دعت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين المغربية، الشعب المغربي وكل قواه الحية إلى التعبئة والمشاركة في المسيرة الوطنية الشعبية المرتقب تنظيمها يوم الأحد المقبل بالعاصمة الرباط، وذلك احتجاجا على محرقة غزة ومطالبة بإسقاط التطبيع المغربي الإسرائيلي.

وأفادت المجموعة في بلاغ لها بأن المسيرة، التي تأتي تزامنا مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يصادف 10 دجنبر من كل سنة، ستنطلق ابتداء من الساعة العاشرة والنصف صباحا، من ساحة باب الأحد بالرباط، من أجل "دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في معركة طوفان الأقصى المجيدة، وإدانة لجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضد أهلنا في غزة والضفة وفي كل الأراضي الفلسطينية".



كما يأتي تنظيم هذه المسيرة الشعبية، يضيف البلاغ، لـ"تأكيد مطالب الشعب المغربي من أجل إسقاط التطبيع وإلغاء كل اتفاقيات الشؤم التطبيعي مع العدو الصهيوني".



كما دعت فيدرالية اليسار  الديمقراطي الشعب المغربيي إلى المشاركة بكثافة في مسيرة يوم الأحد الداعمة للحق الفلسطيني.

من جهته دعا حزب العدالة والتنمية المغربي أنصاره وعموم الشعب المغربي للمشاركة المكثفة في المسيرة الوطنية والشعبية لدعم الشعب الفلسطيني الصامد ومقاومته الباسلة والمطالبة بوقف حرب الإبادة الجماعية في غزة

وقالت الأمانة العامة للحزب في بيان لها اليوم نشرته على صفحتها الرسمية على "فيسبوك": "تنظم هذه المسيرة تنديدا باستمرار واستعار جرائم حرب الإبادة الجماعية  والتطهير العرقي والمجازر الوحشية التي يقترفها جيش الاحتلال الصهيوني في غزة من شمالها إلى جنوبها والحصار الظالم المضروب عليها، وعمليات التقتيل في الضفة الغربية، ومنع المصلين والاعتداء عليهم في القدس الشريف والأقصى المبارك، بدعم علني بالسلاح الفتاك وتدخل استخباراتي وعسكري ميداني ومباشر من عدد من الدول الغربية، وفي ظل صمت مطبق من المجتمع الدولي، وتخاذل عربي وإسلامي وتحركات محدودة لا ترقى إلى هول ما تعيشه غزة وأهلها وعموم أرض فلسطين".

وأكد البيان أن المشاركة في المسيرة المتضامنة مع فلسطين "واجب ديني ووطني وأخوي وإنساني لدعم المقاومة الفلسطينية الباسلة والضغط للوقف النهائي لحرب الإبادة الجماعية في غزة، والمطالبة برفع الحصار المضروب عليها، وإيقاف العدوان والانتهاكات المستمرة في الضفة الغربية والقدس الشريف والأقصى المبارك وعموم فلسطين المحتلة"، وفق البيان.



وتعتبر المغرب من الدول العربية القليلة التي يسمح فيها بالتظاهر دعما للمقاومة الفلسطينية، ورفضا لحرب الإبادة التي ينفذها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.

ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت حتى مساء الثلاثاء 16 ألفا و248 قتيلا، بينهم 7112 طفلا و4885 امرأة، بالإضافة إلى 43 ألفا و616 جريحا، فضلا عن دمار هائل في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.

وللمرة الأولى منذ عقود، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأربعاء تفعيل المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة، لوصف الوضع في قطاع غزة وإسرائيل باعتباره "تهديدا للسلم والأمن الدوليين"، وتنص المادة على أنه "للأمين العام أن ينبه مجلس الأمن إلى أي مسألة يرى أنها قد تهدد حفظ السلم والأمن الدوليين".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية فلسطين المغربية مظاهرات المغرب فلسطين تضامن سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الإبادة الجماعیة الشعب المغربی فی غزة

إقرأ أيضاً:

وقفات بصنعاء تأييدا لموقف وقرارات قائد الثورة ونصرة الشعب الفلسطيني



وأكد المشاركون في الوقفات، أن اتجاه العدو الصهيوني إلى منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة ممارساً حرب التجويع بحق أكثر من مليوني فلسطيني، يأتي إمعاناً في الإجرام واستمراراً في خروقاته وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني.

ونددوا باستمرار الكيان الصهيوني في عدوانه السافر على سوريا بالقصف والاحتلال بالتزامن مع تحريك أدواته من الجماعات التكفيرية لارتكاب أبشع الجرائم بحق المدنيين العزل في الساحل السوري.

واستنكروا استمرار الموقف المخزي للأنظمة العربية والإسلامية ما بين لائم أو متخاذل أو متآمر باستثناء شعب الإيمان والحكمة والجهاد الذي اتخذ بفضل الله أقوى وأعظم وأشرف المواقف.

وثمن أبناء أمانة العاصمة في بيانات صادرة عن الوقفات الموقف العظيم والمشرف الذي اتخذه قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والقوات المسلحة اليمنية.. مؤكدين أن هذا الموقف خطوة أولى في مسار تصاعدي يواكب مستجدات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأكدت البيانات التسليم المطلق للسيد القائد والاستعداد والجهوزية لاتخاذ أي موقف يوجه به السيد القائد، والاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني حتى تحرير كامل أرض فلسطين المباركة.

واستنكرت بأشد العبارات ما قامت به الجماعات التكفيرية في سوريا من ارتكاب أبشع الجرائم بحق المدنيين المسالمين والعزل.. مؤكدة أن هذا النهج الخبيث لا يمثل الإسلام ولا يخدم ولا يمثل إلا من صنعهم وهندسهم ودعمهم من الأمريكان والصهاينة.

ودعت البيانات علماء الأمة إلى فضح الفكر التكفيري الخبيث وكشف ارتباط الجماعات التكفيرية بالمشاريع الأمريكية والإسرائيلية وتحذير المسلمين منهم ومواجهتهم.

وحثت الجميع على الإنفاق في سبيل الله في شهر رمضان الكريم، ودعم القوات الصاروخية والجوية والبحرية .. داعية الجميع إلى المساهمة في الموائد الرمضانية والإحسان إلى الفقراء والمساكين.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية تحذر من مخاطر إطالة أمد الإبادة والتهجير في قطاع غزة
  • السيد القائد: اليمن ثابت في موقفه المساند لغزة والإبادة الجماعية خط أحمر
  • اغتصاب الشعب الفلسطيني
  • فلسطين: تحذير من مخاطر إطالة أمد الإبادة والتهجير ضد قطاع غزة
  • رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع : الدعم العسكري الذي قدمته اليمن لغزة تاريخي وغير مسبوق
  • “فتح الانتفاضة”: مجزرة بيت لاهيا يمثل إمعانًا في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني
  • الجهاد الإسلامي: العدوان الأمريكي على اليمن دعم وقح للكيان الصهيوني وجرائمه بحق شعبنا الفلسطيني
  • وقفات بصنعاء تأييدا لموقف وقرارات قائد الثورة ونصرة الشعب الفلسطيني
  • وقفات في حجة تأكيداً على الاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني
  • وقفات جماهيرية في صنعاء تأكيدا على التضامن مع فلسطين