عاجل| قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 30 فلسطينيا من الضفة الغربية
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أعلن نادي الأسير الفلسطيني، أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 30 فلسطينيا من الضفة الغربية، حسب ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل عنها قبل قليل.
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، أستاذ العلاقات الدولية، إن العدوان الإسرائيلي على فلسطين يتجاوز حق الدفاع عن النفس إلى العقاب الجماعي، حيث أنهم يمنعون كل مقومات الحياة عن الشعب الفلسطيني.
وأشار فؤاد، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس، إلى أن ما تقوم به إسرائيل بحق الفلسطينيين ينتهك كل حقوق الإنسان، حيث لم تراعي حق المدنيين، فضلا عن أنها استهدفت المستشفيات، وهو ما نتج عنه أكثر من 16 ألف شهيد أغلبهم من الأطفال والنساء.
ولفت الدكتور أحمد سيد أحمد، أستاذ العلاقات الدولية، إلى أن عدد المصابين يصل إلى 40 ألف مصاب، منوها بأننا لم نشهد خلال العشر سنوات الأخير مثل هذا العدد من الضحايا، مؤكدا أن إسرائيل لن تنجو من المحاسبة، حيث أننا أمام وضع كارثي يشارك فيه الغرب بصمته على ما تقوم به إسرائيل، والجرائم لا تسقط بالتقادم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نادي الأسير الفلسطيني قوات الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية قناة القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
6000 فلسطيني اعتقلهم جيش الاحتلال من الضفة الغربية منذ بداية الحرب
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، عن اعتقال أكثر من 6000 فلسطيني في الضفة الغربية المحتلة منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر 2023.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء أمس حتى صباح اليوم الاثنين، ما لا يقل عن 16 فلسطينيا من الضفة الغربية المحتلة، بينهم أسرى سابقون.
وأكدت هيئة شئون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني أن عمليات الاعتقال شملت محافظات طولكرم، والخليل، ونابلس، ورام الله، وبيت لحم، وجنين، وشهدت عمليات تنكيل واسعة، إضافة إلى الاعتداءات والتهديدات ضد المعتقلين وعائلاتهم، فضلاً عن التخريب والتدمير الواسع في منازل الفلسطينيين.
وفي السياق ذاته، قال نادي الأسير إن عدد حالات الاعتقال منذ بداية العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني بلغ أكثر من 12 ألفاً و100 فلسطيني من الضفة الغربية، بما في ذلك القدس، يشمل ذلك من تم الإفراج عنهم.
وتواصل قوات الاحتلال اعتقال المدنيين من قطاع غزة، وبخاصة من الشمال، وتنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقهم، مع رفضها الكشف عن هوياتهم أو أماكن احتجازهم.
وتواجه المؤسسات المختصة صعوبة في حصر حالات الاعتقال من غزة، التي يُقدر أنها تتراوح بالآلاف منذ بداية حرب الإبادة.
وتستمر قوات الاحتلال في تصعيد حملات الاعتقال في الضفة الغربية، وهي جزء من السياسات الممنهجة التي تهدف إلى تقويض أي مقاومة متزايدة، وتعد إحدى أدوات سياسة العقاب الجماعي التي يستخدمها الاحتلال لاستهداف المواطنين.