ورفضا لحرب الإبادة التي ينفذها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت حتى مساء الثلاثاء 16 ألفا و248 قتيلا، بينهم 7112 طفلا و4885 امرأة، بالإضافة إلى 43 ألفا و616 جريحا، فضلا عن دمار هائل في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
وللمرة الأولى منذ عقود، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأربعاء تفعيل المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة، لوصف الوضع في قطاع غزة وإسرائيل باعتباره "تهديدا للسلم والأمن الدوليين"، وتنص المادة على أنه "للأمين العام أن ينبه مجلس الأمن إلى أي مسألة يرى أنها قد تهدد حفظ السلم والأمن الدوليين".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية فلسطين المغربية مظاهرات المغرب فلسطين تضامن سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الإبادة الجماعیة الشعب المغربی فی غزة
إقرأ أيضاً:
حكومة غزة: المجازر والإبادة الجماعية تتم بدعم غربي وتقاعس عربي وإسلامي
غزة – صرح المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، امس الاثنين، بأن “المجازر وحرب الإبادة الجماعية” ضد الشعب الفلسطيني تأتي بدعم أمريكي غربي كامل ووسط تقاعس عربي وإسلامي رسمي.
وقال المكتب في بيان: “تتم هذه المجازر والإبادة الجماعية ضد شعبنا وأرضه بدعم وشراكة كاملة من الإدارة الأمريكية وبعض الدول الغربية، بكل أشكال الدعم السياسي والدبلوماسي والعسكري والأمني، ووسط تقاعس وتخاذل دولي وعربي وإسلامي رسمي في وضع حد لهذه الإبادة الجماعية، التي تتم أمام سمعِ وبصرِ العالم، في بث حي مباشر، وفي انتهاك صارخٍ واستهتار بقرار مجلس الأمن الدولي بإنهاء العدوان على قطاع غزة فورا، وبأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنعِ أعمالِ الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة”.
ولفت المكتب إلى أن “شهرا كاملا يمر على حصار وعدوان الاحتلال على شمال قطاع غزة، الذي يشهد إبادة وتطهيرا عرقيا صهيونيا منذ 30 يوما متواصلة، بهدف تهجير سكانه الثابتين في أرضهم، الرافضين لمخططات العدو، بينما تتعرَّض منازلهم وخيام النازحين ومراكز الإيواء للقصف والحرق الوحشي والمتعمد”.
وأضاف: “في ذات المسار من حرب الإبادة، يواصل الاحتلال الصهيوني حربه الوحشية المتواصلة منذ أكثر من عام ضد المنظومة الصحية في قطاع غزة، عبر قصفها وحصارها، واعتقال وقتل الكوادر الطبية، والإحراق المتعمّد لمخازن الأدوية والمستلزمات الطبية، ومنع إمدادها بكل مقومات وإمكانيات استمرار عملها الإنساني، على مدار أكثر من عام، حيث دمر وأخرج كل مستشفيات شمال قطاع غزة عن الخدمة”.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، امس الاثنين، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي المتواصل لليوم الـ395 على التوالي للقطاع إلى 43.374 قتيلا و102.261 إصابة.
فيما قال مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في قطاع غزة جورجيو بتروبوليس إنه لا يوجد شيء اسمه منطقة إنسانية في القطاع.
المصدر: RT